Ahmed Bensaada

Il y a pire que de ne pas être informé: c’est penser l’être

Politique

Politique

La version arabe de "Arabesque$":

ربيعيات أمريكية

En vente actuellement

للبيع حالياً

Librairie Chaib Dzair

مكتبة شايب دزاير

1, avenue Pasteur, Alger

1، شارع باستور

الجزائر العاصمة

Tel/Fax : 021 71 69 66



Posée de la sorte, cette question semble farfelue. Mais pas le moins du monde.

Certains membres du Hirak de l’étranger intimident les électeurs qui « osent » se présenter dans les consulats ou dans les bureaux de vote en les traitant de « traitres » ou de « cachiristes » (partisans de l’ancien système). Selon eux, voter est synonyme de trahison à la pureté du Hirak qui veut instaurer une réelle démocratie dans le pays. Ainsi, tous ceux qui n’adhèrent pas à leur vision des choses sont automatiquement des collaborateurs de la « 3issaba » (bande mafieuse). Cette conception étriquée et totalitaire de la démocratie est malheureusement en complète opposition avec les valeurs prônées par ce mouvement de révolte initialement inclusif et rassembleur qui a vu le jour le 22 février 2019.

Le Hirak pacifique serait-il en train de muer lentement en un Hirak belliqueux? La « révolution du sourire » se métamorphose-t-elle en « révolution du rictus »?

Supposons un instant que cette action d’empêchement ou d’interdiction de vote réussisse à merveille et que le taux de participation frise le zéro, quelles leçons le Hirak pourra-t-il en tirer? Qu’il est très fort et très bien organisé? Qu’il est facile de faire peur aux honnêtes citoyens qui ont une idée différente? Que l’intimidation et les invectives sont des outils de choix pour instaurer la démocratie en Algérie?

Mais jamais quelqu’un ne pourra prétendre que le taux de participation ainsi obtenu est réel.

Mais d’où vient donc cette idée biscornue que « ne pas aller voter est un acte démocratique »? Émane-t-elle réellement des « stratèges » du Hirak qui veulent imposer une transition au lieu d’une élection?

Le 26 novembre 2019, c’est-à-dire à peine deux semaines avant l’échéance électorale, le professeur Robert Zaretsky écrivait dans la célèbre revue Foreign Affairs un article sur l’Algérie au titre très (très) clair: « An Election’s Failure Will Be a Democratic Success » (L'échec de l’élection sera un succès démocratique) [1].

Pour information, cette revue est publiée par le CFR (Council on Foreign Relations) un des think tanks les plus importants des États-Unis, spécialisé dans la politique étrangère et les affaires internationales. Fondé en 1921, le CFR a compté parmi ses membres des politiciens de premier plan comme Henry Kissinger, Madeleine Albright ou Colin Powell (en tout une douzaine de Ministres des Affaires étrangères), ainsi que des directeurs de la CIA, des banquiers, des juristes, des journalistes et des professeurs.

C’est pour cette raison que Foreign Affairs est considéré comme un des magazines américains les plus influents en politique étrangère. Parmi ses illustres contributeurs, on peut mentionner, à titre d’exemple, Samuel P. Huntington, Hillary Clinton, Donald H. Rumsfeld, Francis Fukuyama, David Petraeus, Zbigniew Brzezinski, John J. Mearsheimer, etc.

Revenons à l’article de Robert Zaretsky, professeur d’Histoire française moderne à l’Université de Houston. On peut y lire :

« L'échec de cette élection marquera, paradoxalement, le succès des aspirations démocratiques du pays, telles qu'elles s'expriment à travers un phénomène qui domine le paysage politique algérien depuis fin février: le Hirak. »

Alors que l’Algérie toute entière s’est offusquée de la résolution du Parlement européen, cet article représente une ingérence bien plus dangereuse et insidieuse que celle introduite par l’eurodéputé Raphaël Glucksmann, le « consultant en révolution », conseiller spécial des révolutionnaires colorés géorgiens et ukrainiens.

Les stratèges printanistes du Hirak ont-ils avancé l’idée d’intimider les électeurs pour faire échouer les élections afin de garantir « le succès des aspirations démocratiques du Hirak » en « s’inspirant » de l’article du Foreign Affairs?

Ou est-ce juste une banale coïncidence? Comme celle des fleurs distribuées aux forces de l’ordre? Ou celle du balayage des rues empruntées par les manifestants? Ou peut-être celle du simulacre de funérailles?

