Ahmed Bensaada

Il y a pire que de ne pas être informé: c’est penser l’être

Politique

Politique

 

 

Le rôle proactif qu’ont joué certaines chaines de télévision satellitaires arabes dans les évènements qui ont secoué les pays arabes ˗ improprement baptisés « printemps » arabe ˗ a été longuement discuté par de nombreux observateurs. Il est actuellement de notoriété publique que des chaînes comme la Qatarie Al Jazira ou la Saoudienne Al Arabiya ne sont que de puissants instruments médiatiques au service d’agendas politiques concoctés par les pays qui les ont créées, financées et idéologiquement orientées et ce, bien avant les révoltes « printanières » [1]. Comme le reconnait si bien un analyste saoudien : « Les deux chaînes se préoccupent davantage de véhiculer les points de vue de leurs bailleurs de fonds que d'informer d'une manière professionnelle et objective » [2]. Cet alignement contraire à l’éthique journalistique a été non seulement flagrant dans la couverture du printemps arabe, mais aussi dans d’autres dossiers comme celui du massacre de Gaza [3] ou de l’éviction de Mohamed Morsi, le président égyptien issu des Frères musulmans [4].

Concernant la Syrie, Sultan Al Qassemi affirme que « dans leur tentative de soutenir la cause des rebelles syriens, ces géants des médias ont abaissé leurs normes journalistiques, abandonné les contrôles rudimentaires des faits et se sont appuyés sur des appels anonymes et des vidéos non vérifiées […] » [5].

La partialité politiquement téléguidée de ces médias qui, auparavant, jouissaient d’une crédibilité sans précédent dans le monde arabe [6] a effrité leur crédibilité [7] et provoqué l’effondrement de l’audience de la chaîne qatarie [8].

En réalité, le « printemps » arabe et ses dramatiques conséquences n’ont été que les révélateurs des agendas politiques établis depuis la création de ces médias.

Un programme européen à destination de l'Algérie a récemment fait l'objet d'une polémique. Il s'agit d'une mesure visant à "soutenir la société civile dans la promotion des réformes démocratiques et le respect des droits de l’homme en Algérie".

Dans la section "Objectifs du programme et priorités" du document, on peut lire:

Au titre de l’Instrument Européen pour la Démocratie et les Droits de l'Homme (IEDDH) institué pour la période 2014-2020, l'Union européenne fournit une aide au développement et à la consolidation de la démocratie et de l'État de droit, ainsi qu'au respect de l'ensemble des droits de l'homme et des libertés fondamentales dont les objectifs généraux sont les suivants :

a) soutenir, à développer et à consolider la démocratie dans les pays tiers, en renforçant la démocratie participative et représentative, en consolidant le cycle démocratique dans son ensemble, en particulier en renforçant le rôle actif joué par la société civile au sein de ce cycle, ainsi que l'État de droit, et en améliorant la fiabilité des processus électoraux, au moyen notamment de missions d'observation électorale de l'Union;

b) renforcer le respect des droits de l'homme et des libertés fondamentales, tels qu'ils sont proclamés dans la déclaration universelle des droits de l'homme des Nations unies et dans les autres instruments internationaux et régionaux en matière de droits de l'homme, et à renforcer leur protection, leur promotion, leur mise en œuvre et leur suivi, essentiellement par un soutien aux organisations concernées de la société civile, aux défenseurs des droits de l'homme et aux victimes de la répression ou d'exactions.

 

Le document peut être lu dans son intégralité en cliquant sur le lien ci-dessous:


Une levée de boucliers a suivi cette annonce.

