Ahmed Bensaada

Il y a pire que de ne pas être informé: c’est penser l’être

Politique

Politique

 

«بين «الثائر» و«الإرهابي

سامي كليب

26-10-2016

 


لن تكون مفاجأة لو شاهدنا بعد فترة، السيد حسن نصرالله مستقبلا الرئيس سعد الحريري. انتهى زمن الأوهام ودخلنا مرحلة نزع الألغام. بدأت القصة في سوريا وتنتهي فيها. وما بقي من الجبهة السورية سوى شرق حلب الساقط تقريبا عسكريا بفعل الطوق والاستعدادات والمتأخر حسمه لتقليل الخسائر. لا بأس أن يُسدل الحريري الستار على 5 سنوات من الحلم بإسقاط النظام السوري، ولا بأس أيضا أن يصبح «الإرهابي» (وفق تصنيف مجلس التعاون الخليجي لـ «حزب الله») هو الراعي للتسوية السياسية الداخلية التي ستثمر انتخاب العماد ميشال عون رئيسا وقبول سعد الحريري، على مضض، رئيسا للحكومة.

هذا هو لبنان الوفي لنفسه والمتصالح مع ماضيه وحاضره. مهما بلغ حجم الأوهام والشعارات والمبادئ، يعود الجميع الى الأصل، وفي هذا الأصل، نظام طائفي مزركش بمحاصصةٍ بلغت ذروتها منذ ذاك الشيء الغريب المسمى «اتفاق الطائف» والذي طُبق منه فقط ما يخدم مصالح الطبقة الحاكمة وحاشيتها. هل أقوى من هذا النظام الذي يسمح للسلطة بطمر الشعب بالنفايات، ولن تجد معترضاً إلا ما ندر من الشعب الغفور؟ لعل الكاتب فواز طرابلسي أحسن التوصيف في كتابه «الطبقات الاجتماعية والسلطة السياسية في لبنان» حيث وصف بدقة وأرقام ووثائق كيف أن هذه السلطة تعيد إنتاج الطوائف والطبقات.. والتوازنات.

في آذار 2012، وبعدما أصدر «تيار المستقبل» وثيقته الشهيرة حول «الربيع العربي»، قال الحريري مخاطبا «حزب الله»: «إن أصدقاء النظام السوري في لبنان يجب أن يُدركوا أن قوة الحديد والنار لن تعيد عقارب الساعة الى الوراء، النظام يستطيع أن يعيش لأسابيع عدة أو شهور لكن الشعب سيبقى الى الأبد». مذّاك، مرّ أكثر من 2010 أسابيع وليس أسابيع قليلة وبقي النظام، وها هو العالم يتكيّف مع مسألة بقاء الأسد في السلطة ويريد حماية المؤسسات السورية، وربما نسمع قربيا مديحا دوليا بالجيش السوري لضربه الإرهاب. وها هم «أصدقاء النظام السوري» يحددون في لبنان متى وكيف يتم تركيب السلطة.

نحن على أعتاب سقوط وهم «الربيع العربي». هذه هي القضية. ونحن في أوج تحولات أميركية مريبة حيال السعودية على الأرجح لدفعها أكثر صوب فتح علاقة مباشرة مع إسرائيل. ونحن خصوصا في مراحل متقدمة من الحرب الباردة الروسية الأميركية. يكشف الكاتب الجزائري الكندي أحمد بن سعادة في كتبه ومقالاته القيِّمة التي نشرها حول دور الاستخبارات العالمية في تحريك الشارع العربي، أن خسائر هائلة تكبدها العرب خلال هذا الوهم: سقوط 1.4 مليون ضحية، تشرّد 14 مليون لاجئ، خسائر مادية وعينية بقيمة 833 مليار دولار، وخسارة 130 مليون سائح سنويا.

عمل اللوبي اللبناني المقرّب من الحريري كثيرا في أميركا والغرب ضد نظام الأسد باسم «الثورة». عمل أكثر على معاقبة «حزب الله» منذ حزيران 2011 عبر ما سُمي في الكونغرس الأميركي بـ «قانون مكافحة الإرهاب الخاص بحزب الله» The Hezbollah Anti-Terrorisme Act of 2011. فُرضت عقوبات دولية على الحزب، تمت مراقبة المصارف اللبنانية، ثم تبنى مجلس التعاون الخليجي توصيف «حزب الله» بـ «منظمة إرهابية» وكذلك فعلت «جامعة الدول العربية» بضغوط خليجية. لكن ها هو الحريري نفسه يتحدث في خطابه الأخير قبل أيام عن «عدم اكتراث المجتمع الدولي»، وقد سبقه الى هذا التوصيف معظم رموز المعارضة السورية (هذا إذا بقي لها من رموز). لا بد إذاً من طي الصفحة، تماما كما فعل هو والرئيس فؤاد السنيورة قبل نحو 10 سنوات بالانفتاح على «حزب الله» وسوريا بعيد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

كانت استراتيجية إيران و «حزب الله» منذ بداية «الربيع العربي» تذهب باتجاه آخر. القيادة الإيرانية تفاوض من موقع القوة لانتزاع اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي واستعادة الأموال ورفع العقوبات، و «حزب الله» يخرج، متسلّحا بالقوة ايضا، الى أبعد من الحدود اللبنانية ليصبح لاعبا إقليميا برغم كل الضجيج والضغوط. ها هو الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيريبي يرد على سؤال حول علاقة الجنرال عون بـ «حزب الله» قائلا: إن «حزب الله» منظمة إرهابية لكن الرئيس هو خيار الشعب اللبناني ونحن نحترم الخيار... يقول كيريبي بوضوح اذاً إن لا اعتراض أميركيا على ان يختار «حزب الله» الرئيس المقبل. اقلبوا الصفحة. المصلحة تغلب على المبادئ، هذا دأب العلاقات الدولية. أما الناس فهم بيادق.

لا شك بأن استراتيجية محور إيران ـ سوريا ـ «حزب الله» برعاية روسيا أحدثت تحولات مفصلية في المشهدين الأمني والسياسي في المنطقة، لكن ذلك لم يسمح لـ «حزب الله» بأن يُقصي الحريري أو أن يُنتج قيادياً سنياً آخر لتولي الحكومة والعودة الى توازن السلطات. هذا لأن لبنان الوفي لماضيه والمزركش بنظام طائفي لم ولن يسمح بأي خلل جوهري في مكتسبات الطوائف والمذاهب مهما تقدم طرف على آخر. ثم إن الحريري 2016 ليس الحريري 2012. سقطت الأوهام.

مع ذلك يمكن أن نُسجل فرقا جوهريا كبيرا في ما كان يحدث في لبنان وعليه، وما هو حاصل اليوم. التسويات الدولية والإقليمية سابقا، قضت على «الحركة الوطنية» وزعيمها الشهيد كمال جنبلاط بعدما كانت القوى اليسارية والوطنية قد وصلت الى عيون السيمان وكادت تسيطر على لبنان. التسويات نفسها أخرجت «منظمة التحرير» بكل جبروتها من لبنان بعدما كادت تحكمه بقيادة ياسر عرفات. التسويات ذاتها أنهت «القوات اللبنانية» وسجنت رئيسها سمير جعجع 10 سنوات. وهي التي قضت أيضا على «تمرد» الجنرال ميشال عون وأدت الى قتل الكثير من ضباطه وعسكره ونفيه هو الى فرنسا.

