Printemps arabe

Les soulèvements populaires qui ont touché les pays arabes vers la fin de l’année 2010 ne sont qu’un prolongement des révolutions colorées.

J’ai le plaisir de vous annoncer la publication prochaine de mon nouveau livre intitulé :

Arabesque$

Enquête sur le rôle des États-Unis dans les révoltes arabes


Cliquez sur l'image pour lire quelques bonnes feuilles

 

 

Europe : Éditions Investig’Action (Bruxelles)

Date de parution : automne 2015

Nombre de pages : 333

 


Articles


Ahmed Bensaada Reporters, 3 giugno 2014 
Traduzione di Alessandro Lattanzio – SitoAurora

 

dataIl discorso pronunciato dal presidente Obama il 28 maggio 2014 presso la prestigiosa Accademia Militare di West Point [1] sembra segnare un aggiustamento importante nella politica estera degli Stati Uniti verso il mondo arabo. Sono finiti i giorni del teatrale elogio della “Primavera araba”: questa espressione non è stata pronunciata una volta sola in tutto il suo discorso. È stata sostituita da “sconvolgimenti nel mondo arabo”, cioè “rivolta (o sommossa) nel mondo arabo”. La parola “democrazia” è stata detta solo due volte, ma in un contesto molto generale. Realpolitik oblige, Obama ha dichiarato che “il sostegno statunitense a democrazia e diritti umani va oltre l’idealismo;  è una questione di sicurezza nazionale“. Non poteva essere più chiaro. Dopo i fiaschi politici delle “campagne” in Iraq e Afghanistan, il presidente degli Stati Uniti ha chiesto un cambio di strategia nella lotta al terrorismo. “Penso che dobbiamo riorientare la nostra strategia antiterrorismo, costruendola sui successi e le lacune della nostra esperienza in Iraq e in Afghanistan, con partenariati più efficaci con i Paesi in cui le reti terroristiche cercano di prendere piede” ha detto. Ciò non significa necessariamente che l’intervento militare diretto non sia più possibile, anzi. Serve solo, dice, “soddisfare standard che riflettano i valori americani“.

 

الدور الأمريكي في الانتفاضات العربية

عبدالعظيم حنفى:بقلم

5-8-2014

د. عبدالعظيم حنفى

ماكينة الانتخابات لهيلاري كلينتون بدأت تعمل منذ الآن لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016، حيث تتزايد الكتب التي تطلق العنان لعبارات الإطراء والمديح بحق كلينتون، وما أنجزته علي مدي أربع سنوات علي رأس الخارجية الأمريكية، والحق أن إنجازات كلينتون لا يمكن إنكارها، ومن ذلك حسن استعمالها لنجوميتها للمساهمة في ترميم صورة أمريكا بعد الأضرار التي لحقت بها خلال سنوات بوش، وعودة الاهتمام الأمريكي بآسيا والمحيط الهادي، وغيرها. هذا الاجتهاد والمثابرة أكسبا هيلاري إعجاب واحترام موظفي أوباما الذين كان بعضهم يعتبرها "وحشًا"، علي حد تعبير سامنتا باور، التي تشغل الآن منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، غير أنها كانت حريصة بالقدر نفسه علي تجنب كل ما من شأنه أن يضر بطموحاتها الرئاسية في 2016. ولنأي بنفسها عن إخفاقات إدارة أوباما، وهو ما ظهر في كتابها "خيارات صعبة" الصادر حديثا، ويكاد يجمع المراقبون علي أن ميراث هلاري عبارة عن رؤية متماسكة وسياسات متعثرة! في مناطق عديدة وهي تحاول إلقاء عبء ذلك الفشل علي الاختلافات التي تسود داخل إدارة أوباما وهو اختلاف جيلي بين الكبار وبين الشباب في تلك الإدارة. في كتابها تتحدث كلينتون عن أحداث 25 يناير المصرية، وإنها كانت تفضل الانتقال المنتظم للسلطة وتتحدث عن مباحثاتها مع مبارك ومع الرئيس الإخواني مرسي وتحدثت هيلاري عن صدمتها مما سمعته من مرسي يوما ما إذ تكتب: "في أحد لقاءاتي الأولي مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي سألته" ماذا ستفعل لكي تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديدا سيناء؟ "كانت إجابته": لماذا سيفعلون ذلك؟ نحن لدينا الآن حكومة إسلامية "وتري هيلاري أن إجابته محيرة" وإذا كان يتوقع تضامنا من الإرهابيين فهو أما كان ساذجا جدا أو شريرا مخيفا "فتبين له هيلاري" لا يهمني ما هي مواقفك. أنهم سوف يطاردونك. وأنت عليك أن تحمي بلدك وحكومتك. "وبالتأكيد هذه اللقطة من هيلاري عن مرسي سوف تثير الكثير من التساؤلات والانتقادات حول ما كان يجري في مصر في عهد الإخوان.

والواقع أن الدور الأمريكي من انتقاضات العالم العربي يثير التساؤلات والشكوك، وهناك كتاب مميز بهذا الصدد معنون "أرابيسك أمريكية: الدور الأمريكي في الثورات العربية" من تأليف الأكاديمي الكندي من أصل جزائري أحمد بن سعادة عن الدور المشبوه الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أجهزة مخابراتها وسفاراتها ومؤسساتها ومعاهدها ومنظماتها في تأجيج الشارع العربي بشتي الوسائل. وقد استمد معلوماته من مئات الوثائق المهمة التي توضح دور الولايات المتحدة الأمريكية بمختلف دوائرها ومؤسساتها ومعاهدها البحثية، وفي مقدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - السي آي إيه. كتب المؤلف يقول: "من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن هي التي قامت بهذه الثورات العربية غير أنها هي التي لعبت دورا بارزا في مرافقة وتدريب وتأطير وتمويل أبرز النشطاء السياسيين - سواء في تونس أو في مصر أو في بقية الدول العربية التي شهدت الاضطرابات العربية، علما أن عمليات التدريب والتأطير والتمويل قد بدأت قبل مدة طويلة من اشتعال فتيل الاحتجاجات في الشارع العربي".
يذكر المؤلف أن العديد من الدوائر أو المنظمات الأمريكية هي التي تولت عمليات التكوين والتأطير والتمويل علي مدي أشهر - بل أعوام - وخاصة تلك المؤسسات والمنظمات التي تعني بعملية "تصدير الديمقراطية" مثل "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID "والصندوق الوطني للديمقراطية National Endowment for Democracy ومؤسسة فريدوم هاوس freedom House ومؤسسة Open Society Institute.
وهو يحلل العلاقة ما بين قادة شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وجوجل علي وجه الخصوص والإدارة الأمريكية كما أنه تعمق في تحليل الأدوار الخطيرة التي قامت بها هذه الأدوات التواصلية علي الشبكة العنكبوتية، وهو ما مكن الولايات المتحدة الأمريكية من الركوب علي هذه الاضطرابات التي شهدتها الدول العربية حتي تؤثر في مسارها، ولا ترتد عليها علما أنها قد لعبت نفس الدور من قبل في الثورات الملونة التي شهدتها بلدان أوروبا الشرقية.
كتب المؤلف يقول: "لعل ما يدعو إلي الغرابة أن الإعلام الأمريكية لم تكن تحرق في تلك المظاهرات التي اجتاحت المدن والعواصم العربية. فالمنطق يقول إن المتظاهرين يبادرون بإحراق الأعلام العربية تنديدا بالدعم الأمريكي لهذه الأنظمة العربية علي مدي عقود من الزمن".
الكتاب لا يندرج في إطار نظرية المؤامرة الغربية كما أنه لا يسعي للدفاع عن الأنظمة العربية القائمة علي طمس ما قد يتصوره البعض. لذلك فقد حرص علي أن يلتزم أقصي درجة من الموضوعية بالاعتماد علي كم كبير من الوثائق التي تدعم الكلام الذي ورده، والذي يؤكد أن الدوائر الدبلوماسية الأمريكية قد لعبت دورا كبيرا في الخفاء في تحريك الشارع العربي من أجل تحقيق أجندة تتوافق مع المصالح الحيوية الأمريكية.


المصدر:


 

 

 

 

Le général Khalifa Haftar


Le discours prononcé par le président Obama le 28 mai 2014 à la prestigieuse académie militaire de West Point [1] semble marquer un ajustement majeur dans la politique étrangère américaine à l’égard du monde arabe. Fini le temps des envolées lyriques faisant l’éloge du « printemps » arabe : cette expression n’a pas été une seule fois prononcée durant toute son allocution. Elle a été remplacée par « upheavals of the Arab world », c’est-à-dire « soulèvement (ou bouleversement) du monde arabe ». Le mot « démocratie » n’a été prononcé qu’à deux reprises, mais dans un contexte très général. Realpolitik oblige, Obama a avoué que « le soutien de l'Amérique pour la démocratie et les droits humains va au-delà l'idéalisme; c'est une question de sécurité nationale ». On ne peut être plus clair.