__________________

[1] Robert Zaretsky, « An Election’s Failure Will Be a Democratic Success », Foreign Affairs, 26 novembre 2019, https://www.foreignaffairs.com/articles/algeria/2019-11-26/algeria-faces-unknown-finally

بقلم أحمد بن سعادة


ترجمة:علي إبراهيم

 

في بعض الصباحات مثل هذا الصباح، تستيقظ مرتبكاً مع أول خبر تقرأه على شاشة هاتفك. تفتح عينيك جيداً للتأكد من أنك تفهم ما هو مكتوب. تدسّ رأسك تحت الوسادة من جديد لتثبت لنفسك أنك لا تزال مخدّراً. لكن لا، أنت مستيقظ. تكتب بضع كلمات مفتاحية على شاسة هاتفك لتتأكد أن الخبر ليس مزيفاً فتدرك أن الخبر المستنسخ ذاته قد نشرته وعرضته وأشاعته جميع وسائل الإعلام الوطنية: صحيفة الوطن، ليبيرتي، لوماتان، ريبيورترز، لي اكسبريسيون، موقع كل شيء عن الجزائر، حتى لا أذكر الجميع. إنه صخب إعلامي حقيقي!

"سفيان جيلالي يستلم جائزةً عالمية!"

عالمية؟ هل يا ترى هي إحدى جوائز نوبل في عزّ موسمها؟ جائزة امتنانٍ  لإسهامه في السلم الدولي؟ وحفظ الكوكب؟ أو ربما لإسهامه في الحفاظ على القرود الجزائرية النادرة؟

"تمّ منح سفيان جيلالي جائزة "قادة الديمقراطية" في واشنطن". حسناً، حسناً. جائزة يتم منحها في عاصمة القوة الأعظم في العالم من أجل الترويج للديمقراطية في بلدٍ عربيٍ. هل رأينا شيئاً مشابهاً من قبل؟

"حصلت منظمة بوميد (POMED –مشروع الديمقراطية للشرق الأوسط) غير الحكومية يوم الأربعاء الماضي في واشنطن، على جائزة "قادة الديمقراطية" الدولية التي تم منحها لسبع شخصيات، من بينهم سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد"[1]

 

 


سفيان جيلالي ، رئيس حزب "جيل جديد" ، يتسلم جائزة "قادة من أجل الديمقراطية" في واشنطن

 

هذا النص الذي ورد في صحيفة الوطن يوضح كل شيء. مشروع بوميد يحصل على جائزة! لكن بحقّ الشيطان لماذا يجب الاحتفاء بهذا الشيء في كل مكان؟ هل يجهل "الحاصل على الجائزة" ووسائل الإعلام التي تروّج له كلّ شيءٍ عن الهيئات الأميركية المتخصصة بتصدير الديمقراطية؟ على المرء أن لا يختال وأن لا يتبختر على أعمدة الصحف والنشرات الصباحية بالحصول على مثل هكذا جائزة تحديداً، بل بالعكس يجب عليه أن يخجل وأن يسير ملاصقاً للحائط مخافة أن يراه أحد. وإليكم لماذا؟

على الضدّ مما تطبّل له صحيفة الوطن، وهي صحيفة تروّج لنشر الربيع في العالم العربي، فإنّ بوميد ليست منظمة غير حكومية بالمعنى الحرفي للكلمة.

 


 