أما اليوم فالقوة هي التي فرضت التسويات ولم تفكك أكبر تنظيم سياسي وعسكري في لبنان، بل ضاعفت قوته. ها هو «حزب الله» يتصدر المشهد مجددا، ليس في لبنان فحسب بل في ملفات إقليمية مهمة وخطيرة. وها هو «الثائر» سعد الحريري مضطر لمجالسة «الإرهابي» لإعادة إنتاج النظام الطائفي في لبنان بصورته الحديثة. أما لماذا قبلت السعودية فعليا بتقديم تنازل كبير عبر القبول بعون، فيبدو أن تعقيدات اليمن لعبت دوراً مفصلياً في خفض الاهتمام السعودي بلبنان وإعطاء ضوء شبه أخضر للحريري للمضي في التسوية مع عون. معروفٌ أن الحزب كان قد نصح الحوثيين بعدم التوغل أكثر عند الحدود السعودية والاكتفاء بالسيطرة النارية على جيزان ونجران وغيرهما. لأن عكس ذلك كان يعني الدخول في حرب إقليمية أوسع.

ليس مهماً التركيز على من انتصر ومن هُزم في هذا الشرق، فحين تبلغ الدماء هذا الكم، وحين تغرق المدن العريقة تحت الدمار، وحين تغزو الفتن أو تكاد كل بيت ونفس، يصبح من الصعب الحديث عن منتصر ومهزوم. أما في المعادلة الاستراتيجية المتعلقة لبنان، فلا شك بأن «حزب الله» هو سيد اللعبة حاليا وأن الجميع مضطر لطرق أبوابه.

يقال إن بيئة الحريري لا تقبل. قيل أيضا إن بيئة نبيه بري تنتظر. قيل ثالثا إن بيئة وليد جنبلاط قلقة، وإن بيئة سمير جعجع تريد قطف الثمار... سيقال الكثير طبعا، لكن في لبنان، ثمة بيئة واحدة تُسلّط الأنظار عليها في الوقت الراهن، هي تلك التي لا تزال تقدم لمحور المقاومة خيرة شبابها بغية قلب المعادلات. هذه البيئة ستبقى مستهدفة مهما بلغ حجم التسويات، لأن إسرائيل ستنظر الى وصول عون الى السلطة كانتصار لـ «حزب الله»، وتدرك أن كل معارضي الحزب بلا فاعلية باستثناء بعض الاعتراض في الشمال برعاية اللواء أشرف ريفي. هذا الاعتراض في الشمال قد يكبر كثيرا أو ينتهي ما بعد الانتخابات، على ضوء ما تنتجه التسويات الإقليمية والدولية. في سوريا بدأت القصة وفيها تنتهي. أما خطر التوتير الأمني والاغتيالات، فلعله مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى لمنع «حزب الله» من ترسيخ دوره.

لكن السؤال المفصلي: هل عدم ممانعة «حزب الله» أن يتولى الحريري رئاسة الحكومة يعني أنه سيسهّل له المهمة. المرجّح لا.. إلا بشروط. هذا سيرتبط أولا بنتيجة مساعي «حزب الله» للتقريب بين حليفه الرئيس نبيه بري والعهد الجديد. ومن المعروف أن رئيس المجلس غاضب على الحريري ربما أكثر من غضبه على عون. كما سيرتبط ثانيا بشكل الحكومة. أما ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، فمن الطبيعي أن يكون الحريري قابلا بها لكي يصبح رئيسا للحكومة.

وفي جميع الأحوال، بعد انتخاب عون رئيسا، يصبح هامش المناورة عند رئيس الحكومة سعد الحريري أضعف، إلا إذا كان بري مرتاحا وقرر تسهيل الأمور.

يبقى أنه إذا نجحت هذه التسوية التاريخية في لبنان، فستكون نموذجاً جيدا لأول تقارب بين السنّة والشيعة في المنطقة منذ غرق الشرق بتلك البدعة المسماة فتنة. ومن يدري لعل الحريري يوماً ما يصبح الشخص المطلوب للمساهمة في تبريد بعض الجبهات الإقليمية بالتنسيق مع «حزب الله».

 



المصدر

21ème SALON INTERNATIONAL DU LIVRE D’ALGER : L’ANEP, UNE GEOPOLITIQUE DE L’INTELLIGENCE !

Richard Labévière
7 novembre 2016


Le 9 novembre 2015, prochetmoyen-orient.ch rendait hommage au Salon international du livre d’Alger (SILA), déplorant que cette manifestation culturelle unique soit boudée, sinon boycottée par la grande presse internationale. Si le même constat peut être reconduit un an plus tard, force est de constater que, malgré le conservatisme et la censure des grandes rédactions, la machinerie du SILA persévère et enregistre des percées significatives. Comme l’écrivait Hegel au milieu du XIXème siècle, la raison ne s’impose jamais spontanément dans l’Histoire, mais son opiniâtreté et ses ruses créatrices finissent toujours par fissurer les certitudes gardiennes de l’ordre ancien…

Organisé sous l’égide du ministère algérien de la Culture, le SILA se déroule chaque année dans le palais des foires et des expositions (SAFEX), construit par la Chine en 1962, près de l’aéroport (Esplanade du Complexe olympique Mohamed-Boudiaf). Sa 21ème édition s’est tenue du 26 octobre au 5 novembre 2016. Elle a permis la participation de 961 maisons d’édition, dont 290 algériennes, avec plus d’un million et demi de visiteurs avec des pics de plus de 200 000 entrées quotidiennes ! L’un des rouages principaux de cette belle machine est l’ANEP, l’Entreprise nationale de communication, d’édition et de publicité dont le cahier des charges est l’un des plus beaux qui soient : favoriser la promotion du livre en tant que support essentiel dans la transmission du savoir ; constituer une occasion privilégiée de découvrir les nouveautés de la production intellectuelle, littéraire, scientifique et artistique en Algérie et dans le monde ; contribuer à susciter, consolider et satisfaire le goût et la pratique de la lecture ; offrir un cadre favorable au développement de partenariats professionnels dans les domaines de l’édition et de la diffusion du livre à l’échelle nationale et internationale ; enfin, promouvoir le dialogue et les échanges intellectuels et culturels.

L’ANEP, c’est aussi un fonds de quelques 789 titres, dont 44 nouveautés pour le 21ème SILA (histoire, essais, romans, poésie, livres pour enfants, beaux livres, etc.). Cette année, l’ANEP a organisé 31 ventes/dédicaces, 5 conférences et 9 émissions de télévision en directe sur un stand – tout blanc – fonctionnel et accueillant dont l’architecture originale (c’est une première) a été réalisée par ses propres talents. Histoire et mémoire obligent, L’ANEP a rendu un émouvant hommage à Zahra Lalmania venue de la région de Tkout dans les Aurès – une moudjahida d’origine flamande, plus connue sous le nom de guerre : L’Allemande -, ainsi qu’aux militants et combattants européens ayant participé à la Révolution nationale. Animée par les historiens Daho Djerbal et Rachid Khettab, cette rencontre a été ouverte par Djamel Kaouane – le pdg de l’ANEP – qui a dit toute son émotion d’honorer ainsi « pour la première fois de sa vie l’une des héroïnes de la guerre d’indépendance, bâtisseuse anonyme de l’Algérie d’aujourd’hui », rendant aussi hommage à toutes les Algériennes qui ont sacrifié leur vie pour le pays et aux Français qui ont été du même côté que le FLN-ALN dans le combat pour l’indépendance, citant entre autres Henri Maillot et Maurice Audin.