J’ai le plaisir de vous annoncer la publication prochaine de mon nouveau livre intitulé :

Arabesque$

Enquête sur le rôle des États-Unis dans les révoltes arabes


Cliquez sur l'image pour lire quelques bonnes feuilles

 

 

Europe : Éditions Investig’Action (Bruxelles)

Date de parution : automne 2015

Nombre de pages : 333

 


Articles


 

الدور الأمريكي في الانتفاضات العربية

عبدالعظيم حنفى:بقلم

5-8-2014

د. عبدالعظيم حنفى

ماكينة الانتخابات لهيلاري كلينتون بدأت تعمل منذ الآن لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016، حيث تتزايد الكتب التي تطلق العنان لعبارات الإطراء والمديح بحق كلينتون، وما أنجزته علي مدي أربع سنوات علي رأس الخارجية الأمريكية، والحق أن إنجازات كلينتون لا يمكن إنكارها، ومن ذلك حسن استعمالها لنجوميتها للمساهمة في ترميم صورة أمريكا بعد الأضرار التي لحقت بها خلال سنوات بوش، وعودة الاهتمام الأمريكي بآسيا والمحيط الهادي، وغيرها. هذا الاجتهاد والمثابرة أكسبا هيلاري إعجاب واحترام موظفي أوباما الذين كان بعضهم يعتبرها "وحشًا"، علي حد تعبير سامنتا باور، التي تشغل الآن منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، غير أنها كانت حريصة بالقدر نفسه علي تجنب كل ما من شأنه أن يضر بطموحاتها الرئاسية في 2016. ولنأي بنفسها عن إخفاقات إدارة أوباما، وهو ما ظهر في كتابها "خيارات صعبة" الصادر حديثا، ويكاد يجمع المراقبون علي أن ميراث هلاري عبارة عن رؤية متماسكة وسياسات متعثرة! في مناطق عديدة وهي تحاول إلقاء عبء ذلك الفشل علي الاختلافات التي تسود داخل إدارة أوباما وهو اختلاف جيلي بين الكبار وبين الشباب في تلك الإدارة. في كتابها تتحدث كلينتون عن أحداث 25 يناير المصرية، وإنها كانت تفضل الانتقال المنتظم للسلطة وتتحدث عن مباحثاتها مع مبارك ومع الرئيس الإخواني مرسي وتحدثت هيلاري عن صدمتها مما سمعته من مرسي يوما ما إذ تكتب: "في أحد لقاءاتي الأولي مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي سألته" ماذا ستفعل لكي تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديدا سيناء؟ "كانت إجابته": لماذا سيفعلون ذلك؟ نحن لدينا الآن حكومة إسلامية "وتري هيلاري أن إجابته محيرة" وإذا كان يتوقع تضامنا من الإرهابيين فهو أما كان ساذجا جدا أو شريرا مخيفا "فتبين له هيلاري" لا يهمني ما هي مواقفك. أنهم سوف يطاردونك. وأنت عليك أن تحمي بلدك وحكومتك. "وبالتأكيد هذه اللقطة من هيلاري عن مرسي سوف تثير الكثير من التساؤلات والانتقادات حول ما كان يجري في مصر في عهد الإخوان.