تعرّف بوميد نفسها بحسب ما هو مكتوب على موقعها الإلكتروني أنّها "منظمة غير ربحية وغير حزبية كرّست نفسها من أجل تفحّص السبل التي يمكن من خلالها تطوير أنظمة ديمقراطية حقيقية في منطقة الشرق الأوسط وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم هذا المسار".[2]
إذن وكما يمكن قراءة ذلك بوضوح في إعلانها عن مهمتها، فإن منظمة بوميد مرتبطة بشكلٍ مباشر بالسياسة الأميركية.
في الحقيقة يمكن التحقق بسهولة من أنّ بوميد تعمل بالتنسيق مع فريدوم هاوس [3] و من أنّها تتلقى التمويل من منظمة معهد المجتمع المفتوح OSI التابع للملياردير الأميركي جورج سوروس [4]. ففي سنة 2016 مثلاً تلقت بوميد منحةً تقدّر بنحو 550 ألف دولار من تلك المنظمة [5]. كما أنّ بوميد تتلقى التمويل من(NED) الوقف القومي للديمقراطية [6].
إليكم ماقمت بكتابته سنة 2015 حول هذه المنظمة [7]:
"من بين المؤشرات ذات المغزى، دعونا نلاحظ أنّ من بين أعضاء مكتب مستشاري بوميد هنالك المدعو لورن دبليو. كرانر، رئيس المعهد الجمهوري الدولي IRI (الذي يرأس مجلس إدارته السناتور ماكين) وكينيث وولاك، رئيس المعهد القومي الديمقراطي  NDI (الذي ترأس مجلس إدارته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت) [8].
في محاولته "توضيح" الدور الذي تلعبه منظمة بوميد في "الربيع" العربي، صرّح مديرها التنفيذي ستيفن ماكليرني لصحيفة نيويورك تايمز في أوج ذلك "الربيع" العربي: " لم نقم بتمويلهم (ناشطو الانترنت العرب) لكي يبدأوا بالمظاهرات، بل قمنا بمساعدتهم في دعم تطوير كفاءتهم وتشابكهم". واضاف: "لعب هذا التدريب دوراً بما آلت إليه الأمور لاحقاً، لكنّها كانت ثورتهم هم ["الربيع العربي"]. ليس نحن من بدأها" [9].
إنّ  السيد ماكليرني من الأشخاص النادرين المتورطين في "تصدير"الديمقراطية الذين تحدثوا بمثل هذا الوضوح.
بالنسبة لأولئك اللاتي والذين لا معرفة كافية لديهم حول هذه الكوكبة من المنظمات، يتوجب أن نوضح أن NED و NDI و IRI و OSI و فريدوم هاوس هي جزء من الترسانة الأميركية الخاصة "بتصدير" الديمقراطية في أنحاء العالم العربي [10]. لعبت هذه المنظمات الممولة من الحكومة الأميركية (ما عدا منظمة المجتمع المفتوح OSI) دوراً نشطاً في الثورات الملونة و"الربيع" العربي وهو أمر لم يعد بحاجة إلى أيّ دليل [11].
للتاريخ نعيد التذكير بأنّ منظمة بوميد قامت بتنظيم حدثين مكرّسين خصيصاً للحراك الجزائري.  جرى الحدث الأول في واشنطن، بتاريخ 15 نيسان/ أبريل 2019، أداره ستيفن ماكليرني [12]، المدير التنفيذي لبوميد بنفسه. أمّا الحدث الثاني فقد جرى في تونس بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2019 تحت عنوان: "الجزائر والسودان: أمواج من التغييرات الديمقراطية أم أحلام مجهضة ؟" [13]. وبينما عرّف أحد الذين قدموا مداخلةً عن نفسه، عز الدين الصافي، بأنه القائم بأعمال برنامج منظمة معهد المجتمع المفتوح، كان المدعو أمين غالي هو من يدير الندوة. غالي من الوجوه القديمة المعروفة في "الربيع" العربي. في الواقع فإن غالي هو ناشط تونسي يشغل، منذ سنة 2008، منصب مدير البرامج في منظمةٍ اسمها "مركز الكواكبي للانتقال الديمقراطي". من الجدير ملاحظته هو أنّ مركز الكواكبي يتلقّى التمويل من مبادرة الشراكة في الشرق الوسط  (MEPI) وهي برنامج تابع  بشكلٍ مباشر لوزارة الخارجية الأميركية. كما عمل غالي سابقاً مع عدة منظمات من بينها فريدوم هاوس [14].



 

يتضح إذن، وبشكلٍ نهائي، أنّ بوميد ليست سوى منظمة أميركية من أجل تصدير الديمقراطية، وهي مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. هذا هو السبب في أنّ بوميد كانت حاضرة، على سبيل المثال، في الجلسة العالمية التاسعة للحركة العالمية من أجل الديمقراطية، تلك الجلسة التي كانت أشبه بالقدّاس الابتهالي "للتبشير" الديمقراطي  "المصنوع في الولايات المتحدة"، والتي انعقدت في داكار (عاصمة السنغال) سنة 2018. ومن بين المشاركين فيه كان كارل غيرشمان (رئيس الوقف القومي للديمقراطية NED)، كينيث وولاك (رئيس المعهد القومي الديمقراطي NDI)، سكوت ماستيك (نائب رئيس المعهد الجمهوري الدولي IRI)، أندرو ويلسون (المدير التنفيذي للمركز العالمي للشركات الخاصة- CIPE)، شاونا بادر-بلاو (المديرة التنفيذية لمركز تضامن) و بالطبع ستيفن ماكليرني، المدير التنفيذي لمنظمة بوميد [15].