Engagé depuis des années dans sa mission de promouvoir une « géopolitique de l’intelligence, réponse aux fanatismes et aux terrorismes », Djamel Kaouane a, par ailleurs, insisté sur les autres priorités de l’ANEP, notamment « la diversification des champs d’édition afin de couvrir un maximum de spécialités dont le livre économique »1. Dans cette perspective et dans le cadre du SILA, l’ANEP a organisé quatre conférences à l’Ecole nationale supérieure de journalisme et des sciences de l’information de Ben Aknoun. La première, de Majed Nehmé – directeur du mensuel Afrique-Asie – a permis de faire la genèse et l’histoire de la guerre globale de Syrie. Pour l’occasion, l’édition d’Afrique-Asie de ce mois de novembre nous livre des documents photographiques inédits de la Révolution algérienne, dont un portrait en treillis militaire d’Abdelaziz Bouteflika et un message actuel du président de la République. D’origine syrienne, Majed Nehmé a pu ainsi tordre le coup à nombre d’idées fausses et déconstruire plusieurs opérations récurrentes de propagande empêchant une juste compréhension de ce conflit global dont dépend l’avenir des Proche et Moyen-Orient.

Dans la même perspective de cette « géopolitique de l’intelligence », Ahmed Bensaada – professeur de physique à l’université de Montréal et chercheur en sciences pédagogiques – a pu déconstruire, lui aussi, nombre de mensonges et fadaises sur les mal nommées « révolutions et autres printemps arabes », insistant particulièrement sur le rôle des Etats-Unis dans la fabrication du terrorisme. Cet auteur prolixe et tous terrains a signé ses deux derniers ouvrages : « Arabesques – Enquête sur le rôle des Etats-Unis dans les révoltes arabes »2 et « Kamel Daoud : Cologne, contre-enquête »3. Ce merveilleux auteur a, également insisté sur le rôle des diasporas algériennes, dont les élites multiplient de plus en plus les allers et retours avec le pays natal qui peut ainsi valoriser les meilleurs « retours d’expérience ».

Ancien ambassadeur de France au Soudan, arabisant confirmé et enseignant en géopolitique4 – Michel Raimbaud – le troisième conférencier de l’ANEP a, lui aussi emporté son auditoire d’étudiants, de chercheurs, de journalistes et d’officiers supérieurs de l’armée nationale en présentant la nouvelle édition de son ouvrage qui s’est imposé comme l’un des grands classiques de l’histoire des Proche et Moyen-Orient : « Tempête sur le Grand-Moyen-Orient » paru en février 2015 aux Editions Ellipses et dont une nouvelle édition actualisée et augmentée sera publiée par le même éditeur en février 2017. Traduite en arabe par Loubana Mouchaweh (ancienne ministre syrienne de la culture), cette somme sort en ce moment même à Damas. Enfin, l’auteur de ces lignes a présenté en avant-première à Alger son dernier livre : « Terrorisme, face cachée de la mondialisation »5.

Ces différentes interventions ont illustré le constat d’Asia Baz, directrice des éditions à L’ANEP : « les lecteurs ont soif de découverte »6. Elle ajoute : « de par mon expérience et mes différentes participations au Salon international du livre d’Alger, je peux relever qu’il y a surtout un réel engouement. Un engouement et une curiosité sans cesse renouvelés de la part des Algériens pour toutes sortes de thématiques. L’édition de cette année le confirme encore : la soif de savoir et de connaissance existe et augmente d’année en année (…) Il reste beaucoup à faire au niveau de tous les maillons de la chaîne, de l’imprimeur au libraire en passant par l’éditeur et le point nodal : le distributeur ».

En déambulant dans ce 21ème SILA, nous devons vous recommander d’autres titres exceptionnels, notamment ceux du sociologue Mohamed Balhi : « La route de l’or – Commerce transsaharien, royaumes et civilisations »7 et « Les Phares d’Algérie »8. Impossible aussi de manquer « Les Printemps du désert »9 d’Ammar Belhimer, certainement l’un des livres de géopolitique les plus importants des dix dernières années. Chroniquer au quotidien Le Soir d’Algérie, Ammar Belhimer est docteur en droit, professeur à l’université d’Alger 1. On lui doit également de nombreuses publications en droit économique et droit de la communication. Parmi ses récentes publications : La dette extérieure de l’Algérie : une analyse critique des politiques d’emprunts et d’ajustement, parue chez Casbah-Editions en 1998 et des manuels académiques en langue arabe traitant de l’histoire de la pensée économique, de l’économie politique et de la sociologie du droit.

En picorant, on est aussi passé aux dédicaces de Cherif Abtroun – Si Nasser – ; de Mouloud Achour – Un Automne au soleil – ; d’Ali Haroun – Le Rempart – ; d’Ahmed Doum – De la Casbah d’Alger à la prison de Fresnes 1945-1962 – ; de Farid Bencheikh – La Repentance – ; d’Abderrahmane Djelfaoui – Anna Graki – les mots d’amour, les mots de guerre – et de ces maginifiques écrivaines Kaouther Adimi, Fatma-Zohra Bouzina Oufrida et Nassim Bouloufa. Sur le beau stand de L’Institut français d’Alger, échanges magnifiques avec le modeste Didier Daeninckx, auteur de 80 ouvrages, romans, nouvelles livres pour enfants et scénarios de BD.

Pour sa part, Kaouthar Adimi, qui vient de publier aux Editions Barzakh « Des pierres dans ma poche » n’aime pas trop qu’on mette les écrivains en cage, « je ne crois pas à l’idée de génération dans la littérature de manière aussi clivante. Si je prends des écrivains tels que Riyad Girod, Samir Toumi, Maïssa Bey ou Amara Lakhous, je pense que les styles sont très différents. C’est cela qui est intéressant pour moi, pas le fait d’appartenir à une génération. C’est la diversité qui permet de dire qu’il existe une littérature algérienne qui se nourrit des anciens, qui sort des rails et qui s’envole… »

Autrement dit, avec plusieurs centaines d’éditeurs étrangers aussi dont les égyptiens – leur pays était l’invité d’honneur après la France, l’année dernière – une fois encore le Salon international du livre d’Alger a tenu ses promesses conformes à l’ambition du patron de l’ANEP Djamel Kaouane : « la géopolitique de l’intelligence » pour répondre aux fanatismes et aux terrorismes. Et aussi pour, comme l’écrit Spinoza dans son Ethique, persévérer dans son être en cultivant la joie… étant entendu que plus on progresse dans le savoir et la connaissance, plus on augmente ses dispositions et capacités à l’accès au bonheur ! Bonne lecture et à la semaine prochaine…