والواقع أن الدور الأمريكي من انتقاضات العالم العربي يثير التساؤلات والشكوك، وهناك كتاب مميز بهذا الصدد معنون "أرابيسك أمريكية: الدور الأمريكي في الثورات العربية" من تأليف الأكاديمي الكندي من أصل جزائري أحمد بن سعادة عن الدور المشبوه الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أجهزة مخابراتها وسفاراتها ومؤسساتها ومعاهدها ومنظماتها في تأجيج الشارع العربي بشتي الوسائل. وقد استمد معلوماته من مئات الوثائق المهمة التي توضح دور الولايات المتحدة الأمريكية بمختلف دوائرها ومؤسساتها ومعاهدها البحثية، وفي مقدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - السي آي إيه. كتب المؤلف يقول: "من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن هي التي قامت بهذه الثورات العربية غير أنها هي التي لعبت دورا بارزا في مرافقة وتدريب وتأطير وتمويل أبرز النشطاء السياسيين - سواء في تونس أو في مصر أو في بقية الدول العربية التي شهدت الاضطرابات العربية، علما أن عمليات التدريب والتأطير والتمويل قد بدأت قبل مدة طويلة من اشتعال فتيل الاحتجاجات في الشارع العربي".
يذكر المؤلف أن العديد من الدوائر أو المنظمات الأمريكية هي التي تولت عمليات التكوين والتأطير والتمويل علي مدي أشهر - بل أعوام - وخاصة تلك المؤسسات والمنظمات التي تعني بعملية "تصدير الديمقراطية" مثل "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID "والصندوق الوطني للديمقراطية National Endowment for Democracy ومؤسسة فريدوم هاوس freedom House ومؤسسة Open Society Institute.
وهو يحلل العلاقة ما بين قادة شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وجوجل علي وجه الخصوص والإدارة الأمريكية كما أنه تعمق في تحليل الأدوار الخطيرة التي قامت بها هذه الأدوات التواصلية علي الشبكة العنكبوتية، وهو ما مكن الولايات المتحدة الأمريكية من الركوب علي هذه الاضطرابات التي شهدتها الدول العربية حتي تؤثر في مسارها، ولا ترتد عليها علما أنها قد لعبت نفس الدور من قبل في الثورات الملونة التي شهدتها بلدان أوروبا الشرقية.
كتب المؤلف يقول: "لعل ما يدعو إلي الغرابة أن الإعلام الأمريكية لم تكن تحرق في تلك المظاهرات التي اجتاحت المدن والعواصم العربية. فالمنطق يقول إن المتظاهرين يبادرون بإحراق الأعلام العربية تنديدا بالدعم الأمريكي لهذه الأنظمة العربية علي مدي عقود من الزمن".
الكتاب لا يندرج في إطار نظرية المؤامرة الغربية كما أنه لا يسعي للدفاع عن الأنظمة العربية القائمة علي طمس ما قد يتصوره البعض. لذلك فقد حرص علي أن يلتزم أقصي درجة من الموضوعية بالاعتماد علي كم كبير من الوثائق التي تدعم الكلام الذي ورده، والذي يؤكد أن الدوائر الدبلوماسية الأمريكية قد لعبت دورا كبيرا في الخفاء في تحريك الشارع العربي من أجل تحقيق أجندة تتوافق مع المصالح الحيوية الأمريكية.


المصدر:


 

 

 

''دور الولايات المتحدة في ثورات الشارع العربي'' لأحمد بن سعادة: الثوار العرب قلّدوا الصرب في ثورتهم ''الملونة''
نبيلة سنجاق نشر في الجزائر نيوز يوم 05 - 03 - 2012