في خطابه خلال حفل توزيع "جائزة قادة الديمقراطية" ذكر ستيفن ماكليرني أن سفيان جيلالي كان أحد مؤسسي حركة "مواطنة" وأبرز الدور الذي لعبته هذه الحركة في الحراك [17]. مما يعني أنّ بوميد ومديرها التنفيذي يتابعون عن كثب ما الذي يجري حالياً في الجزائر. لكنهم ليسوا الوحيدين.


 

 

 

منح سفيان جيلالي جائزة POMED 2019 لقادة الديمقراطية


 

 

ففي مقالٍ بتاريخ 22 آذار/ مارس 2019، أي في بداية الحراك، أبدى كلّاً من سلوبودان دينوفيتش وسرديا بوبوفيتش اهتماماً بالتظاهرات الجزائرية ولم يذكرا سوى حركةٍ وحيدة [18]. من هي برأيكم؟ إنها حركة مواطنة !

آه، صحيح ! لم أعرّفكم على سلوبودان دينوفيتش وسرديا بوبوفيتش. إنهما الصربيين الشهيرين اللذين أسسا مركز كانفاس (CANVAS)، أي مركز التدريب على تطبيق الأعمال والاستراتيجيات اللاعنفية، وهو يعدّ المدرسة التدريبية لثوار المستقبل في العالم بأسره. يتلقى مركز كانفاس التمويل من فريدوم هاوس [19] و المعهد الجمهوري الدولي [20] وغيرهما.

 

 

سلوبودان دينوفيتش(يسار) وسرديا بوبوفيتش (يمين)


 

قبل تأسيسهما لكانفاس كان سلوبودان دينوفيتش وسرديا بوبوفيتش من بين قيادات حركة أوتبور التي كانت خلف سقوط الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش. هذا النجاح "الثوري" هو الذي أدار عجلة الثورات الملونة و"الربيع" العربي لاحقاً [21].

بعد معرفته كل هذه المعلومات، سوف يكون من المثير للاهتمام معرفة ما الذي سوف يفعله السيد سفيان جيلالي بجائزته: هل تراه سوف يمتلك جرأة عرضها باختيالٍ خلال مسيرات أيام الجمعة القادمة أم سوف يفضّل رميها في غياهب التاريخ؟


 


المراجع

 

 

[1] Farouk Djouadi, « Soufiane Djilali parmi les 7 lauréats du prix POMED pour la démocratie », El Watan, 17 octobre 2019, https://www.elwatan.com/edition/actualite/soufiane-djilali-parmi-les-7-laureats-du-prix-pomed-pour-la-democratie-17-10-2019

[2] POMED, « Mission Statement», https://pomed.org/about/#mission-statement

[3] POMED, « The State of Reform: Human Rights, Democratic Development and Individual Freedoms in Saudi Arabia and the Arab Gulf States », 1er novembre 2007, http://1-byte.co.uk/pomedtheme/event/the-state-of-reform-human-rights-democratic-development-and-individual-freedoms-in-saudi-arabia-and-the-arab-gulf-states/

Atlantic Council, « Renewing US Engagement with Libya », 10 septembre 2013, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/renewing-us-engagement- with-libya/

Deirdre Paine, « Human Rights Groups Hold DC Event for Murdered Journalist Khashoggi », The DC Post, 24 septembre 2017, https://thedcpost.com/jamal-khashoggi-washington-dc-event/

POMED, « Al-Sisi in Washington: Egyptian President Seeks Support for Power Grab », 9 avril 2019, https://pomed.org/event/sisiindc/

[4] Carnegie Endowment for International Peace, , « Egypt’s Elections : Boycotts, Campaigns, and Monitors», 19 octobre 2010, https://carnegieendowment.org/2010/10/19/egypt-s-upcoming-elections-boycotts-campaigns-and-monitors-event-3053

[5] Open Society Foundations, «Awarded Grants», 2016, https://www.opensocietyfoundations.org/grants/past?grant_id=OR2016-30742

[6] NED, « 2009 Annual report : Egypt », http://www.ned.org/publications/annual-reports/2009-annual-report/middle-east-and-north-africa/description-of-2009-gra-2(voir document en ligne).