1 El-Moudjahid, 3 novembre 2016.
2 Ahmed Bensaada : Arabesques – Enquêtes sur le rôle des Etats-Unis dans les révoltes arabes. Préface de Majed Nehmé. ANEP-Editions, 2016.
3 Ahmed Bensaada : Kamel Daoud : Cologne, contre-enquête. Préface de Jacques-Marie Bourget, Editions Frantz-Fanon, premier semestre 2016.
4 Michel Raimbaud : Le Soudan dans tous ses Etats. Editions Karthala, octobre 2012.
5 Richard Labévière : Terrorisme, face cachée de la mondialisation. Editions Pierre-Guillaume de Roux, novembre 2016.
6 Le Soir d’Algérie, 4 et 5 novembre 2016.
7 Mohamed Balhi : La route de l’or – Commerce transsaharien, royaumes et civilisations. ANED-Editions, 2016.
8 Mohamed Balhi : Les Phares de l’Algérie – Vigies de la côte. Photographies de Zinedine Zebar. Casbah Editions, 2015.
9 Ammar Belhimer : Les printemps du désert. ANEP-Editions, 2016.

 


Source:

 

 

دور الولايات المتحدة في التحوّلات الأخيرة بالمنطقة العربية

التمويل والتدريب لضمان ثورات إنسانية هادئة

مريم. ن

31-10-2016

 

الدكتورأحمد بن سعادة

المدرسة الوطنية العليا للصحافة

29-10-2016


قدّم الدكتور الباحث أحمد بن سعادة أوّل أمس بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، محاضرة بعنوان «الربيع العربي وأيّ دور للولايات المتحدة؟»، استعرض فيها تجربة الربيع العربي التي صُنعت في الغرب، ثم تم تصديرها إلى الدول المستهدفة باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وانتهجت في ذلك خطوات وتطبيقات خرجت من المخابر السرية، وطبعا كان للغرب دور المحرك والممول.

أكد السيد جمال كعوان المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والإشهار، أنّ بن سعادة يحمل دكتوراه في الفيزياء بجامعة مونريال، وقبلها بجامعة وهران، وهذا ما يؤهله لأن يقدّم الوقائع بشكل منهجي ومباشر وعملي بعيدا عن الخطابات والإيديولوجيا؛ فهو يرصد الأعمال والأفعال كعالم وليس كسياسي.

بدوره، أكّد المحاضر أنّه يحلّل الأفعال، لكن ذلك لا يمنعه من أن يسلّط الضوء على بعض النواحي الجمالية والرومانسية في الثورات العربية التي كانت تحلم بالأفضل إلى أن صُدمت بواقع فج.

وبداية، استعرض بعض المصطلحات التي تُعد مفتاح هذه الثورات، منها «المقاومة السلمية» و«الثورات الملوّنة» و«التحكم في الميدان» و«التحكم في فضاءات الأنترنت»، ودعّم تدخّله بمقاطع فيديو تضم تصريحات مسؤولين في الإدارة الأمريكية، منهم هيلاري كلينتون التي صرحت بشأن الربيع العربي، بالقول: «إن لنا دورا علينا أن نلعبه».

اعتمدت هذه السياسة لتنفيذ المشروع على مؤسّسات وتنظيمات تنشط في الميدان، وتحت إشراف الإدارة الأمريكية، تساهم في استحداث أدوات التدخّل الأمريكي عبر العالم. ومن ضمنها ذكر المتحدث منظمة «أوسايد»، وهي وكالة أنشئت سنة 1961 مكلفة بالدعم الاقتصادي، وقدمت 9 ملايير دولار في السنوات الـ20 الأخيرة، وهناك «ناد» التي أسّسها ريغن في سنة 83 لتدعيم المؤسسات الديمقراطية، ومن ضمن ما تدعم النقابات (بعضها نقابات جزائرية مستقلة) وأحيانا الباترونا، توجد أيضا «إيري» التي يديرها جون مكين و«أندي أي» لمادلين أولبرايت و«ناد» التي تنشط في الدول العربية بشكل واضح، منها الجزائر التي قدّمت فيها أموالا للجزائر قُدرت سنة 2010 بأكثر من 251 ألف دولار.

تمثّل التدخّل في التحضير لثورات الشوارع منها ميدان التحرير بمصر، ثم بليبيا وغيرهما، علما أنّ ماكين دخل شمال سوريا سنة 2013 لدعم الثوار، وكل ذلك من أجل الوصول إلى مجتمعات ودول مطيعة ومتفتحة. ويتمثّل التدخّل أيضا في جانب التكوين خاصة للجمعيات المدنية والصحافيين، علما أن مثل هذه الدورات والجمعيات المشبوهة ممنوعة من النشاط في الولايات المتحدة.

من ضمن المبادئ المسطرة نجد المقاومة السلمية، والتي انطلقت سنة 2009 بطهران، وكيف صوّرها الهواة وظهرت على شاشات العالم بدون أدنى شروط المهنية. وكان مهندس هذه الفكرة جين شارب الذي كتب «من الديكتاتورية إلى الديمقراطية»، وهو يوزَّع مجانا عبر العالم، وهناك بوب هالفي الذي تلقّى 25 مليون دولار لإنجاز مشروعه بصربيا.

الثورات العربية هي امتداد للثورات الملوّنة التي بُرمجت بأوروبا الشرقية (الثورة الوردية والبرتقالية وغيرها)، وهكذا ترسخ الفلكلور الثوري، لتظهر بعدها منظمات عربية مدعومة، منها «كفاية» بمصر و«بركات» بالجزائر و«بزاف» و«يونامار» بالسنغال. من المبادئ أيضا التحكّم في الفضاء الحقيقي؛ أي في الميدان، وهنا ظهر ما يُعرف بـ «كونفاس» الذي يديره إيفان ماروفيتش، الذي يقول: «إذا أردت إحداث ثورة في بلدك اتصل بنا هاتفيا، وسنكون عندك»، ومركز المنظمة ببلغراد، وهو خاص بالتدريب، وبالتالي يشير المحاضر إلى أنّ خروج الناس للشارع ليس وليد الصدفة. وتعمل هذه المنظمة غير الحكومية في 35 بلدا، وهي تخترع حتى شعارات الثورة، منها ارحل و«ديقاج» وغيرها، إضافة إلى استغلال الصورة، ففي كلّ الثورات يرى الشاب الوسيم يقدّم ورودا لأفراد الجيش؛ تفاديا لتدخله، وبالتالي نجاح الثورة حتى النهاية، وهو ما يُعرف بـ «كسب ودّ العدو».

قدّم المحاضر بالصوت والصورة أسماء الشباب الذين تدربوا، منهم أحمد ماهر وأسماء عبد الفتاح من حركة «6 أفريل» بمصر، اللذان تكوّنا عند ماروفيتش، كذلك محمد عادل الذي هو الآن بالسجن، وأغلب من تكونوا من الـ 22 هم مصريون وجزائريون. كما تقدم لهم خدمات ما بعد البيع أي المرافقة في الميدان، وهنا ذكر المحاضر أهمية منظمة «فريدوم هاوس» ونشاطها بتونس مع أمين غالي وبسوريا مع أحمد موسى الذي ترأّس المجلس الوطني السوري.