 

''دور الولايات المتحدة في ثورات الشارع العربي'' لأحمد بن سعادة: الثوار العرب قلّدوا الصرب في ثورتهم ''الملونة''
نبيلة سنجاق نشر في الجزائر نيوز يوم 05 - 03 - 2012


يعيد الدكتور أحمد بن سعادة، النظر في ما اصطلح عليه إعلاميا ب ''الربيع العربي''، ويحاول الإبتعاد عن الأحكام العاطفية التي حللت بها المظاهرات الشعبية عبر العواصم العربية، عن طريق محاولة فهم ما يحدث وراء الواجهة. إذ يرى الكاتب أنه بعيدا عن مشاعر الظلم والقهر التي ولدها الحاكم العربي، ثم يد طويلة أمريكية الهوية، ساهمت في تأجيج موجة العنف اللامتناهية لحد الآن، بعيدا عن رومانسية المشهد ''الربيعي''، يحلل بن سعادة المعطيات، ويؤكد دور المنظمات غير الحكومية في تدريب ''ثوار الأنترنت''.
يحرص الدكتور قبل الخوض في غمار تحاليله واستنتاجاته على التأكيد أن غايته من تسليط الضوء على الدور المزدوج للولايات المتحدة والتكنولوجيات الجديدة للمعلومات والإتصالات في الثورات العربية، مرده البحث العلمي الموضوعي، كما يقول عن شخصه إن مساهمته لا تنصب في سياق ''المذعور والمعادي للولايات المتحدة
أوالمؤمن بعقلية المؤامرة''، كما لا يرى نفسه يعبر عن ''إعجاب أو تأييد للحكام المستبدين''.
في كتابه الصادر هذا الشهر بالجزائر عن ''سينارجي''، يبتعد المحلل السياسي عن النظرة الرومانسية للربيع العربي، ويندد بأفعال الأنظمة العربية المتسلطة من جهة وكذا سلوك الإدارة الأمريكية والقوى الغربية في منطقة الشرق الأوسط. فكثيرا ما طرحت النقاشات إشكالية دور الولايات المتحدة الأمريكية في الثورات العربية، لكنها لم تتعد حسب المؤلف - إلى تحليل الموضوع بكل خلفياته ومعطياته، وبشكل جدي وجاد مستند على الوثائق والملفات.
قسّم الكتاب إلى ستة أجزاء، بدأ بالثورات الملونة، مرورا بالمنظمات الأمريكية التي تصدّر الديموقراطية، متوقفا عند الحالة المصرية وباقي الدول، بعدها يقدم البحث قائمة شاملة للمنظمات غير الحكومية والهيئات والأشخاص والتمويلات، التي استفادت منها كل دولة من الدول التي مر عليها ما يدعى ب ''الربيع العربي''.
الثورات العربية ''ملونة'' أيضا
يعلن الباحث ألوانه الفكرية منذ الصفحات الأولى، فيكتب ''ثمة شيء مسلم به: هذه الثورات لها خصائص الثورات الملونة التي هزت دول الشرق الأوروبي في عام .2000 كما هو معروف فإن تلك الثورات، تم هيكلتها وتمويلها وتدريب عناصرها من قبل وكالات أمريكية. ومن المنطقي أن نستنتج أن هناك يد أمريكية وراء ثورات الشارع العربي''. فكل الحقائق والحجج قابلة للتحقيق حسب المؤلف فيكفي معاينة بسيطة للمراجع التي اعتمد عليها في بحثه العلمي. ونقرأ أيضا: ''بين عامي 2000 و,2005 تم إسقاط الحكومات الحليفة لروسيا، أي صربيا وجورجيا وأوكرانيا وكيرغيستان، دون إراقة دماء. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الغربية بشكل عام، إدعت أن هذه إنتفاضات عفوية وشعبية، فالثورات التي وصفت عندها ب ''الملونة'' قيل أنها نتيجة لتخطيط واسع للولايات المتحدة عن طريق المنظمات غير الحكومية، ومؤسسات أمريكية، مثل وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، والمؤسسة الوطنية للديمقراطية، والمعهد الجمهوري الدولي، أوالمعهد الديمقراطي للشؤون الدولية، كمثال للذين ساهموا إلى جانب آخرين في تمويل وإعداد وتأطير (الثورات العربية) تحت لافتات واضحة تابعة ل أوتبور (المقاومة) في صربيا، وكمارا (كفى) في جورجيا، بورا (حان الوقت) في أوكرانيا، وكلكل (عصر النهضة) في كيرغستان. لا يمكن لهذه التشابهات ألا تلفت نظرنا، حتى لا نقول إنها صورة طبق الأصل عن الشعارات المرفوعة من قبل بعض المنظمات العربية، كما هو الحال مع القبضة المغلقة التي اشتهر بها تيار ''أوتبور''، الذي استعمل في مصر وتونس وليبيا. لا يحتاج الباحث إلى كلمات ملتوية ليقول لنا بأن ''الثورات'' أو ''الإنتفاضات'' هي صناعة أمريكية تمت ''فبركتها'' في مخابر سرية وغير سرية، أيضا بأسماء معروفة تدعي إستقلاليتها عن البيت الأبيض.
التقارب الآخر، الذي يذكره بن سعادة، هو لجوء ''الثوار'' إلى التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال، ودور الشبكات الإجتماعية، مثل ال ''فايسبوك'' و ''تويتر'' و ''يوتيوب'' في الإطاحة بالأنظمة الحاكمة، وهو ما سمح -حسبه- بظهور كلمات جديدة مثل cyberdissidents (منشقو الأنترنت)، أو cyberévolutions (ثوار الأنترنت)، وهنا يشير الباحث إلى شركة أمريكية مقرها بماساشوسيت، طورت نظام TOR (تور) الذي يسمح بالإبحار في الشبكة بصفة مجهول، حيث وضع النظام على الشبكة في متناول ''المنشقون'' الإيرانيون مجانا، حتى يتقاسموا معلومات تخص ''الدول الشمولية''، وهي نفس المنظمة، التي ساعدت مستعملي الأنترنت في تونس ومصر على التواصل أثناء ثورتهم، للتحايل على رقابة حكوماتهم.
ويستحضر ''بنسعادة'' في هذا المقام تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية، في جانفي ,2010 حيث عبرت عن إرادة إدارتها ''تقديم مساعدة مالية تصل إلى 30 مليون دولار للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية، المنتجة للبرامج المضادة للرقابة، لمساعدة المعارضين الذين يعيشون في ظل الأنظمة الاستبدادية لتجاوز العقبات، تشفير رسائلهم ومحو مسارها. المستفيدون من الأموال الفيدرالية عليهم توزيع الأنظمة مجانا، ترجمتها إلى لغات مختلفة، وتقديم برامج تدريب''.
في نفس الإطار، يوفر الباحث جملة من التفاصيل عن كيفية استعمال هذه التقنيات في مصر، ليبيا، تونس، البحرين، اليمن، سوريا والمغرب أيضا، وكيف ساهمت في ''تعميم'' السخط والانتفاضات والثورات.


http://www.djazairess.com/djazairnews/35872

 

 

Le 3 février 2011, entre la chute de Ben Ali et l’imminence de celle de Moubarak, le sénateur américain John McCain fit une étonnante déclaration  en pleine ébullition de la rue arabe: « Ce virus se répand à travers le Moyen-Orient » [1]. Il ne parlait pas du virus d’Ébola, ni d’une quelconque autre maladie hautement contagieuse, mais plutôt du fameux « printemps » arabe. Cette comparaison « épidémiologique » n’est, à vrai dire, aucunement fortuite de la part de ce spécialiste de l’« exportation » de la démocratie.


Le virus selon McCain

Son rôle dans les révolutions colorées [2] et le printemps arabe [3] a été clairement établi. En effet, en plus de son poste au Sénat américain, McCain est le plus haut responsable de l’International Republican Institute (IRI) qui, avec le National Democratic Institute (NDI), est un des quatre organismes satellites de la National Endowment for Democracy (NED). Rappelons que la NED est financée par un budget voté par le Congrès et que ses fonds sont gérés par un conseil d’administration où sont représentés le Parti républicain, le Parti démocrate, la Chambre de commerce des États-Unis et le syndicat American Federation of Labor-Congress of Industrial Organization (AFL-CIO). La NED, via ses organismes (en particulier l’IRI et le NDI), forme, réseaute, supporte et finance les activistes pro-démocratie (et surtout pro-occidentaux) à travers le monde, dans des pays ciblés par l’administration américaine. Il en a été ainsi lors des révolutions colorées (Serbie, Géorgie, Ukraine et Kirghizstan), mais aussi lors de la révolution « verte » (Iran) [4] ou du « printemps » arabe [5]. La connexion entre la NED et le gouvernement américain a été mise en évidence, et ce depuis bien longtemps, par  Allen Weinstein (un des fondateurs de cet organisme), qui a déclaré en 1991 que la NED faisait aujourd’hui ce que la CIA faisait secrètement il y a 25 ans [6].