[7] Ahmed Bensaada, « Arabesque$ », Ed. Investig’Action, Bruxelles (Belgique) 2015 – Ed. ANEP, Alger (Algérie) 2016.

[8] POMED, « Board of advisers », http://pomed.org/about-us/board-of-advisors/ (Page consultée en 2015; Elle n’est actuellement plus en ligne)

[9] Ron Nixon, « U.S. Groups Helped Nurture Arab Uprisings », New York Times, 14 avril 2011, https://www.nytimes.com/2011/04/15/world/15aid.html

[10] Ahmed Bensaada, « Huit ans après, la printanisation de l’Algérie », AhmedBensaada.com, 4 avril 2019, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=475:2019-04-04-22-50-13&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119

[11] Voir réf. 7

[12] POMED, « Algeria: What’s Happened? What’s Next? », Washington le 15 avril 2019, https://pomed.org/event/algeria-what-has-happened-whats-next/

[13] POMED, « L’Algérie et le Soudan: nouvelles vagues de changements démocratiques ou rêves anéantis? », Tunis le 19 juin 2019, https://pomed.org/event/algeria-and-sudan-new-waves-of-democratic-change-or-dashed-dreams/

[14] Bertelsmann Stiftung, « The Arab Spring: One Year After, Transformation Dynamics, Prospects for Democratization and the Future of Arab-European Cooperation », Europe in Dialogue 2012, http://aei.pitt.edu/74000/1/Arab_Spring_One_Year_After.pdf

[15] Ahmed Bensaada, « Belalloufi, le RAJ et l'importation de la démocratie », AhmedBensaada.com, 2 mai 2019, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=490:2019-05-02-15-00-34&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119

[16] Voir réf.10

[17] YouTube, « Sofiane Djilali Awarded the POMED 2019 Leaders for Democracy Award », 21 octobre 2018, https://www.youtube.com/watch?v=YqaeuXNHMeY

[18] Slobodan Djinovic et Srdja Popovic, « Is It Spring Again? », Slate, 22 mars 2019, https://slate.com/news-and-politics/2019/03/algeria-sudan-protests-democracy-youth-movements.html

[19] Maidhc Ó. Cathail, « The Junk Bond “Teflon Guy” Behind Egypt’s Nonviolent Revolution », Dissident Voice, 16 février 2011, https://dissidentvoice.org/2011/02/the-junk-bond-%E2%80%9Cteflon-guy%E2%80%9D-behind-egypt%E2%80%99s-nonviolent-revolution/

[20] Tony Cartalucci, « CIA Coup-College : Recycled revolutionary “props” », Info War, 20 février 2011, http://www.infowars.com/cia-coup-college-recycled-revolutionary-props/

[21] Pour plus de détails, voir réf.7 ou réf.10

Traducción: Purificación González de la Blanca

Ojos para la Paz


Hay mañanas así. Nos despertamos y la primera información que leemos en nuestro teléfono nos deja perplejos. Tenemos los ojos muy abiertos para asegurarnos de que entendemos lo que está escrito. Nos sumergimos debajo de la almohada para demostrar que todavía estamos en los brazos de Morfeo. Pero no, estamos despiertos. Luego tecleamos algunas palabras clave para asegurarnos de que no sean noticias falsas y nos damos cuenta de que la misma información clonada se difunde, muestra y difunde en todos los medios nacionales: El Watan, Freedom, The Morning, Reporters, Expression, TSA, etc. ¡Un verdadero zumbido mediático!

"¡Sofiane Djilali recibió un premio internacional! "

¿Internacional? ¿Sería uno de esos premios Nobel cuya temporada está en pleno apogeo? ¿Un reconocimiento por su contribución a la paz en el mundo? ¿Salvar el planeta? ¿O tal vez la preservación de los monos argelinos?

«Sofiane Djilali gana el premio" Líderes de la democracia "en Washington»

Aquí entonces. Un premio ofrecido en la capital de la potencia más grande del mundo para promover la democracia en un país árabe. ¿No parecía déjà vu?