يعيد الدكتور أحمد بن سعادة، النظر في ما اصطلح عليه إعلاميا ب ''الربيع العربي''، ويحاول الإبتعاد عن الأحكام العاطفية التي حللت بها المظاهرات الشعبية عبر العواصم العربية، عن طريق محاولة فهم ما يحدث وراء الواجهة. إذ يرى الكاتب أنه بعيدا عن مشاعر الظلم والقهر التي ولدها الحاكم العربي، ثم يد طويلة أمريكية الهوية، ساهمت في تأجيج موجة العنف اللامتناهية لحد الآن، بعيدا عن رومانسية المشهد ''الربيعي''، يحلل بن سعادة المعطيات، ويؤكد دور المنظمات غير الحكومية في تدريب ''ثوار الأنترنت''.
يحرص الدكتور قبل الخوض في غمار تحاليله واستنتاجاته على التأكيد أن غايته من تسليط الضوء على الدور المزدوج للولايات المتحدة والتكنولوجيات الجديدة للمعلومات والإتصالات في الثورات العربية، مرده البحث العلمي الموضوعي، كما يقول عن شخصه إن مساهمته لا تنصب في سياق ''المذعور والمعادي للولايات المتحدة
أوالمؤمن بعقلية المؤامرة''، كما لا يرى نفسه يعبر عن ''إعجاب أو تأييد للحكام المستبدين''.
في كتابه الصادر هذا الشهر بالجزائر عن ''سينارجي''، يبتعد المحلل السياسي عن النظرة الرومانسية للربيع العربي، ويندد بأفعال الأنظمة العربية المتسلطة من جهة وكذا سلوك الإدارة الأمريكية والقوى الغربية في منطقة الشرق الأوسط. فكثيرا ما طرحت النقاشات إشكالية دور الولايات المتحدة الأمريكية في الثورات العربية، لكنها لم تتعد حسب المؤلف - إلى تحليل الموضوع بكل خلفياته ومعطياته، وبشكل جدي وجاد مستند على الوثائق والملفات.
قسّم الكتاب إلى ستة أجزاء، بدأ بالثورات الملونة، مرورا بالمنظمات الأمريكية التي تصدّر الديموقراطية، متوقفا عند الحالة المصرية وباقي الدول، بعدها يقدم البحث قائمة شاملة للمنظمات غير الحكومية والهيئات والأشخاص والتمويلات، التي استفادت منها كل دولة من الدول التي مر عليها ما يدعى ب ''الربيع العربي''.
الثورات العربية ''ملونة'' أيضا
يعلن الباحث ألوانه الفكرية منذ الصفحات الأولى، فيكتب ''ثمة شيء مسلم به: هذه الثورات لها خصائص الثورات الملونة التي هزت دول الشرق الأوروبي في عام .2000 كما هو معروف فإن تلك الثورات، تم هيكلتها وتمويلها وتدريب عناصرها من قبل وكالات أمريكية. ومن المنطقي أن نستنتج أن هناك يد أمريكية وراء ثورات الشارع العربي''. فكل الحقائق والحجج قابلة للتحقيق حسب المؤلف فيكفي معاينة بسيطة للمراجع التي اعتمد عليها في بحثه العلمي. ونقرأ أيضا: ''بين عامي 2000 و,2005 تم إسقاط الحكومات الحليفة لروسيا، أي صربيا وجورجيا وأوكرانيا وكيرغيستان، دون إراقة دماء. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الغربية بشكل عام، إدعت أن هذه إنتفاضات عفوية وشعبية، فالثورات التي وصفت عندها ب ''الملونة'' قيل أنها نتيجة لتخطيط واسع للولايات المتحدة عن طريق المنظمات غير الحكومية، ومؤسسات أمريكية، مثل وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، والمؤسسة الوطنية للديمقراطية، والمعهد الجمهوري الدولي، أوالمعهد الديمقراطي للشؤون الدولية، كمثال للذين ساهموا إلى جانب آخرين في تمويل وإعداد وتأطير (الثورات العربية) تحت لافتات واضحة تابعة ل أوتبور (المقاومة) في صربيا، وكمارا (كفى) في جورجيا، بورا (حان الوقت) في أوكرانيا، وكلكل (عصر النهضة) في كيرغستان. لا يمكن لهذه التشابهات ألا تلفت نظرنا، حتى لا نقول إنها صورة طبق الأصل عن الشعارات المرفوعة من قبل بعض المنظمات العربية، كما هو الحال مع القبضة المغلقة التي اشتهر بها تيار ''أوتبور''، الذي استعمل في مصر وتونس وليبيا. لا يحتاج الباحث إلى كلمات ملتوية ليقول لنا بأن ''الثورات'' أو ''الإنتفاضات'' هي صناعة أمريكية تمت ''فبركتها'' في مخابر سرية وغير سرية، أيضا بأسماء معروفة تدعي إستقلاليتها عن البيت الأبيض.
التقارب الآخر، الذي يذكره بن سعادة، هو لجوء ''الثوار'' إلى التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال، ودور الشبكات الإجتماعية، مثل ال ''فايسبوك'' و ''تويتر'' و ''يوتيوب'' في الإطاحة بالأنظمة الحاكمة، وهو ما سمح -حسبه- بظهور كلمات جديدة مثل cyberdissidents (منشقو الأنترنت)، أو cyberévolutions (ثوار الأنترنت)، وهنا يشير الباحث إلى شركة أمريكية مقرها بماساشوسيت، طورت نظام TOR (تور) الذي يسمح بالإبحار في الشبكة بصفة مجهول، حيث وضع النظام على الشبكة في متناول ''المنشقون'' الإيرانيون مجانا، حتى يتقاسموا معلومات تخص ''الدول الشمولية''، وهي نفس المنظمة، التي ساعدت مستعملي الأنترنت في تونس ومصر على التواصل أثناء ثورتهم، للتحايل على رقابة حكوماتهم.
ويستحضر ''بنسعادة'' في هذا المقام تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية، في جانفي ,2010 حيث عبرت عن إرادة إدارتها ''تقديم مساعدة مالية تصل إلى 30 مليون دولار للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية، المنتجة للبرامج المضادة للرقابة، لمساعدة المعارضين الذين يعيشون في ظل الأنظمة الاستبدادية لتجاوز العقبات، تشفير رسائلهم ومحو مسارها. المستفيدون من الأموال الفيدرالية عليهم توزيع الأنظمة مجانا، ترجمتها إلى لغات مختلفة، وتقديم برامج تدريب''.
في نفس الإطار، يوفر الباحث جملة من التفاصيل عن كيفية استعمال هذه التقنيات في مصر، ليبيا، تونس، البحرين، اليمن، سوريا والمغرب أيضا، وكيف ساهمت في ''تعميم'' السخط والانتفاضات والثورات.