 

McCain Calls Middle East Pro-Democracy Movement A 'Virus'

McCain appelle le mouvement pro-démocrate au Moyen-Orient un « virus » (vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Mais revenons à la notion de « virus» de la contestation  « identifié » par McCain. Le sénateur, qui s’était contenté d’en circonscrire la zone « endémique » au Moyen-Orient, l’a rapidement élargi à d’autres pays de haute importance stratégique pour les États-Unis : la Russie et la Chine. En effet, il déclara en novembre 2011: « Ce printemps arabe est un virus qui attaquera Moscou et Pékin » [7].

 

 

McCain: The Arab Spring should Spread to Iran, China and Russia (September 14, 2011)

Selon McCain, le printemps arabe devrait gagner l’Iran, la Chine et la Russie (14 septembre 2011 – vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Quelques jours plus tard, McCain précisa son point de vue envers la Russie en s’en prenant directement à Vladimir Poutine. Il twitta : « Cher Vlad, le printemps arabe s'en vient dans un quartier près de chez vous » [8]. Il faut dire que McCain aurait pu dire la même chose quelques années auparavant en remplaçant l’expression « printemps arabe » par « révolution colorée ». N’avait-il pas en vain tenté d’ « exporter » la démocratie en Russie postsoviétique avec son soutien au mouvement « Oborona » [9]?

 

 

D’ailleurs, il faut se rendre à l’évidence que les évènements qui ont secoué il y a quelques mois l’Ukraine — communément appelés Euromaïdan — s’insèrent dans ce continuum d’actions visant à discréditer Poutine, déstabiliser la Russie et limiter son champ d’influence géopolitique. Ce qui n’a pas pu se faire directement en Russie, pourrait se réaliser en utilisant l’Ukraine comme Cheval de Troie.

C’est dans ce cadre que McCain s’est déplacé en personne à Kiev pour s’adresser directement aux révoltés du Maïdan le 14 décembre 2013. « Nous sommes ici pour soutenir votre juste cause, le droit souverain de l'Ukraine à choisir son propre destin librement et en toute indépendance. Et le destin que vous souhaitez se trouve en Europe », a-t-il claironné [10]. Rappelons que le sénateur américain est en terrain connu lorsqu’il déambule dans la capitale ukrainienne. Effectivement, il s’était déjà rendu en Ukraine en février 2005 [11] pour y rencontrer ses « poulains » de la révolution « orange » qu’il avait largement financés. Mais, cette fois-ci, la différence était de taille : il n’a pas été gêné de s’afficher avec le leader de Svoboda, un parti ukrainien ouvertement ultranationaliste, xénophobe et prônant des valeurs néo-nazies.

 

McCain sur la scène du Maïdan (14 décembre 2013 – vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo


 

La seconde contrée visée par le « virus » printanier de McCain est la Chine. Et tout comme la Russie, ce pays possède lui-aussi un Cheval de Troie : Hong Kong.

Comme l’explique si bien Xiao Chen, un journaliste chinois basé à Hong Kong, « Dans la rivalité entre les États-Unis et la Chine, Hong Kong est une importante pièce d'échec […]. Ce n'est pas facile pour les États-Unis de créer des troubles en Chine, mais c'est super facile de jouer les trouble-fêtes à Hong Kong » [12].

 

Le virus à Hong Kong

Les manifestations qui ont secoué cette région administrative chinoise sont une campagne de désobéissance civile très bien orchestrée, destinée à faire pression sur le gouvernement chinois pour la mise en place d’un réel suffrage universel pour les prochaines élections. Ces évènements ont, à bien des égards, tous les attributs d’un mouvement de contestation du type « révolution colorée ».

Quatre ingrédients sont nécessaires pour mettre en branle ce type de « révolution » : de jeunes activistes motivés et mobilisés, une idéologie non-violente d’opposition au pouvoir en place, de la formation adaptée à l’idéologie et du financement.

Dans le cas de cette ancienne colonie britannique, les principaux acteurs de ce mouvement de protestation initialement baptisé « Occupy Central with Love and Peace » (OCLP) sont essentiellement de jeunes étudiants hongkongais affiliés à la Fédération des étudiants de Hong Kong (HKFS) ainsi qu’un certain nombre de politiciens dissidents de la vieille garde hongkongaise. Le nom du mouvement fait référence au mouvement « Occupy Wall Street » avec une touche locale, « Central » étant le principal quartier des affaires de Hong Kong [13].

 

Logo de l'OCLP

 

Le modus operandi adopté lors des manifestations correspond fidèlement à celui déjà observé dans les pays touchés par les révolutions colorées (Serbie, Géorgie, Ukraine et Kirghizstan) et par le « printemps » arabe (en particulier la Tunisie et l’Égypte). Il est actuellement de notoriété publique que des activistes de ces différents pays ont été formés par le Centre d'action et de stratégies non-violentes appliquées (Center for Applied Non Violent Action and Strategies – CANVAS). Domicilié dans la capitale serbe, CANVAS est un centre de formation des activistes en herbe qui est dirigé par Srdja Popovic, lui-même ancien leader du mouvement Otpor qui a joué un rôle majeur dans la chute de Slobodan Milosevic en 2000. Ce centre est financé par l’IRI de McCain, mais aussi par d’autres organismes américains d’exportation de la démocratie comme Freedom House  ou l’Open Society Institute (OSI) du milliardaire George Soros, illustre spéculateur financier américain [14]. CANVAS dispense des formations conformes à l’idéologie de résistance individuelle non-violente théorisée par le philosophe et politologue américain Gene Sharp. Le centre a publié un manuel intitulé « La lutte non-violente en 50 points » [15] dans lequel sont énumérées des méthodes d’action non-violente telles que l’utilisation de slogans et de symboles, la fraternisation avec l’ennemi, les actes de prière et cérémonie religieuse, les veillées et les chants, etc.

 

Srdja Popovic tenant la version serbe de « La lutte non-violente en 50 points »


Toutes ces techniques (et bien d’autres) ont été utilisées par les dissidents de différents pays formés par CANVAS. « La fraternisation avec l’ennemi » a été certainement la plus frappante. Par « ennemi », on entend les forces de l’ordre à qui sont confrontés les dissidents. Ainsi a-t-on vu à Kiev, Bichkek, Le Caire ou Tunis, des activistes distribuant des fleurs ou des victuailles aux policiers ou aux militaires tout en fraternisant avec eux. De la même manière, à Hong Kong, on a aperçu des étudiants tendre des fleurs ou des victuailles aux bureaucrates de la ville, dès le petit matin [16].

 

Serbie (2000) Ukraine (2004) Kirghizstan (2005)
Tunisie (2011) Égypte (2011) Yémen (2011)

Fraternisation avec "l'ennemi" selon CANVAS

 

Plusieurs jours avant le début de leur mobilisation, les activistes de l’OCLP ont publié sur leur site un « manuel de la désobéissance », où ils expliquent, entre autres, la philosophie de la désobéissance civile et les règles de la protestation non-violente et émettent des recommandations en matière de nourriture et d’habillement ainsi que de judicieux conseils en cas d’arrestation [17]. Cette liste d’instructions du « parfait manifestant » est assez complète mais loin d’être originale. On se souvient que les activistes égyptiens du « Mouvement du 6 avril » (qui ont été des acteurs majeurs dans la chute de Moubarak) en avaient publié une similaire sur leur site. Elle était intitulée « Que vas-tu faire si tu es arrêté? » [18]. Est-il nécessaire de rappeler que de nombreux militants du Mouvement du 6 avril ont été formés par CANVAS [19]?

 

Logo d'Otpor (Serbie 2000) Logo du Mouvement du 6 avril (Égypte 2011))

Le poing d'Otpor affiché à Hong Kong
(Photo prise à Hong Kong le 1er juillet 2014 par Mai Perkins)

Source

 

Chose rare dans un tel contexte : Srdja Popovic en personne a encensé le mouvement OCLP dans un article publié sur Slate, qualifiant ses membres de « manifestants les plus polis du monde » [20]. « Ce ne sont pas des jeunes idéalistes; ce sont des opérateurs politiques avertis qui comprennent les secrets de la réussite de la résistance non-violente » affirme-t-il. Avant d’ajouter : « Avec son adhésion fidèle à la non-violence « Occupy central » a montré de la préparation, de la formation et de la discipline, une combinaison qui est très rare chez beaucoup de mouvements ».

Serait-il possible que Popovic soit impliqué dans cette formation? Cela semble très plausible à en en croire son soutien inconditionnel à l’OCLP et la très large couverture des activités de ce mouvement sur sa page Facebook [22] ou sur celle de CANVAS [22]. Cela paraît encore plus évident si on en juge par la méticuleuse organisation des manifestations et leur mode opératoire. Même le changement du nom du mouvement de OCLP à une dénomination plus « canvassienne » comme « révolution des parapluies » n’est pas fortuite.