"La ONG POMED (Proyecto para la Democracia en el Medio Oriente) otorgó el miércoles, miércoles en Washington, su premio internacional" Líderes de la democracia "a siete personalidades, incluido el presidente del partido Jil Jadid, Sofiane Djilali [ 1] "

 



Sofiane Djilali, presidenta del partido "Jil Jadid", recibiendo el "Leaders for Democracy Award" en Washington

Todo quedó claro en este texto de El Watan. ¡Premio POMED, "El Proyecto sobre la Democracia del Medio Oriente"! Pero, ¿por qué demonios era necesario gritarlo en cada techo? ¿El "laureado" y los medios que lo favorecen no saben nada sobre las organizaciones estadounidenses especializadas en la exportación de la democracia? Especialmente no es con un precio tal que es necesario doblar el torso y pavonearse en las columnas de las noticias de la mañana. Por el contrario, el "galardonado" debe afeitar las paredes. Y por eso.

Al contrario de lo que El Watan anuncia con gran fanfarria, esta revista que promueve la primavera del mundo árabe, POMED no es una ONG en el verdadero sentido de la palabra.


 


Como se menciona en su sitio web, POMED es "una organización sin fines de lucro y no partidista dedicada a examinar cómo las verdaderas democracias pueden florecer en el Medio Oriente y cómo los Estados Unidos pueden apoyar mejor este proceso" [ 2].

Como se puede ver claramente en su declaración de misión, POMED está directamente relacionado con la política de los Estados Unidos.

De hecho, es fácil verificar que POMED trabaja con Freedom House [3] y cuenta con el apoyo financiero del Open Society Institute (OSI) del multimillonario estadounidense George Soros [4]. En 2016, por ejemplo, POMED recibió una subvención de $ 550,000 de la Open Society Foundation. [5] POMED también está financiado por el National Endowment for Democracy (NED) [6].

Eso es lo que escribí sobre esta organización en 2015 [7]:

"Entre las pistas reveladoras, tenga en cuenta que la Junta de Asesores de POMED incluye, entre sus miembros, Lorne W. Craner, el presidente del IRI (Instituto Republicano Internacional cuyo senador McCain es presidente de la junta directiva) y Kenneth Wollack , el presidente del NDI (Instituto Nacional Demócrata, cuya ex secretaria de Estado de los Estados Unidos, Madeleine K. Albright, es presidenta de la junta directiva) [8].

Para tratar de "aclarar" el papel de POMED en la "primavera" árabe, su director ejecutivo, Stephen McInerney, le dijo al New York Times en medio de la "primavera" árabe: "Nosotros no [ciberactivistas árabes] "comienzan las protestas, pero les ayudamos a apoyar el desarrollo de sus habilidades y su trabajo en red". Y para agregar: "Esta formación jugó un papel en lo que finalmente sucedió, pero fue su revolución [" Primavera Árabe "]. No lo empezamos ". [ 9]

El Sr. McInerney es una de las pocas personas involucradas en la "exportación" de democracia y habla de ello con mucha claridad.

Para aquellos que no están familiarizados con esta miríada de organizaciones, NED, NDI, IRI, OSI y Freedom House son parte de un arsenal de "exportación" estadounidense de democracia en todo el mundo y especialmente en el mundo árabe [10]. Financiado por el gobierno de los Estados Unidos (excepto OSI), su papel proactivo en revoluciones coloridas y la "primavera" árabe está bien establecido [11].

Para el registro, POMED ha organizado dos eventos específicamente dedicados al hirak argelino. El primero en Washington, el 15 de abril de 2019, fue moderado nada menos que Stephen McInerney [12], director ejecutivo de POMED. La segunda tuvo lugar en Túnez el 19 de junio de 2019 y se tituló: "Argelia y Sudán: ¿nuevas olas de cambios democráticos o sueños destruidos? "[13]. Mientras uno de los oradores invitados, Ezzaddean Elsafi, se presentó como oficial de programas en OSI, el moderador fue Amine Ghali, un antiguo conocido de la "primavera" árabe. De hecho, el Sr. Ghali es un activista tunecino que, desde 2008, ocupa el cargo de director del programa del Centro de Transición de la Democracia Al Kawakibi (KADEM). Nota, por cierto,

Anteriormente, Amine Ghali había trabajado para varias organizaciones, incluida Freedom House [14].