أشار المحاضر إلى العمل من خلال الأنترنت والفيسبوك التي تنقل التعليمات. كما عرض بعض المناشير المنادية للثورة، منها «كيف تثور بحذاقة؟»، وهنا يتم التأكيد على أهمية حضور عمالقة الأنترنت، منها «غوغل» وكذا بعض الشخصيات النافذة، منها جارد كوهين وجاسون لبرمان، علما أنّ أحدهما التقطت له صورة مع والدة البوعزيزي بتونس. ومن الأسماء أيضا يوجد دفيد نصار صاحب الخبرة في توريد الثورات، وشريف منصور المكلف بشمال إفريقيا وكذا فريدوم هاوس.

للتذكير، فقد صدر للمحاضر كتاب هام عن الموضوع بعنوان «أرابيسك»، باعه بالإهداء عقب الندوة.


 

المصدر

 

مختصون يجمعون: ”سوريا تُفشل المخطط الأجنبي لضرب استقرار المنطقة العربية”

جامعة الدول العربية... ليست لا جامعة ولا عربية

حمزة بلحي

06-11-2016

 

ماجد نعمة, أحمد بن سعادة ,جمال كعوان, ريشارد لابرياف, ميشال رامبو

 

 

 

 

 

مخطط أجنبي يرمي لتهديم وزعزعة القومية العربية وسيادة الدول، عبر توظيف مجموعة من الهيئات والمنظمات باسم الحريات والديمقراطية، يتم زرعها وسط الشعوب للتأثير عليها تحت مسمى ضمان حرية الشعوب، وهذا المشروع مدعوم من طرف دول أجنبية.

هذا ما خلص إليه المتدخلون في ندوة حول ما يعيشه العالم اليوم، نظم بجناح المؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار ”آناب”، نشطها الصحفي السوري ماجد نعمة رئيس تحرير مجلة أفريك أزي، ميشال رامبو، وهو سفير فرنسي سابق، ”ريشارد لابرياف” صحفي فرنسي مختص بقضايا البلدان العربية، والدكتور أحمد بن سعادة من الجزائر.

وكان النقاش مفتوحا مع الجمهور من مختلف الشرائح من صحفيين وطلاب ومختصين. وتحدث المتدخلون عن كتاباتهم حول موضوع الربيع العربي، حيث اتفق كلهم على أنه مشروع خبيث مدعم من أطراف أجنبية لتحطيم العالم العربي، وسيادة الدول والقومية العربية.

يقول الدكتور أحمد بن سعادة إن الجزائر فلتت من الربيع العربي، مضيفا أن كتابه ”أرابيسك” هو تحقيق عن الربيع العربي ودور أمريكا فيه.. ”أمريكا كانت حاضرة عن طريق تنظيمات وهيئات كانت تحضر للربيع العربي عبر تمويل هيئات ومنظمات أجنبية لها مكاتب داخل العالم العربي، باسم الحريات والديمقراطية ”، مضيفا أن الربيع العربي لم يكن صدفة بل كان مخطط له، وأن الثوار الذين يتحدثون باسم الحرية والناشطين السياسيين تربصوا في أمريكا أو متربصين عبر برامج هذه المنظمات والهيئات تصديرا للديموقراطية الوهمية.

ويعتبر الصحفي الفرنسي ”ريشارد لابرياف” أن مخطط الربيع العربي يهدف لتحطيم الهوية والقومية العربية، وما حدث في الجزائر سنوات التسعينيات كان تجربة لما يحدث اليوم.

وتحدث ماجد نعمة، رئيس تحرير مجلة أفريك أزي، أن سوريا حاليا هي المكان الذي تحدث فيه تحولات سياسية عالمية، مضيفا أن ما يحدث في سوريا هدفه القضاء على هذه الأخيرة لكونها قلعة للفكر السيادي الاستقلالي في العالم.

ويضيف ماجد نعمة أن في سوريا معظم من أسماهم بـ”المتمردين” لا يحاربون من أجل الديمقراطية وإنما إرهابيون جاءوا لتحطيم الدولة التي كانت تحقق الاكتفاء الغذائي، ناهيك على الصناعة والتنمية بشرية، وهؤلاء يخدمون المشروع الإمبريالي الأمريكي، معتبرا أن الحرب على سوريا اليوم تعيد التوازن السياسي العالمي، وسوريا في طريقها إلى الانتصار والخروج من الأزمة والعالم سيخرج بورقة سياسية جديدة.

ويرى الدبلوماسي الفرنسي السابق ”ميشال رامبو”، أن المنظمات غير الحكومية ليست حرة وتخضع لسياسات الدول الأجنبية، وهي منظمات تخدم أجندات أجنبية وأصبحت شبكة عنكبوتية سياسية، وهذه المنظمات والجمعيات والهيئات تخدم النظام العالمي الجديد البشع، مضيفا أن أمريكا راهنت على انعدام الديمقراطيات والحريات في بعض الدول وتم تشغيل استراتيجية خارجية مدعومة بمنظمات وهيئات داخلية غير حكومية تناضل من أجل الحريات ولكنها ضللت باسم هذه المبادئ، وخدمت دون أن تشعر الاستراتيجية الأمريكية. كما أن الحراك الشعبي الحقيقي تم سرقته وتوجيهه، من طرف منظمات وأشخاص لخدمة المشروع الأمريكي.

 



 