 

Logos de la "révolution des parapluies"


Le quatrième et primordial ingrédient dans ce type de « révolution » relève du volet financier. En effet, malgré leurs apparences, ces protestations de masse ne sont ni spontanées, ni intrinsèquement autochtones. Elles sont le fruit d’une longue et minutieuse préparation et bénéficient d’un généreux financement d’organisations spécialisées dans l’« exportation » de la démocratie ainsi que d’une dithyrambique couverture médiatique d’envergure planétaire. Nul ne peut être contre la vertu, n’est-ce pas? Des jeunes, pour la plupart étudiants, qui manifestent « pacifiquement » et « amoureusement » contre la « dictature » afin de réclamer de la justice et de la démocratie. Quoi de plus noble?

Mais, comme dit le proverbe, « la vertu, c’est comme les dents : plus c’est blanc, plus c’est faux ».

 

Le financement du virus

Intéressons-nous donc au financement des différents organismes qui gravitent autour de la dissidence hongkongaise ainsi que de leurs leaders.

Lorsqu’un groupe contestataire pro-démocratie prônant de surcroît la non-violence est en confrontation directe avec un gouvernement autoritaire, il y a inévitablement apparition d’un organisme « droitdelhomiste » dans le décor. À Hong Kong, ce rôle incombe au « Hong Kong Human Rights Monitor » (HKHRM). Dirigé par Yuk-kai Law, le HKHRM est régulièrement subventionné par la NED. En effet, les rapports annuels de la NED montrent, qu’entre 2007 et 2013, cet organisme de défense des droits de l’Homme a reçu environ un million de dollars en financement direct [23].

 

Yuk-kai Law

 

En plus de son étroite relation avec la NED, le directeur du HKHRM est en contact avec Freedom House comme en témoigne son séjour aux États-Unis, tous frais payés par cet organisme [24]. La présence active de Freedom House à Hong Kong a aussi été observée par des spécialistes des relations sino-américaines [25].

Les rapports de la NED dont il a été question précédemment mentionnent également des montants octroyés au NDI en 2009 et 2012 « pour favoriser la sensibilisation à l'égard des institutions politiques de Hong Kong et le processus de réforme constitutionnelle et de développer la capacité des citoyens - en particulier les étudiants universitaires - de participer plus efficacement dans le débat public sur les réformes politiques […] ». Les montants cumulatifs pour ces deux années dépassent les 700 000$ [26].

Sur le site du NDI, on peut lire à ce propos : « Entre 1997 et 2011, le NDI a organisé une série de missions à Hong Kong afin d'envisager l'élaboration du cadre des élections à Hong Kong, le statut d'autonomie, l'État de droit et les libertés civiles ainsi que les perspectives et les défis de la démocratisation » [27].

Benny Tai est cofondateur du mouvement OCLP et un de ses leaders. Professeur agrégé de Droit à l’université de Hong Kong, il est aussi membre du Conseil de gestion du « Centre for Comparative and Public Law » (CCPL) de la même université. Selon le rapport d’activités 2011-2013, le CCPL est un centre qui a pour but de « faire progresser les connaissances sur le droit public et les questions des droits de l'homme » [28]. La relation entre ce centre et le NDI est mentionnée dans le même rapport : « Le CCPL a reçu un financement de la National Democratic Institute (NDI) pour concevoir et mettre en œuvre un portail en ligne sur les modèles du suffrage universel où le grand public peut discuter et fournir des commentaires et des idées sur la méthode du suffrage universel qui est la plus appropriée pour Hong Kong ».

 

Benny Tai: More actions leading up to Occupy Central | 31 AUG 2014 |

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Cette information est corroborée sur le site du NDI : « Le CCPL de l'Université de Hong Kong, avec l'appui du NDI, travaille à amplifier la voix des citoyens dans ce processus de consultation en créant « Design Democracy Hong Kong » (www.designdemocracy.hk), un site unique et neutre qui donne aux citoyens un endroit pour discuter de l'avenir du système électoral de Hong Kong » [29].

Présenté comme un « surdoué de la révolution » [30], Joshua Wong, un étudiant de 17 ans, est sans conteste la figure la plus médiatisée du mouvement OLCP. Son activisme précoce a fait les choux gras des médias « mainstream » qui rapportent son combat « épique » contre l’implantation dans les écoles de Hong Kong d’un nouveau programme scolaire visant à développer le sentiment patriotique chinois. Pour s’opposer à ce projet, il cofonde un mouvement étudiant nommé « Scholarism » et mobilise des milliers de manifestants. Le projet est finalement retiré en 2012 : il n’avait que 15 ans.

 

Joshua Wong: Teen leader on next steps in HK protest | CNN |

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Mais ce portrait a été récemment écorché dans un article publié par Wen Wei Po, un journal hongkongais qualifié (pour certainement le discréditer) de pro-chinois par les médias occidentaux. On pouvait y lire que « des forces étasuniennes ont identifié M. Wong trois ans auparavant et ont travaillé avec lui pour le transformer en superstar politique » [31]. Selon l’article, Joshua Wong aurait eu d’étroites relations avec le personnel du consulat américain à Hong Kong et reçu d’importants montants d’argent [32].

Il faut dire que tout ce que rapporte ce journal n’est pas du tout nouveau. Les ambassades américaines dans les différents pays touchés par les révolutions colorées ou par le « printemps » arabe ont toujours procédé de la sorte. D’abord ils identifient les activistes avec un leadership potentiel; ensuite ils établissent d’étroites relations avec eux et les financent : voyages tous frais payés, formations aux États-Unis ou à l’étranger, participations à des conférences ou symposiums, rencontres avec des personnalités américaines de haut rang, etc. C’est le cas de nombreux activistes comme, par exemple, le Serbe Srdja Popovic [33], la Yéménite (et Prix Nobel de la Paix) Tawakkol Karman [34], les Égyptiens Adel Mohamed ou Bassem Samir [35], les Tunisiens Slim Amamou ou Emna Ben Jemaa [36].

L’article du Wen Wei Po mentionne aussi la volonté de l’administration américaine d’infiltrer les écoles de Hong Kong. De prime abord, cette accusation semble relever de la théorie du complot. Néanmoins, cette assertion n’est pas si fausse que cela si on en croît le Dr. Shen Benqiu de l’université de Guangzhou (Chine). Dans un très intéressant article sur les relations entre les États-Unis et Hong Kong, publié en janvier 2012 (soit plus de deux ans et demi avant OCLP), il note que « Les États-Unis attachent une grande importance à la jeune génération de Hong Kong car il espère profiter de leur identification affaiblie avec la Chine continentale » [37]. Plus encore, il précise que « deux nouveaux développements ont eu lieu depuis 2007. D'abord, les ONG américaines ont élargi leurs partenaires de coopération à Hong Kong pour y inclure non seulement les factions politiques, mais aussi les établissements d'enseignement supérieur […]. La seconde nouveauté est que les objectifs des activités des ONG américaines ont été progressivement étendus pour inclure les jeunes, les femmes et le travail, en mettant l'accent sur ​​la jeunesse ». Pour illustrer ses propos, Shen Benqiu cite plusieurs activités de la NDI et d’autres organismes satellites de la NED.

Contacté par CNN, le jeune Wong déclara : « Le peuple ne devrait pas craindre le gouvernement. C'est le gouvernement qui devrait craindre le peuple ». Une phrase inspirée par les idées contenues dans le best-seller de Gene Sharp « From Dictatorship to Democracy » (De la dictature à la démocratie) et un principe enseigné par CANVAS.

 


Les activités de Yuk-kai Law, Benny Tai et Joshua Wong, trois figures emblématiques de la dissidence Hongkongaise, illustrent de manière pédagogique l’ingérence des organisations américaines d’« exportation » de la démocratie. Les deux premiers représentent la vieille garde alors que le troisième est issu des mouvements de la jeunesse hongkongaise qui, selon le Dr. Shen Benqiu, est prioritairement ciblée par l’administration américaine.

Dans un article très détaillé, Tony Cartalucci cite d’autres activistes de l’OCLP en précisant leurs relations avec la NED, le NDI ou le département d’État américain [38]. Citons, à titre d’exemple, Martin Lee, le président fondateur du Parti démocratique de Hong Kong, Audrey Eu Yuet-mee, la présidente du Parti civique ou le cardinal Jospeh Zen.

Petite précision à propos de Martin Lee : le 4 avril 2014, il a été reçu à la Maison Blanche par le Vice-président américain Joe Biden et, la veille, par Nancy Pelosi, la chef de file du parti démocrate à la Chambre des représentants américaine.

 

Martin Lee et  Anson Chan reçus par Joe Biden à la Maison Blanche (le 4 avril 2014)

 

À propos d'Anson Chan:

En 1980, elle devient la première directrice d’origine chinoise au sein de l’administration coloniale, en charge des services de sécurité sociale. De 1987 à 1993, elle occupe le poste de Ministre de l’économie avant de devenir en 1993 Secrétaire en Chef de l’Administration, soit le numéro deux du gouvernement. Ce poste était jusque là occupé exclusivement par un britannique. Elle devient la 30ème et dernière Chief Secretary sous gouvernement anglais. Après la rétrocession, elle continue à exercer en tant que Chief Secretary jusqu’en 1998.