 


En última instancia, resulta que POMED es solo otra organización de exportación de democracia de Estados Unidos, específicamente dedicada a la región MENA (Medio Oriente y África del Norte). Por esta razón, por ejemplo, POMED estuvo presente en la Novena Asamblea Mundial para el Movimiento Mundial por la Democracia (ADM), una masa de "proselitismo" democrático "hecho en EE. UU." se celebró en 2018 en Dakar (Senegal). Los participantes en el evento incluyeron a Carl Gershman (Presidente de NED), Kenneth Wollack (Presidente de NDI), Scott Mastic (Vicepresidente, Programas IRI), Andrew Wilson (Director Ejecutivo del Centro para la Empresa Privada Internacional - CIPE), Shawna Bader-Blau (Directora Ejecutiva del Centro de Solidaridad) y, por supuesto, Stephen McInerney, Director Ejecutivo de POMED [15]. Recordemos que NDI, IRI, CIPE y Solidarity Center son las cuatro organizaciones satélites de la NED [16].

Stephen McInerney, en su premio "Leaders for Democracy Award", mencionó que Sofiane Djilali fue una de las fundadoras de "Mouwatana" y enfatizó el papel de este movimiento en el hirak [17]. Esto significa que POMED y su director ejecutivo deben monitorear de cerca lo que está sucediendo en Argelia. Pero no son los únicos.

 

En un artículo fechado el 22 de marzo de 2019, es decir, al comienzo del hirak, Slobodan Djinovic y Srdja Popovic también estaban interesados en las manifestaciones argelinas y citaron solo un movimiento [18]. Adivina cuál? Mouwatana!

Oh, eso es correcto! No presenté a Slobodan Djinovic y Srdja Popovic. Son los dos serbios famosos, fundadores del Centro de Estrategias y Acción No Violenta Aplicada (CANVAS), la escuela de capacitación para revolucionarios en ciernes en todo el mundo. CANVAS es financiado por, entre otros, Freedom House [19] y el Instituto Republicano Internacional (IRI) [20].

 

Slobodan Djinovic y Srdja Popovic


Antes de la creación de CANVAS, Slobodan Djinovic y Srdja Popovic se encontraban entre los líderes del movimiento Otpor que fue responsable de la caída del presidente Slododan Milosevic. Fue este éxito "revolucionario" el que inició el ciclo de revoluciones de colores y, más tarde, el de la "primavera" árabe [21].

Sabiendo todo esto, sería interesante saber qué hará finalmente el Sr. Sofiane Djilali con su trofeo: ¿tendrá el coraje de hacer alarde de él pomposamente durante las marchas del próximo viernes o preferirá dejarlo en el abismo de la historia?

 


 

Referencias

[1 ] Farouk Djouadi, "Soufiane Djilali entre los 7 galardonados con el premio POMED a la democracia", El Watan, 17 de octubre de 2019, https://www.elwatan.com/edition/actualite/soufiane-djilali-parmi-les- 7-laureados-la-precio-pomed-para-democracia-17-10-2019

[2] POMED, Declaración de misión, https://pomed.org/about/#mission-statement

[3] POMED, "El estado de la reforma: derechos humanos, desarrollo democrático y libertades individuales en Arabia Saudita y los Estados del Golfo Árabe", 1 de noviembre de 2007, http://1-byte.co.uk/pomedtheme/event/the -Estado-de-la reforma en los derechos humanos, la democracia-desarrollo-y-individuo-libertades en Arabia Saudita - y-la-árabe-golfo-unidos /

Consejo del Atlántico, "Renovación de compromiso de Estados Unidos con Libia" 10, septiembre de 2013, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/renewing-us-engagement- con-libia /

Deirdre Paine, "Grupos de derechos humanos de DC realizan un evento para el periodista asesinado Khashoggi", The DC Post, 24 de septiembre de 2017, https://thedcpost.com/jamal-khashoggi-washington-dc-event/

POMED, "Al-Sisi en Washington: el presidente egipcio busca apoyo para Power Grab", 9 de abril de 2019, https://pomed.org/event/sisiindc/

[4] Carnegie Endowment for International Peace, "Elecciones de Egipto: boicots, campañas y monitores", 19 de octubre de 2010, https://carnegieendowment.org/2010/10/19/egypt-s-upcoming-elections-boycotts- campañas-y-monitores-caso-3053

[5] Open Society Foundations, "Subvenciones otorgadas", 2016, https://www.opensocietyfoundations.org/grants/past?grant_id=OR2016-30742

[6] NED, "Informe anual 2009: Egipto", http://www.ned.org/publications/annual-reports/2009-annual-report/middle-east-and-north-africa/description-of-2009 -gra-2 (ver documento en línea).