المصدر

جمال كعوان

عميرة ايسر

07-11-2016

- تعتبر المنظمات غير الحكومية,احد أهَم الفواعل الأسَاسية. أو المساهمة إلى حد بعيد في عَملية التنمية وتطوير المجتمع .وذلك الرأي الذي يَتبناه العاملون في هذا المجال ومن بينهم الأستاذ "زياد عبد الصمد",المدير التنفيذي لشبكة المُنظمات الغير حكومية للتنمية,والذي يؤكد على دورها في دفع عجلة التنمية في الدول التي تستقر بها ,وهذا ما فعلته مثلاً في لبنان حسب معلوماته إذ قامت "المُنظمة الأمريكية الدولية للتنمية". وتَحت شعار الحل عندنا بدعم البَلديات اللبنانية وتطويرهَا على مدار 5سنوات وخصصت لذلك غلافا ماليًا تجاوز سقف 27مليون دولار,بالإضافة إلى دعم حوالي 2200 من الشركَات الصغيرة والمُتوسطة بحوالي 12مليون دولار من أجل مُساعدتهَا على توسيع نشاطها التجاري,وهذه المُنظمات الغير حكومية والتي مقر معظمها في الدول الكبرى. كأمريكا وانجلترا ,وتقوم بمنح المساعدات المالية والعَينية والإنمائية والخبراتية، طبقًا لميثاق الأمم المتحدة الذي يُلزم الدول المتقدمة بتخصيص 0.7بالمئة من دخلها القومي لمُساعدة الدول الفقيرة والمختلفة على النهوض باقتصادهَا. وتحسين بلدانهَا في كافة المجالات وهذا القرار الصَادر سنة1975,يعتبر سار المفعول ومطبق وإن ضمنيًا حيث تشير تقديراتهَا إلا أن الدول المتقدمة مجتمعة تقدم ما بين 80الي100مليار دولار سنويًا ،كدعم ومساعدات مُباشرة إلى حُكومات الدول الفقيرة ,وتتكفل هذه المنظمات الغير حكومية بتوزيع جزء من هذه المُساعدات وفق برامج تنموية وخد ماتية مدروسة. ومعدة سلفًا فالدول الغنية تعطي سنويًا ما بين 10الي 12بالمئة من هذه الأموال إلي المنظمات الغير حكومية التي تدور في فلكها,ولكن رغم كل ما تقدمه هذه المنظمات من دعم لمؤسسات العربية ،والاجتماعية والإنمائية. ولكن هناك من يتهمهَا وفق أدلة وشواهد عديدة تبلغ حد التَواتر بأنها ليست سوى غطاء لعمليات التجسس على الدول .التي تدخلها تَحت غطاء العمل الإنساني,ففي كتاب الأستاذ في الفيزياء "بجامعة مونتريال الكندية". الدكتور "احمد بن سعادة",والمعنون "بالدور الأمريكي في الثورات العربية",قدم فيه مَجموعة من الأدلة الحسيَة الملموسة على انخراطها في عمليات التَحطيم المٌمنهج للدول العربية .وزرع عملاء فيهَا بما يخدم السياسة الخَارجية الأمريكية,فالثورات العربية التي حدثت في عالمنا العربي سنة2011,واد ت إلى تغيير دراماتيكي في المشهد السياسي العربي,والذي لم يكن يتوقعه أحد وأدى بالتالي إلى الإطاحة بأنظمَة عربية .عَمرت في الحكم طويلاً كالنظام المصري ,فَأبرز قيادات الحراك الشبابي وقتها "كوائل غنيم" أو "توكل كرمان" أو" محمد عادل" "إسراء عبد الفتاح" و"أحمد ماهر", تَلقوا تدريبات في صربيَا والمغرب وتركيَا .على يد "منظمة اتوبور" التي تغير اسمها إلى "كَانفارس" وتعني المقاومة,وكان البرنامج التدريبي الذي تلقوه يَرتكز أساسًا على تعلم أساليب وتقنيات الثورات السلمية. للإطاحة بالأنظمة,ويقول مُؤسس "المنظمة Sir je Popart.",والذي أسسهَا عند مَا كان عمره25سنة في1998,للإطاحة "بسلوغودان ميلوسوفيتش" "الرئيس الصربي",بأن مُنظمته قامت بتدريب كوادر حركة 6أبريل المصرية والتي يقبع مُعظم قياداتهَا في السجون المصرية. بتهمة التجسٌّس والعمالة,على استراتيجيات التغيير الغَير العنيف سياسيًا,فهذه المُنظمات الغير حكومية وعلى رأسها "الصُندوق الوطني للديمُقراطية" والذي تم تَأسيسه في عهد الرئيس الأمريكي "رُونالد ريغان" وتم ربطه بشبكة واسعَة من الأحزاب السياسية. ووسائل الإعلام والمُنظمات الغير الحكومية والمُؤسسات الاجتماعية والخد ماتية,ويقول أحَد أهم مُؤسسيه وهو "الين واينشتاين" أن وكالة المخابرات الأمريكية التي تَأسست سنة1947,استعملت هذه المُنظمات الغير حكومية كغطاء اجتمَاعي يصعبُ كشفه من أجل جَمع المعلومات التي تريدها عن هذه البلدان,ويُضيف "بتريك هنيس" أحد أبرز رجال الاستخبارات الأمريكية في سبعينات القرن الماضي,عملت على جَمع المعلومات الاستخباراتية تحت غطاء هذه المنظمات لحوالي 50سنة,فأحد العُقول المهندسة لهذه السياسة الأمريكية. وهو الأستاذ "كارل جار سيمال" والذي صرح سنة1999 بأن "الصُندوق الوطني للديمقراطية" يُعتبر عمود السياسة الخارجية الأمريكية,فأجهزة المخابرات الغربية والأمريكية التي استعملت المُنظمات الغير حكومية وخاصة في أسيا الوسطى. للإطاحة بالأنظمة الموالية لموسكو والمتحالفة معها فيما عرف "بالثورات الملونة",في الفترة ما بين2000-2005واستهدفت دولا كصربيا وجورجيَا، وكرواتيَا ،وقرغيزيَا. والتي أكد الباحثان بجامعة بورتلاند "سوسمان" "وكراتر"
أنَ الغرب بقيادة الأطلسي هو من دعم هذه الثورات. وأشعلهَا من أجل الإطاحة بهذه الأنظمة وتنصيب أنظمة موالية له. فيها واستعمل سلاح المنظمات الغير حكومية التي دربت عدداً كبيرا من شُبان هذه الدول علي كيفية العصيان المدني وإسقاط الأنظمة,وهذا أيضا ما أكدهُ كل من الباحثان "سيرغي بوبوفيتش" و"جينوفيتش سلُوبدان" ,حيث وفي مُحاضرة لهما "بجامعة هارفارد الأمريكية" سنة2011,ذكرا بأن أمريكا بدأت في استهداف روسيا منذ 2003,وخَططت ومولت الثورات الشعبية في الدول التي تُعتبر مناطق نفوذ تاريخية لها من أجل إضعافهَا وعزلها دوليًا,وكان لمنظمة "فريدم هاوس" الدور الأبرز في ذلك,فهذه المنظمات الغَير حكومية عاثت فسادًا ليس في هذه الدول ,بل حتى في الدول العربية التي استقرت بها ,كمصر "فهيئة المعونة الأمريكية" تَعرض حوالي 60بالمئة من أعضاءها للطرد في مصر. لأنهُ قد تم إفسادهم في ظرف 3سنوات منْ طرف قيادات هذه المنظمات الغير حكومية ,حسب رأي الأستاذ "مصطفي عبد الواحد "مدير "جريدة اليوم السابع" المصرية واستهجن أيضًا تَحويل منطقة المعادي في القاهرة .إلى مُستعمرة لهذه المنظمات والتي منهَا "منظمات حقوق الإنسان" الغير حكومية العَاملة في البلاد,وكشفت تحقيقات "هيئة الرقابة المصرية" ثاني جهاز سيادي رقابي في الدولة عن فساد بقيمة مليون و800الف جنيه مصري في حسابات "هيئة المعونة الأمريكية",وفي سنة2007 قامت أجهزة الأمن المصرية بإغلاق 17 مقرًا لهذه المُنظمات الحكومية ومنعها منَ النشاط بصفة نهائيَة فيما هناك أزيد من400منها قيدَ التَّحقيق الأمني.