Anson Chan, Nancy Pelosi et Martin Lee (le 3 avril 2014)

 

Cette évidente ingérence américaine dans le dossier de Hong Kong via ses organisations d’« exportation » de la démocratie a fait dire à Wang Haiyun, vice-président de l’Institut chinois de recherche en histoire des relations sino-russes, que son pays devrait suivre l’exemple de la Russie qui oblige les ONG financées par l’étranger de s’inscrire comme « agents de l’étranger ». « Nous pouvons apprendre de la Russie en introduisant une "loi d'agent étranger" de manière à bloquer la voie à l'infiltration de forces externes et d'éliminer les possibilités d'une révolution colorée », a-t-il conclu son article datant de juillet 2014 [39].

Comme on pouvait s’y attendre, les États-Unis ont apporté leur soutien aux manifestants: « Nous suivons de près la situation à Hong Kong. Partout dans le monde, les États-Unis soutiennent les libertés fondamentales, comme la liberté de réunion pacifique et la liberté d'expression reconnue internationalement. Nous exhortons les autorités de Hong Kong à faire preuve de retenue, et pour les manifestants d'exprimer leurs opinions pacifiquement. Les États-Unis soutiennent le suffrage universel à Hong Kong en conformité avec la Loi fondamentale, et nous appuyons les aspirations du peuple de Hong Kong » [40].

La réponse à cette déclaration revient très certainement à John Ross, de l’université Renmin de Chine qui a écrit sur son compte Sina Weibo: « La couverture des médias occidentaux sur Hong Kong est tout simplement trop hypocrite. Pendant les 150 ans que les colons britanniques ont régné sur Hong Kong, la Grande-Bretagne n'a jamais permis à la population de Hong Kong d'élire son propre gouverneur. Et les États-Unis n'ont jamais eu de problème avec cela. La Chine a maintenant un système plus démocratique pour Hong Kong que la Grande-Bretagne, mais les États-Unis ont vivement protesté contre le gouvernement chinois » [41].

Le virus concocté par le sénateur McCain dans son laboratoire d’« exportation » de la démocratie réussira-t-il à « infecter » le « Port aux Parfums » [42] pour, ensuite, contaminer la Chine?

Rien n’est moins sûr. Cela dépendra certes de la virulence de la souche virale, mais aussi de la disponibilité d’un vaccin efficace.


Références

  1. Alex Seitz Wald, « McCain Calls Middle East Pro-Democracy Movement A ‘Virus’ », Think Progress, 3 février 2011, http://thinkprogress.org/politics/2011/02/03/142130/mccain-egypt-virus/
  2. Manon Loizeau, « États-Unis à la conquête de l’Est », 2005. Ce remarquable documentaire sur les révolutions colorées qui peut être visionné à l’adresse suivante : http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=120:arabesque-americaine-chapitre-1&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  3. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Éditions Michel Brûlé, Montréal (2011), Éditions Synergie, Alger (2012)
  4. William J. Dobson, « The Dictator's Learning Curve: Inside the Global Battle for Democracy », Random House Canada Limited, Toronto, 2012
  5. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  6. F. William Engdahl, « Géopolitique et “révolutions des couleurs” contre la tyrannie », Horizons et débats, n° 33, octobre 2005, http://www.horizons-et-debats.ch/33/33_16.htm
  7. Steve Clemons, « The Arab Spring: 'A Virus That Will Attack Moscow and Beijing' », The Atlantic, 19 novembre 2011, http://www.theatlantic.com/international/archive/2011/11/the-arab-spring-a-virus-that-will-attack-moscow-and-beijing/248762/
  8. John McCain. (5 décembre 2011). Dear Vlad, The #ArabSpring is coming to a neighborhood near you: http://online.wsj.com/article/SB10001424052970204770404577077711550134028.html?mod=WSJ_World_LeadStory …[Tweet]. Adresse URL: https://twitter.com/SenJohnMcCain/status/143689929975799809
  9. Manon Loizeau, « États-Unis à la conquête de l’Est », 2005. Voir la dernière partie de ce documentaire. Op. cit.
  10. Richard Balmforth et Gabriela Baczynska, « Nouvelle manifestation à Kiev, l'UE suspend les négociations », Le Point, 15 décembre 2013, http://www.lepoint.fr/fil-info-reuters/nouvelle-manifestation-a-kiev-l-ue-suspend-les-negociations-15-12-2013-1769842_240.php
  11. Archives du Gouvernement ukrainien, « Orange Revolution Democracy Emerging in Ukraine », http://www.archives.gov.ua/Sections/Ukraineomni/ukrelection030905a.htm
  12. Laura He, « Hong Kong protests, as seen by Chinese mainlanders », Market Watch, 2 octobre 2014, http://www.marketwatch.com/story/hong-kong-protests-as-seen-by-chinese-mainlanders-2014-10-02
  13. Peter Beinart, « The Americans Who Inspired Hong Kong's Protesters », The Atlantic, 3 octobre 2014, http://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/the-americans-who-inspired-hong-kongs-protesters/381095/
  14. Ahmed Bensaada, « Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe: le cas de l’Égypte », Le Quotidien d’Oran, 23 février 2011, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=112:le-role-des-etats-unis-dans-les-revoltes-de-la-rue-arabe-partie-1-le-cas-de-legypte&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  15. Ahmed Bensaada, « "Printemps" arabe : le rôle des États-Unis », in « La face cachée des révolutions arabes », Éditions Ellipses (Paris), 2012, p.359
  16. Sébastien Falletti, « À Hongkong, la "révolution des parapluies" s'accroche », Le Figaro, 6 octobre 2014, http://www.lefigaro.fr/international/2014/10/06/01003-20141006ARTFIG00302--hongkong-la-revolution-des-parapluies-s-accroche.php
  17. Occupy Central with Love and Peace, « Manual of Disobedience », http://oclp.hk/index.php?route=occupy/eng_detail&eng_id=28
  18. Mouvement de la jeunesse du 6 avril, « Que vas-tu faire si tu es arrêté? », http://shabab6april.wordpress.com/%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%88-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D9%88-%D9%83%D9%8A%D9%81%D8%9F%D8%9F/%D9%87%D8%A7%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%88-%D8%A7%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83/
  19. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  20. Srdja Popovic and Tori Porell, « The World’s Politest Protesters », Slate, 1er octobre 2014, http://www.slate.com/articles/news_and_politics/foreigners/2014/10/occupy_central_s_polite_protesters_the_hong_kong_demonstrators_are_disciplined.html
  21. Srdja Popovic, « Page Facebook », https://www.facebook.com/SrdjaPopovicPage
  22. CANVAS, « Page Facebook », https://www.facebook.com/Power.to.the.People.CANVAS?fref=nf
  23. Pour consulter les différents rapports de la NED: http://www.ned.org/publications.Celui relatif à l’année 2013 est publié à l’adresse URL :http://www.ned.org/where-we-work/asia/china-hong-kong
  24. Ravina Shamdasani, « We will bad-mouth Article 23 but not HK, says Martin Lee », South China Morning Post, 30 mai 2003, http://www.scmp.com/article/417069/we-will-bad-mouth-article-23-not-hk-says-martin-lee
  25. Shen Benqiu, « An Unwelcome Presence: U.S. Interference in Hong Kong Since 2007 », China International Studies, Janvier-Fevrier 2012, p. 108, http://www.dragon-report.com/Dragon_Report/HOME/HOME_files/US%20Interference%20in%20Hong%20Kong%20Since%202007.pdf
  26. Voir référence 22
  27. The National Democratic Institute, « Where we Work: Hong Kong », https://www.ndi.org/hong-kong?quicktabs_country_page_tabs=0#quicktabs-country_page_tabs
  28. Centre for Comparative and Public Law, « Annual Report: July 2011-June 2013 », Faculty of Law, University of Hong Kong, http://www.law.hku.hk/ccpl/Docs/Annual%20Report%202011%20-%202013.pdf
  29. The National Democratic Institute, « Designing Democracy in Hong Kong », 29 janvier 2014, https://www.ndi.org/hong-kong-designing%20democracy
  30. Philippe Grangerau, «  Joshua Wong, le surdoué de la révolution », 1er octobre 2014, http://www.liberation.fr/monde/2014/10/01/joshua-wong-le-surdoue-de-la-revolution_1112812
  31. Isabella Steger, « Pro-Beijing Media Accuses Hong Kong Student Leader of U.S. Government Ties », The Wall Street Journal, 25 septembre 2014, http://blogs.wsj.com/chinarealtime/2014/09/25/pro-beijing-media-accuses-hong-kong-student-leader-of-u-s-government-ties/?mod=djemChinaRTR_h
  32. Tom Parfitt, « Russian state television says Britain and US provoked Hong Kong protests », 30 septembre 2014, http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/hongkong/11131070/Russian-state-television-says-Britain-and-US-provoked-Hong-Kong-protests.html
  33. William J. Dobson, « The Dictator's Learning Curve: Inside the Global Battle for Democracy », Op. cit.
  34. Ahmed Bensaada, « Mais qui est donc Tawakkol Karman, la première femme arabe nobélisée?». A. Bensaada, Le Quotidien d'Oran, 13 octobre 2011http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=141:mais-qui-est-donc-tawakkol-karman-la-premiere-femme-arabe-nobelisee&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  35. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  36. Ahmed Bensaada, «Arabesque$ : enquête sur le rôle des États-Unis dans les révoltes arabes », Éditions Synergie (Alger), à paraître.
  37. Shen Benqiu, « An Unwelcome Presence: U.S. Interference in Hong Kong since 2007 », Op. cit.
  38. Tony Cartalucci, « Hong Kong’s “Occupy Central” is US-backed Sedition », New Eastern Outlook, 1er Octobre 2014, http://journal-neo.org/2014/10/01/hong-kong-s-occupy-central-is-us-backed-sedition/
  39. Wang Haiyun, « Remain on alert for dangers of Western-backed ‘color revolutions’ », Global Times, 21 juillet 2014, http://www.globaltimes.cn/content/873666.shtml
  40. Reuters, « White House Shows Support For Aspirations Of Hong Kong People », The Huffington Post, 29 septembre 2014, http://www.huffingtonpost.com/2014/09/29/white-house-hong-kong_n_5901782.html
  41. Laura He, « Hong Kong protests, as seen by Chinese mainlanders », Op. cit.
  42. Traduction littérale de « Hong Kong »