[7] Ahmed Bensaada, "Arabesque $", Ed. Investig'Action, Bruselas (Bélgica) 2015 - Ed. ANEP, Argel (Argelia) 2016.

[8 ] POMED, "Junta de asesores", http://pomed.org/about-us/board-of-advisors/ (Página visitada en 2015 y ya no está en línea)

[9] Ron Nixon, "Los grupos de EE. UU. Ayudaron a fomentar los levantamientos árabes", New York Times, 14 de abril de 2011, https://www.nytimes.com/2011/04/15/world/15aid.html

[10] Ahmed Bensaada, "Ocho años después, la primavera de Argelia", AhmedBensaada.com, 4 de abril de 2019, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=476:2019-04-08-13-36-24&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119

[11] Ver ref. 7

[12] POMED, "Argelia: ¿Qué pasó? ¿Qué sigue? , Washington, 15 de abril de 2019, https://pomed.org/event/algeria-what-has-happened-whats-next/

[13] POMED, "Argelia y Sudán: ¿nuevas olas de cambio democrático o sueños aniquilados? Túnez, 19 de junio de 2019, https://pomed.org/event/algeria-and-sudan-new-waves-of-democratic-change-or-dashed-dreams/

[14] Bertelsmann Stiftung, "La primavera árabe: un año después, dinámica de transformación, perspectivas para la democracia y el futuro de la cooperación árabe-europea", Europe in Dialogue 2012, http://aei.pitt.edu/74000/1/ Arab_Spring_One_Year_After.pdf

[15] Ahmed Bensaada, "Belalloufi, el RAJ y la importación de la democracia", AhmedBensaada.com, 2 de mayo de 2019, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=490: 2019-05-02-15-00-34 y catid = 46: qprintemps-arabeq & Itemid = 119

[16] Ver ref.10

[17] YouTube, "Sofiane Djilali recibió el premio POMED 2019 Leaders for Democracy Award", 21 de octubre de 2018, https://www.youtube.com/watch?v=YqaeuXNHMeY

[18] Slobodan Djinovic y Srdja Popovic, "Is It's Spring Again? ", Slate, 22 de marzo de 2019, https://slate.com/news-and-politics/2019/03/algeria-sudan-protests-democracy-youth-movements.html

[19] Maidhc Ó. Cathail, "The Junk Bond" Teflon Guy "Behind's the Nonviolent Revolution", Dissident Voice, 16 de febrero de 2011, https://dissidentvoice.org/2011/02/the-junk-bond-%E2%80%9Cteflon-guy% E2% 80% 9D-detrás-Egipto% E2% 80% 99s-violenta-revolución /

[20] Tony Cartalucci, "CIA Coup-College: Recycled Revolutionary" props "", Info War, 20 de febrero de 2011, http://www.infowars.com/cia-coup-college-recycled-revolutionary-props/

[21] Para más detalles, ver ref.7 o ref.10


 

Cet article en français

 



Explorez plus...

Naviguez nos catégories d'articles ou découvrez d'autres contenus:

Prix et honneurs
Publications et communications
Cheminement de vie

ainsi que d'autres projets

Prix et honneurs

Prix et honneurs

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Publications et communications

Publications et communications

Description de la partie Publications et communications

Voir la liste
Cheminement de vie

Cheminement de vie

Non, la vie n’est pas qu’un long fleuve tranquille. Long peut-être, avec un peu de chance. Tranquille pas du tout. Du moins pas toujours.

Consulter l'article
Science animée

Science animée

Le site "Science Animée" présente les meilleurs diaporamas scientifiques réalisés par des élèves du cycle secondaire sous la supervision de leurs enseignants.

Explorez
Projet Remèdes naturels du monde

Projet Remèdes naturels du monde

Projet de collaboration pédagogique communautaire entre Concertation-Femme et l’école secondaire La Dauversière

Consultez
Projet Québec-Algérie

Projet Québec-Algérie

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Abou Abdallah Zerouali (Sig, Mascara, Algérie)

Consulter
Projet Québec-Vietnam

Projet Québec-Vietnam

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Hon Gai (Ha Long, Quang Ninh, Vietnam)

Consulter
Dans la presse

Dans la presse

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Livres

Livres

Cette section affiche la liste des ouvrages

Consulter
Nos contributeurs

Nos contributeurs

Faites connaissance avec nos contributeurs et lisez leurs contributions

Consulter