- وحسب "وثائق ويكليكس" فإن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتقويَة خصوم الرئيس السابق "مُحمد حسني مبارك "عنْ طريق هذه المنظمات واستعمالهم لإحداث قلائل ومشاكل سياسية في البلاد .لأنَ منْ مصلحتها حدوث أزمات مُستمرة في مصر ,ولا تعتبر مصر الدول العربية الوحيدة التي تجسست عليها هذه المنظمات بل ذكر الباحث الفرنسي والناشط الحقوقي "دوني بيشوا" والذي يعتبر رمزُا لحقوق الإنسان في العديد من الدول,قال بأن "بَسمة قدمان" التي كانت عضوًا في "المجلس الوطني السوري" مرتبطة عضويًا بمجلس "العلاقات الخارجية الأمريكي" ومَعروف الدور الذي لعبه في تنفيذ الأجندات الأمريكية ودعم هذا النوع من المنظمات الغير حكومية,ولا يختلف الوضع في بَلد الأرز كثيرًا .حيث ذكر "جيفري فيلتمان" "نائب الأمين العام للأمم المتحدة" والذي كان سفيرًا سابقًا لأمريكاَ في لبنان بأنَ بلاده عن طريق المنظمات الغير حكومية العاملة .هناك صرفت حوالي 500مليون دولار من أجل تشويه صورة حزب الله والمقاومة. وفتحت فروعًا لها في المَناطق الجنوبية التي يتواجد بها عناصر الحزب من أجل جمع معلومات استخباراتية عنهم,فالولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم هذه المنظمات، وتقوم مؤسساتها الدبلوماسية ،بتنسيق عملها ومساعدتهَا حتى إن السيناتور "جُون ماكين" الذي يدير "المعهد الجهوري الدولي" يقوم بزيارات مكوكية من أجل مراقبة وجهة الأموال التي يمنحها معهده في الدول العربية ويسيغها ذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية السياسية,فضُباط المخابرات الأمريكية المتخفين كمُدربين للشباب العرب على طرق التغيير السلمي والغير عنيف في دولهم والذين يستعملون كتاب "جين شَارب" الصادر سنة1993والمترجم إلى أزيد من25لغة ,هذا الكتاب الذي يحوي أزيد من199طريقة من طرق التغيير السياسي ودون إراقة الدماء والمعنون من "الديكتاتورية إلى الديمقراطية",هذا الباحث الأمريكي الذي يُعتبر مؤسس "مؤسسة اينشتاين الخد ماتية" والتي يستطيع أي شخص تحميلَ هذا الكتاب عن طريق موقعهَا ,يَعتبره الكثيرون من الثوار عبر العالم رمزهم الأسمى ولكن الشيء الذي يخفي عنهم انهُ كان يُنفذ أجندة أمريكية غير معلنة تستهدف زعزعة أنظمة الحكم في الدول التي تعادي سياساتهَا الاستعمارية الامبريالية.
-فواشنطن التي فشلت عن طريق "الكولونال هَالفي" في إسقاط النظام في بورما,تعلمت من أخطاءهَا وغيرت الطريقة ولكن الأهداف بقيت كما هي في سياساتهَا الخارجية,فرغم ادعاءها برعاية قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية وكرههَا للتيار السلفي إلى أن وثائق ويكليكس كشفت عن أنها صبت في حسابات "أنصَار الثورة المحمدية". أزيد من 296مليون جنيه مباشرة بعد إسقاط مبارك, وهذا يثير جملةً من التساؤلات عنْ علاقة هذه التيارات بوكالة الاستخبارات الأمريكية, والشيء الذي يثير الشك أن القانون الأمريكي يمنع منعا باتًا تواجد أي منظمة غير حكومية أجنبية على الأراضي الأمريكية. فضلاً عن قيام دول كالصين مثلاً التي أحدثت أزمة دبلوماسية بدعمهَا أحد الجمعيَات الأمريكية, وعد الأمريكان تلك الخطوة تعديا صارخًا على "القانون الفدرالي الوطني". الذي يَمنع هكذا مُساعدات, فعلى دولنا العربية أن تعيد النظر في سياساتهَا اتجاه هذه المنظمات مع العلم بأن هُناك أكثر من 130دولة حول العالم تمنع أي نشاط لها على أراضيهَا.لأنها تعي جيدًا الخَطر الذي تُشكله على أمنهَا القومي, فغطاءها الخدماتي أصبح مكشوفًا للجميع وتواجدهَا في دولنَا .رغم كل ما أحدثته من خراب وفساد يطرحُ العديد من علامات الاستفهام؟ والتعجب. المبررة في أحيان ومواقف كثيرة فإلى متى الصمت الرسمي على ما تفعله تحتَ ذريعة تقديم المُساعدات الاجتماعية. والقيام بمشاريع إنمَائية في العالم العربي الذي يزخرُ بإمكانيات مالية وبشرية ضخمة ،تُغنينا عن الحاجة إلى هكذا نَوع من المُنظمات الغير حكومية الأجنبية.

عميرة أيسر- كاتب جزائري


 

المصدر

اسماعيل .ض

20-10-2016

كشفت زيارة وفد من المعهد الديمقراطي الأمريكي صاحب السمعة السيئة إلى مقر حزب طلائع الحريات، بما لا يدع مجالا للشك النوايا الصهيوأمريكية للتآمر على بلادنا قبيل التشريعيات المقبلة و محاولة الإستثمار في بعض الأحزاب السياسية لاختراق و تفكيك سور الجزائر الذي بقي منيعا أمام ثورات الخراب العربي،كما يؤشر تاريخ الـ NDI الى الترويج لشعار قبضة اليد الذي اتخذته العديد من الحركات المعارضة في العالم بما يسمى بالثورات و الحركات الاحتجاجية .