 



Cet article a été publié par le quotidien algérien Reporters, le mardi 14 octobre 2014 (pp. 12-13)

Lire l'article en format "Journal"


Version italienne de cet article:


Cet article a aussi été publié par:

et bien d'autres...


 

 


Langue: Bosniaque

 

U Ukrajini je u veljači uspješno dovršeno "događanje naroda" i "revolucija" je iznjedrila pobjednike, koji sada možda i imaju vast u Kijevu, ali više nemaju Ukrajinu. Prije nekoliko tjedana je započela "Revolucija kišobrana" u Hong Kongu, za koju je svakome tko imalo prati svjetska zbivanja jasno da iza nje stoje isti oni koji su prvu Obojenu revoluciju proveli 05. 10. 2000. u Beogradu. Još se samo očekuje trenutak kada će se na ulicama Hong Konga pojaviti "demokratski" bager, što će biti i konačna potvrda djelovanja američkih vladinih agencija za "širenje demokracije", kao i "nevladinih" udruga za promicanje iste. Ovdje iznova treba objaviti svevremenski i jedan od najboljih intervjua ikada objavljenih u svijetu, kojega je o fenomenu "izvoza demokracije" na samom kraju 2012. dao Ahmed Bensaada, istraživač, publicist i znanstvenik iz Kanade, autor knjiga „Američka arabeska – Uloga SAD-a u pobunama na arapskim trgovima“ i „Tamna strana arapskih proljeća“, koji daje drugačije viđenje Arapskog proljeća i svega što se tada zbivalo u arapskom svijetu. Sve što je tada rekao, zamijenimo li države i kontinente, vrijedi i za Ukrajinu, sve donedavno za Venezuelu i Brazil, danas za Hong Kong, a vidjet ćemo tko je slijedeći na redu. U intervijuu koji je dao Nordinu Azzouzu za „Reporter“, Bensaada pokušava u kraćim crtama objasniti njegovo viđenje tadašnjih događanja. Na žalost, njegove su riječi više nego aktualne i dan danas, a pojašnjava i važnost pojedinaca, te zadaće da se govori istina, pa makar to ne nosilo nikakvu materijalnu korist.

 

Nordin Azzouz: Burne promjene koje potresaju arapske zemlje nužno je detaljnije analizirati. Za neke su ove „revolucije“ proizvod iz „specijaliziranih američkih labarotorija „, koje su odigrale glavnu ulogu u destabilizaciji regije. Trebalo je „uvesti promjene“ u zemlje koje su vodile politiku koja je imala jak utjecaj na interese zapada, a posebice na interese SAD-a. Za druge su samo kraj diktatorskih režima.  Kakvo je Vaše viđenje događanja u protekle dvije godine, kada govorimo o zbivanjima koja se kolokvijalno zovu „Arapska proljeća“?

 

 

 

11th International Symposium against Isolation

Amsterdam, 25th-26th January 2014

Location Symposium:

IIRE Conference Center

Lombokstraat 40

1094 AL AMSTERDAM

 

 

Ahmed Bensaada participera à ce symposium avec une conférence intitulée:

The Arab “Spring”:  A Season in American Colors

Le « printemps » arabe  : une saison aux couleurs américaines

Section: Springs made by USA, Situation in Middle East

Date: 26.01.2014

Heure: 10h à 14h (Heure d'Amsterdam)


 


 

 

a
a
فجر كتاب جديد صدر مؤخرا في الجزائر، ، بعنوان (" أرابيسك أمريكن" : دور الولايات المتحدة في الثورات العربية )، فضيحة من الغيار الثقيل يخص التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، وذبك قبل شهرين فقط من الانتخابات التشريعية المصيرية .
وطرح الدكتور أحمد بن سعادة، مؤلف الكتاب والباحث حاليا في المدرسة التقنية بمونتريال، وأستاذ الفيزياء السابق بجامعة وهران، كيف رافقت الولايات المتحدة وأطرت عمليا الناشطين الأساسيين في الربيع العربي، وكيف أدى هذا التورط الأمريكي في إحداث الثورات في الشارع العربي، ورغم أنه أشار إلى عزوف العديد من المعارضين الجزائريين من الذين ظلوا دائما يرفضون التدخل الأجنبي عن هذه اللعبة، إلا أنه مع ذلك أكد أن التنظيمات الأمريكية التي تشتغل على تصدير الديمقراطية إلى العالم العربي، مثل (فريدم هاوس) أو (أوبن سوسيتي أنستيتوت) وغيرها، المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي ومختلف المؤسسات الاستخبارية الأمريكية وتحديدا (السي آي إ)، شاركت جميعها بكل تأكيد في مساعدة جمعيات وأعضاء من المجتمع المدني الجزائري من خلال دورات تدريبية مهنية، وكذا عن طريق التمويل المباشر.
ومن بين هذه المساعدات المباشرة وغير المباشرة، يذكر الكاتب الكثير من أسماء الجمعيات المتورطة وأسماء نشطاء من "المجتمع المدني" الجزائري، منهم أعضاء من المعارضة المنضوين تحت (السي أن سي دي) ومنها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها حاليا المحامي مصطفى بوشاشي، والذي حسب الكاتب استفاد من دعم أمريكي طوال سنوات 2002، 2004 و2005. كما يذكر أيضا تظيم (السناباب) وهو نقابة التعليم التي يرأسها السيد مزيان مريان، والذي حسب الكاتب دائما ينشط بطريقة ذكية مع منظمة (سوليداريتي سونتر)، تحديدا من أحد فروعها المتخصصة في الحركات العمالية، من دون أن يغفل ذكر اسم صحافي التلفزيون السابق فضيل بومالة، الذي التقى به طوال تواجده بالولايات المتحدة.

وبالعودة إلى ما هو مهم في الكتاب، فإن الكاتب عمل مقارنات طويلة للثورات الغربي بالثورات الملونة في أوربا الشرقية مثل (صربيا، جورجيا، أوكرانيا وكرغيزيستان)، موضحا أن صلات من هذا النوع تبقى الأكثر احتمالا. وبالنسبة له، الأمر بديهي تماما، فطريقة تفجير هذه الثورات العربية لها كل ملامح الثورات الملونة التي ضربت بلدان أوربا الشرقية في سنوات 2000.
إن هذا الثورات بالنسبة للكاتب تم طبخها وصياغتها وتمويلها من طرف المنظمات الأمريكية، وبالتالي من البديهي الوصول إلى نتيجة لوجود اليد الأمريكية خلف ثورات الشارع الغربي.
إن الدور الواضح للولايات المتحدة موجود بالتحديد هنا، من خلال دورها الكبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وهذا قبل حتى اندلاع المظاهرات. إن ما لعبته التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، هو دور أساسي عبر المواقع الاجتماعية مثل الفايس بوك وتويتر أو أيضا "اليوتيوب".
ويعود بن سعادة كذلك وبالتفضيل إلى المستخدم (تور) الذي يسمح بالإبحار المجهول في الانترنيت، هذه الوسيلة القوية جدا، يقول أنها وضعت في خدمة رواد الثورات العربية من أجل تقاسم المعلومات، وبحسبه فإن هذه الوسيلة (تور) كانت في غاية الأهمية بالنسبة لرواد الثورات العربية خاصة في تونس ومصرفي أثناء ثوراتهم.
ويذكر الكاتب في النهاية أن كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون، كانت قد عبرت رسميا في جانفي 2010، على إرادة الإدارة الأمريكية القوية تقديم مبلغ 30 مليون دولار، للمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية لتصنيع وسائط تكنولوجية ضد الرقابة من أجل مساعدة المعارضين الذين يعيشون تحت الحكم الديكتاتوري لمواجهة الحصار، وفتح الرسائل ومسح الآثار.

 

 

 

Miércoles 23 octubre, 2013

El 12 de junio de 2007, dos años después de la investigación que publicara Thierry Meyssan sobre los nexos de Gene Sharp y el Instituto Albert Einstein (AEI, por su siglas en inglés) con la Agencia Central de Inteligencia (CIA) Sharp envió una carta al periodista francés con el propósito de refutar ese trabajo y negar su participación directa en la trama de conspiraciones dirigidas por Estados Unidos (EEUU).

Sharp dedicó tres páginas a descalificar el trabajo periodístico de Meyssan y, sobre todo, a desmentir los nexos entre el AEI, la CIA y la Casa Blanca, pero en ningún momento negó que sus tácticas y sus estrategias conspirativas sean aplicadas para imponer los intereses estadounidenses en otros países.

 

President Obama seems poised to declare war on the world. American policy in 2014 has taken on a “zombie-like” feverishness aimed at war. Terror has been turned into a horror gag reel these days, as Washington acts out some fetish for chaos in our world.

And for those who consider Obama a Machiavellian genius, this requires a massive intellect.A modern day political Frankenstein seems more apt.

President Obama seems poised to declare war on the world. American policy in 2014 has taken on a “zombie-like” feverishness aimed at war. Terror has been turned into a horror gag reel these days, as Washington acts out some fetish for chaos in our world. And for those who consider Obama a Machiavellian genius, this requires a massive intellect. A modern day political Frankenstein seems more apt.

America has armed and sponsored Israel so they can butcher Palestinian civilians. We’re prodding NATO moves in Ukraine, right on Russia’s doorstep. We’ve fueled a fetish to unseat Syria’s Assad, and to perpetuate the Iraq war, maybe forever. Yes, Washington’s gone totally biblical, and not in a good way.

 

Grandezza e decadenza di un giornale al di sopra di ogni sospetto

Le Monde, vittima collaterale della crisi siriana

Traduzione: OSSIN


Crisi siriana, ottobre 2013 - C’è però un’altra forma di propaganda, assai più perniciosa, che prolifera in democrazia e si somministra a piccole dosi e in forme che la danno facilmente a bere. E’ quella distillata da alcuni propagandisti “embedded” in giornali rinomati, dai quali ricavano una visibilità, una rispettabilità, addirittura il riconoscimento di una certa autorevolezza. Una sorta di commensalismo giornalistico, si potrebbe dire (di lato, il logo del giornale Le Monde)


Tutti i conflitti sanguinosi sbocciati in questa interminabile “primavera” araba si sono accompagnati a una propaganda e a menzogne spudorate(1). Come in ogni guerra peraltro. Ma, per quanto strano possa sembrare, più un paese si vanta di essere democratico, più la propaganda è invadente e i trucchi un po’ troppo grossolani. Basta ricordare le “pericolose” fialette di Colin Powel o le “calde” lacrime della figlia dell’ambasciatore kuwaitiano a Washington.

« Je dois tourner la page. Chaque jour je tiens bon en me citant cette magnifique phrase de Tahar Ben Jelloun que je connais par cœur : "Le silence de l’être aimé est un crime tranquille" ».

C’est ainsi que Valérie Trierweiler s’exprime dans son récent livre « Merci pour ce moment » en citant Tahar Ben Jelloun non seulement dans le texte mais aussi dans l’épigraphe de son ouvrage [1]. Certes, on doit convenir de la beauté de cet aphorisme tout « benjellounien », mais la présence de l’écrivain marocain dans les règlements de comptes littéraires de l’ancienne première dame française ne relève certainement pas uniquement de l’amour des belles lettres. Du moins, on peut en douter car Ben Jelloun est un ami de Trierweiler.

Ahmed Bensaada à

 

Ahmed Bensaada: Vous avez été l’un des premiers à dévoiler le rôle déterminant des cyber-activistes du printemps arabe, financés par les Américains. Comment en êtes-vous arrivé à ce constat ?

C’est la combinaison de plusieurs observations et l’analyse de certains évènements qui m’ont amené à déchiffrer et à comprendre le modus operandi des organismes américains d’«exportation » de la démocratie qui ont formé et financé les cyberactivistes arabes.

Tout d’abord, je m’étais intéressé aux révoltes de la rue iranienne durant l’été 2009 et j’ai été surpris de voir avec quelle facilité et quelle rapidité les images et les vidéos des émeutes anti-gouvernementales arrivaient aux médias mainstream. D’autre part, comme il n’y avait pas de journalistes occidentaux présents sur place, il était étonnant de voir que ces images étaient systématiquement diffusées, alors que leur provenance et leur véracité n’étaient pas vérifiées. Par ailleurs, il était surprenant de voir que ces documents vidéo étaient diffusés en boucle malgré leur piètre qualité, très loin des standards télévisuels. Tout cela était contraire au professionnalisme et à l’éthique journalistiques dont se targuent ces mêmes médias.

I remember the day Russian President Vladimir Putin signed the Olympic Truce Wallbefore the Sochi games. In the same way a young athlete hopes to clutch miraculous victory from sure defeat, I had hoped America would sign along with him. But I awoke, as the world did, to the reality. Obama was a “no show” in Sochi, and a truce was really, and finally, nowhere in sight. Now let me tell you the reality of where we really are, and a shameful truth I see in America today.

The Stain of Mediocrity

As an American who grew up revering giants of sport, brilliant statesmen, epic heroes of America and the world, leadership roles today seem filled with masquerading greatness. As Americans, we’ve all been somehow immunized from recognizing what excellence is, and worse, we’re incised from our own values. Right has become wrong, good is evil, and mediocrity an acceptable curse. Make no mistake; we are largely led by mediocre people, especially in the west. And since America leads the west, this buck has to stop at the Oval Office and with Barack Obama.

 

Les différents conflits sanglants qui ont éclos lors de cet interminable « printemps » arabe ont été accompagnés de propagande et de mensonges éhontés [1]. Comme pour toutes les guerres, bien sûr. Mais aussi étrange que cela puisse paraître, plus un pays se targue d’être démocratique, plus la propagande est flagrante et les ficelles un peu trop grosses. Il n’y a qu’à se remémorer les « dangereuses » fioles de Colin Powell ou les « chaudes » larmes de la fille de l'ambassadeur koweïtien à Washington.

 

The REAL Arab Spring

(This is the last of five posts about the American godfather of nonviolent resistance, Gene Sharp, and the role of CIA and Pentagon-funded foundations and think tanks in funding and promoting nonviolent resistance)

In the Arab Spring revolutions of 2011, Sharp and the Albert Einstein Institution (AEI) seem to have handed the baton to his disciple Peter Ackerman. According to Louis Proyect, the latter is a former AEI board member and founder (in 2002) of the International Center for Nonviolent Conflict (ICNC). It was the ICNC that offered nonviolence training sessions in Cairo for Egyptian and Tunisian activists.

As Proyect makes clear Ackerman, like Sharp and Zunes, is no progressive. A Wall Street financier and hedge fund manager (formerly number two in Michael Milken’s junk bond empire), Ackerman is a member of the Council of Foreign Relations (CFR), as well as a former director of Freedom House, previously run by former CIA director James Woolsey. Ackerman also sits on the board of Spirit of America, a group that is “dedicated to spreading US influence worldwide, with a particular emphasis on covert cyber-intelligence measures.” Ackerman is also on the advisory board of the ultraconservative Cato Institute’s Project on Social Security Choice, which proposes to privatize Social Security and allow younger workers to invest their Social Security taxes in private retirement accounts.

Traducción: Purificación De la Blanca

Cuando Israa Abdel Fattah salió de la cárcel de El Kanater , la noche del 23 de abril de 2008,  no podía creer lo que veía . Ella era finalmente libre después de 18 días de prisión. El uso de la versión femenina del uniforme de los presos egipcios , una especie de tela blanca que cubre el cuerpo y el cabello, los ojos ojerosos  detrás de sus gafas de metal, se afanaba en buscar un rostro familiar . Cruzó la puerta de metal y al ver a su madre corrió en su dirección. Se echó sobre su cuello y lo apretó con tanta fuerza en sus brazos que nos habrían dicho que los dos cuerpos eran solo una pieza. La cálida acogida  provocó una larga crisis de sollozos que la madre trataba, no sin dificultad, de aplacar para detener con su patético consuelo.

Transmitido por la televisión nacional, esta escena se ha movido a través de Egipto y el mito de la " Facebook Girl" nació .

Traduzione: OSSIN

 

Analisi, settembre 2013 - Ahmed Bensaada ha da tempo analizzato i rapporti tra le organizzazioni statunitensi di "esportazione della democrazia" e i cyber-attivisti arabi della "primavera". Ma adesso una inchiesta più approfondita (l'autore ha spulciato numerosi documenti e perfino alcune dichiarazioni dei redditi) ha fatto emergere un dato ancora più inquietante: la maggior parte di questi attvisti è sovvenzionata dalla lobbie ebraica statunitense.