يتخذ المعهد الديمقراطي الامريكي الذي حضي باستقبال في بيت بن فليس، من الشعارات الرنانة كالديمقراطية والحريات عبر العديد من دول العالم، مطية لتمرير أهدافه الخفية والمتمثلة في مشروع صيهو-غربي يعمل على بث الخراب والفوضى داخل الدول العربية والاسلامية، من أجل خلق خارطة وتقسيم  جديد للمنطقة، يكون فيها الكيان الصهيوني الاقوى دون منازع ، لكن ما تجهله، هذه المنظمة هو أن الجزائر ليست كبقية الدول التي كان فيها مناخ يساعد على تمرير افكارها التخريبية بحجة الديمقراطية هذا ما لا ينطبق على الجزائر التي تمتع بهامش كبير من الحرية والديمقراطية ناهيك عن وعي الشعب الجزائري.   يعتبر لقاء المعهد الامريكي بحزب علي بن فليس أول خطوة منه في إطار تحركات مشبوهة و خطيرة يسعى لتنفيذها بالجزائر، و هو الذي أعلن شهر اوت الماضي فتح منصب مدير مقيم بالجزائر، كما تضمنه الموقع الرسمي للمعهد، باهداف علنية تتمثل في تشجيع مشاركة المواطنين أكثر في عملية صنع القرار وتطوير الاحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المراة والشباب في الحياة السياسية، على أن يرفع هذا المسؤول تقريره إلى المدير الإقليمي للمعهد، ويقيم هذا المدير بالجزائر العاصمة ويتنقل بين الولايات. و يرفع هذا المعهد المشبوه شعار تلقين دروس في الديمقراطية في الجزائر و هي كلمة حق اريد بها باطل، كيف لا و هذا المبدأ لا يطبق حتى في مهده، بدليل أن المساعي الأمريكية المتواصلة للتغيير و حل النزاعات المزعومة لا تكون إلا باستعمال القوة مثلما حدث في العراق و دول أخرى . و في السياق يثبت كتاب ارابيسك أمريكية.. الدور الامريكي في الثورات العربية لمؤلفه الجزائري احمد بن سعادة بالأدلة الدامغة دور هذا المعهد والأذرع الاخرى المتعددة للإدارة الامريكية لتنفيذ برنامج التكوين والتدريب والتأطير والتمويل لنشطاء سياسيين وطلبة جامعات ومراكز دراسات وبحوث وخاصة تلك المعنية بتصدير الديمقراطية لاستخدامها في تأجيج الشارع العربي واشعال فتيل الاحتجاجات بشتى الطرق. ويملك المعهد الديمقراطي الأمريكي سمعة سيئة في ربوع العالم خاصة في المناطق التي شهدت إضطرابات وثورات ما يسمى الربيع العربي، فهو جزء من منظومة المعاهد والمراكز الغربية التي تعبث بأمن الدول العربية بحجة ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة، الدور الذي لعبه هذا المعهد الأمريكي في الوطن العربي لتأجيج الشعوب ضد انظمتها وخلق إضطرابات في البلدان المستهدفة. و يبدو من خلال ربط المعطيات بالأزمنة أن المعهد الديمقراطي الوطني الامريكي والمعروف بال NDI يمثل رأسا لجسد ضخم يتغلغل في الساحة الجزائرية و يتآمر على بلادنا قبل موعد انتخابات تشريعية مفصلية، بعدما أجج الشعوب على انظمتها وخلق حالة من الاضطرابات الداخلية في الدول المستهدفة لإشاعة الفوضى الخلاقة ، هذه المقاربة تتأكد خاصة إذا علمنا تصهين إدارته التي تكيل العداء لبلادنا التي وقفت في وجه مخططات اليهودي برنار ليفي في المنطقة   .


قبضة اليد ... شعار للفوضى !
من جهة أخرى يؤشر تاريخ زيارة الـ NDI الى  ترويج شعار قبضة اليد الذي اتخذته العديد من الحركات المعارضة في العالم في الكثير من الثورات و الحركات الاحتجاجية ضد الحكومات. واتخذت العديد من الحركات تلك القبضة شعارا لها مثل حركة أوتبور في صربيا، وثورة الأرز في لبنان، وثورة الياسمين في تونس، وحركة 6 أبريل في مصر، وحركة بيريش في ماليزيا. و قبضة اليد رمز اتخذته العديد من الحركات المعارضة في العالم في الكثير من الثورات، فكانت البداية في حركة أوتبور بصربيا التي أطاحت بالديكتاتور سلوبودان مليسوفيتش عام 2000، وتوالى بعد ذلك استخدام ذلك الرمز للعديد من الحركات، ورمز القبضة يعني أن القوة في يد الشعب، أي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه دون سلطات. و تؤكد شريحة كبيرة من المراقبين فعلاً أنه ليس هناك أي شيء عفوي بالنسبة لحركات الاحتجاج الجماهيري التي شهدتها الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي ، ويرون أن هذه التحركات ما هي إلا إعادة تجسيد للثورات الملونة التي دبرتها الولايات المتحدة لإحداث تغيير في أنظمة جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، بحيث كانت المنظمات الأميركية ترفع شعار الديمقراطية وتدرب قادة المعارضة المحلية في البلد المستهدف على فن تنظيم ثورات عفوية، والأهم أنها تفرض عليها رفع شعار قبضة اليد .


من الترويج للديمقراطية المزعومة الى أداة للتخريب

اعترف مؤخرا تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الذائعة الصيت بالسجل الطويل الأسود لأمريكا وتدخلاتها السافرة في الانتخابات وفي إسقاط نظم حكم ديمقراطية في مختلف أنحاء العالم، على رأسها الدول العربية.
يقول التقرير هنا إنه بعد نهاية الحرب الباردة، انتقلت الولايات المتحدة بعمليات التدخل هذه من السرية إلى العلن، وذلك عبر منظمات مثل الصندوق الوطني من أجل الديمقراطية الذي من المفروض انه يسعى لتعزيز المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية في جميع انحاء العالم من خلال المنح والمساعدات الأخرى.
هذا الصندوق الوطني من أجل الديمقراطية الذي يذكره التقرير هو مؤسسة كبرى تتلقى تمويلها من الحكومة الأمريكية، وهو مظلة تعمل في ظلها عديد من المعاهد والمنظمات الأخرى مثل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمعهد الجمهوري وغيرهما من المراكز والمنظمات.
التقرير يقول بصراحة ووضوح ان ما تفعله هذه المؤسسات والمعاهد والمراكز الأمريكية ما هو الا امتداد علني لما ظلت تفعله أجهزة المخابرات الأمريكية عبر عقود من تدخلات ومن تآمر على الدول والنظم في العالم.
أي أن التقرير يعترف بصراحة بأن ما يقال عن دور ومهمة لهذه المؤسسات في دعم المجتمع المدني أو تشجيع الديمقراطية وحقوق الانسان وما شابه ذلك ما هي الا مجرد ذرائع لا علاقة لها بمهمتها الحقيقية وهي خدمة الأجندة السياسية السرية لأمريكا في مختلف دول العالم.
وهذا بالضبط ما جاء بهذه المنظمة المتصهينة إلى بلادنا، خصوصا اذا حللنا الوقائع زمانيا حيث جاءت على مقربة من انتخابات تشريعية مفصلية ووسط دوامة لا أمن تمر بها دول الجوار بفعل تمدد داعش و أخواتها من صنيعة المخابر الصهيوامريكية .


 

المصدر


Explorez plus...

Naviguez nos catégories d'articles ou découvrez d'autres contenus:

Prix et honneurs
Publications et communications
Cheminement de vie

ainsi que d'autres projets

Prix et honneurs

Prix et honneurs

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Publications et communications

Publications et communications

Description de la partie Publications et communications

Voir la liste
Cheminement de vie

Cheminement de vie

Non, la vie n’est pas qu’un long fleuve tranquille. Long peut-être, avec un peu de chance. Tranquille pas du tout. Du moins pas toujours.

Consulter l'article
Science animée

Science animée

Le site "Science Animée" présente les meilleurs diaporamas scientifiques réalisés par des élèves du cycle secondaire sous la supervision de leurs enseignants.

Explorez
Projet Remèdes naturels du monde

Projet Remèdes naturels du monde

Projet de collaboration pédagogique communautaire entre Concertation-Femme et l’école secondaire La Dauversière

Consultez
Projet Québec-Algérie

Projet Québec-Algérie

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Abou Abdallah Zerouali (Sig, Mascara, Algérie)

Consulter
Projet Québec-Vietnam

Projet Québec-Vietnam

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Hon Gai (Ha Long, Quang Ninh, Vietnam)

Consulter
Dans la presse

Dans la presse

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Livres

Livres

Cette section affiche la liste des ouvrages

Consulter
Nos contributeurs

Nos contributeurs

Faites connaissance avec nos contributeurs et lisez leurs contributions

Consulter