 

(nella foto, Israa Abdel Fattah, la "Facebook Girl" egiziana)

 

 

صدر عديد من الكتب والدراسات والمقالات التي تطرقت إلى الدور الذي قد تكون لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في تأجيج الاضطرابات التي عمت بعض الدول العربية والتي رفعت جملة من المطالب الاجتماعية غير أنها ما لبثت أن تحولت إلى مناداة بإسقاط النظم الحاكمة باسم نشر الديمقراطية.

في خضم زخم هذه المؤلفات والمقالات والدراسات استرعى الاهتمام كتاب بعنوان (أرابيسك أمريكية: الدور الأمريكي في الثورات العربية) (Arabesque Americaine: Role des Etats Unis dans les revoltes de la rue Arabe) الذي تم إطلاقه بـ(مكتبة العالم الثالث) بالعاصمة الجزائرية في بداية شهر أيار/مايو 2012، وقد اعتبر هذا الكتاب أول دراسة مدعومة بالوثائق الدامغة التي تتحدث عن الدور المشبوه الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أجهزة مخابراتها وسفاراتها ومؤسساتها ومعاهدها ومنظماتها في تأجيج الشارع العربي بشتى الوسائل.

الكتاب المذكور من تأليف الأكاديمي الكندي من أصل جزائري أحمد بن سعادة وقد استمد معلوماته من مئات الوثائق المهمة التي توضح دور الولايات المتحدة الأمريكية بمختلف دوائرها ومؤسساتها ومعاهدها البحثية في تأجيج القلاقل والاضطرابات في الشارع العربي بهدف إسقاط النظم الحاكمة وفي مقدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية – سي آي أي


Lorsqu’Israa Abdel Fattah sortit de la prison d’El Kanater, cette soirée du 23 avril 2008, elle n’en croyait pas ses yeux. Elle était finalement libre après 18 jours d’emprisonnement. Vêtue de la version féminine de l’uniforme des prisonniers égyptiens, une sorte de drap blanc couvrant le corps et les cheveux, la mine défaite et les yeux hagards derrière ses lunettes métalliques, elle chercha avidement un visage familier. Elle traversa la grille de métal et, apercevant sa mère, se mit à courir en sa direction. Elle se jeta à son cou et la serra si fort dans ses bras qu’on eût dit que les deux corps n’en formaient plus qu’un. La ferme accolade déclencha une longue crise de sanglots chez la fille que la  mère chercha, non sans peine, à endiguer avec de pathétiques consolations.

Retransmise à la télévision nationale, cette scène a ému toute l’Égypte et le mythe de la « Facebook Girl » était né.

Analisi, giugno 2014 -

Analisi, giugno 2014 - La primavera è una stagione molto amata nel mondo arabo. Tutti i mostri sacri della musica le hanno dedicato meravigliose canzoni che vengono, ancor oggi, canticchiate “dal Golfo all’Atlantico”. Sia gli Egiziani Mohamed Abdelwahab e Oum Kalthoum, che il Siro-Egiziano Farid El-Atrach o la Libanese Fayrouz, tutte e tutti sono stati ispirati da questa magica stagione...

 

Traducción: Purificacion De la Blanca

Bernard -Henri Lévy ( BHL ) , el guerrero dandi está de vuelta. Y eso incluye a los países de Sitting Bull, los tambores de guerra cada vez tienen un ruido más ensordecedor , el hacha de guerra se ha descubierto y es la "Danza de los Espíritus " la  que late . El círculo de bailarines de todo el fuego está bien equipado y hay de todo, desde los neoconservadores ( neocons ilustres ) , los defensores acérrimos de Israel, pro -sionista , los ex miembros de la administración Bush , islamófobos notorios  estadounidenses con doble nacionalidad estadounidense / israelí,  de ir a la guerra responsable de la invasión de Iraq, feroces críticos de Irán, y para perfeccionar , cierta oposición siria decoro pro-estadounidense

.

Bernard-Henri Lévy (BHL)

Esta reunión consta de 74 miembros que pomposamente se describen como " expertos en política exterior " que ha firmado una carta a Obama , instándolo a " responder con decisión al imponer medidas que tengan un impacto significativo en el sistema Assad " . Como mínimo, se dice que "Estados Unidos, con sus aliados y socios que lo deseen deben usar armas de largo alcance y el poder aéreo para golpear a las unidades militares de la dictadura siria que estuvieron involucrados en el uso reciente armas químicas a gran escala " [ 1 ].

Y en medio de esta cábala del belicismo y  halcones de guerra hambrientos de ganar presa fáci, el guerrero del trono dandi . Todas las alas extendidas , que está en busca de nuevas batallas , nueva destrucción, más derramamiento de sangre nueva siempre que no salpique sus camisas blancas prístinas de Charvet.

 

Le printemps est une saison très prisée dans le monde arabe. Tous les monstres sacrés de la musique de cette région de la planète lui ont consacré de merveilleuses chansons qui sont, encore aujourd’hui, fredonnées « du Golfe à l’Atlantique ». Que ce soit les Égyptiens Mohamed Abdelwahab et Oum Kalsoum, le Syro-Égyptien Farid El-Atrach ou la Libanaise Fayrouz (et la liste est de loin non exhaustive) toutes et tous ont été inspirés par cette féérique saison. Cependant, mise à part la dernière artiste, qui est toujours en vie pour le bonheur de ses millions de fans (dont je fais partie), tous les autres doivent certainement se retourner dans leurs tombes en entendant la « bien-pensance » qualifier de « printemps » ces évènements sanglants et largement extrinsèques qui ont secoué – et secouent encore – les rues arabes depuis la fin 2010.

Que reste-t-il, en effet, du romantisme révolutionnaire « printanier » porté en étendard par ces jeunes qui ont bravé les autocraties dans les rues de Tunis, du Caire ou de Sanaa, guidés par un idéal érigé sur le sable mouvant des théories  « sharpiennes » de la résistance non-violente [1]? Que reste-t-il de ces manifestants « icônisés » par les médias mainstream et leurs analystes cathodiques dépassés par les évènements ainsi que par ces politiciens glorifiant les évidents et alléchants principes de démocratie, de liberté et de progrès tout en travaillant à la réussite de leur agenda dans la  région?

Pas grand-chose.

Siria: il dandy e i falchi

Ahmed Bensaada


Ritorna Bernard Henri-Levy, il dandy guerriero. E si capisce perché: nel paese di Sitting Bull (Toro Seduto) i tamburi di guerra si fanno sempre più assordanti, l’ascia di guerra è stata dissotterrata ed è la “Danza degli Spiriti” (quelli cattivi, è ovvio) che batte il tempo. Il gruppo dei danzatori intorno al fuoco è numeroso e vi si trova di tutto: illustri neoconservatori (neo con), difensori di Israele ferocemente filo-sionisti, ex membri dell’amministrazione Bush, noti islamofobi, statunitensi con la doppia cittadinanza Usa e israeliana, guerrafondai sulle cui spalle grava già la responsabilità della guerra in Iraq, feroci detrattori dell’Iran e, per salvare le convenienze, qualche oppositore siriano filo-USA.

 

Seguito...



Traduzione : OSSIN

Il generale Khalifa Haftar


Il discorso pronunciato dal presidente Obama il 28 maggio 2014 alla prestigiosa accademia militare di West Point (1) sembra segnare una importante messa a punto della politica estera statunitense nei confronti del mondo arabo. Finito il tempo delle liriche volate in elogio alla "primavera araba", questa espressione non è stata pronunciata nemmeno una volta durante tutta l'allocuzione.

E' stata sostituita da "upheavals of the Arab world", vale a dire "sollevamento (o rivolgimento) del mondo arabo". La parola "democrazia" è stata pronunciata solo due volte, ma in un contesto molto generale. Realpolitik oblige. Obama ha confessato che "l'impegno  degli Stati Uniti per la democrazia e i diritti umani va al di là dell'idealismo; è una questione di sicurezza nazionale". Non si potrebbe essere più chiari.

Bernard-Henri Lévy (BHL), le dandy guerrier, est de retour. Et cela se comprend: au pays de Sitting Bull, les tambours de guerre se font de plus en plus assourdissants, la hache de guerre vient d’être déterrée et c’est la « Danse des Esprits » (les mauvais, on s’entend) qui bat la mesure. Le cercle des danseurs autour du feu est bien achalandé et on y trouve de tout : d’illustres néoconservateurs (néocons), des défenseurs d’Israël farouchement pro-sionistes, d’anciens membres de l’administration Bush, des islamophobes notoires, des américains possédant la double nationalité étasunienne/israélienne, des va-t-en-guerre responsables de l’invasion de l’Irak, de féroces détracteurs de l’Iran et, pour parfaire le décorum, quelques opposants syriens pro-américains.

Bernard-Henri Lévy (BHL)