http://www.djazairess.com/djazairnews/35872

 

 

Le 3 février 2011, entre la chute de Ben Ali et l’imminence de celle de Moubarak, le sénateur américain John McCain fit une étonnante déclaration  en pleine ébullition de la rue arabe: « Ce virus se répand à travers le Moyen-Orient » [1]. Il ne parlait pas du virus d’Ébola, ni d’une quelconque autre maladie hautement contagieuse, mais plutôt du fameux « printemps » arabe. Cette comparaison « épidémiologique » n’est, à vrai dire, aucunement fortuite de la part de ce spécialiste de l’« exportation » de la démocratie.


Le virus selon McCain

Son rôle dans les révolutions colorées [2] et le printemps arabe [3] a été clairement établi. En effet, en plus de son poste au Sénat américain, McCain est le plus haut responsable de l’International Republican Institute (IRI) qui, avec le National Democratic Institute (NDI), est un des quatre organismes satellites de la National Endowment for Democracy (NED). Rappelons que la NED est financée par un budget voté par le Congrès et que ses fonds sont gérés par un conseil d’administration où sont représentés le Parti républicain, le Parti démocrate, la Chambre de commerce des États-Unis et le syndicat American Federation of Labor-Congress of Industrial Organization (AFL-CIO). La NED, via ses organismes (en particulier l’IRI et le NDI), forme, réseaute, supporte et finance les activistes pro-démocratie (et surtout pro-occidentaux) à travers le monde, dans des pays ciblés par l’administration américaine. Il en a été ainsi lors des révolutions colorées (Serbie, Géorgie, Ukraine et Kirghizstan), mais aussi lors de la révolution « verte » (Iran) [4] ou du « printemps » arabe [5]. La connexion entre la NED et le gouvernement américain a été mise en évidence, et ce depuis bien longtemps, par  Allen Weinstein (un des fondateurs de cet organisme), qui a déclaré en 1991 que la NED faisait aujourd’hui ce que la CIA faisait secrètement il y a 25 ans [6].

 

McCain Calls Middle East Pro-Democracy Movement A 'Virus'

McCain appelle le mouvement pro-démocrate au Moyen-Orient un « virus » (vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Mais revenons à la notion de « virus» de la contestation  « identifié » par McCain. Le sénateur, qui s’était contenté d’en circonscrire la zone « endémique » au Moyen-Orient, l’a rapidement élargi à d’autres pays de haute importance stratégique pour les États-Unis : la Russie et la Chine. En effet, il déclara en novembre 2011: « Ce printemps arabe est un virus qui attaquera Moscou et Pékin » [7].

 

 

McCain: The Arab Spring should Spread to Iran, China and Russia (September 14, 2011)

Selon McCain, le printemps arabe devrait gagner l’Iran, la Chine et la Russie (14 septembre 2011 – vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Quelques jours plus tard, McCain précisa son point de vue envers la Russie en s’en prenant directement à Vladimir Poutine. Il twitta : « Cher Vlad, le printemps arabe s'en vient dans un quartier près de chez vous » [8]. Il faut dire que McCain aurait pu dire la même chose quelques années auparavant en remplaçant l’expression « printemps arabe » par « révolution colorée ». N’avait-il pas en vain tenté d’ « exporter » la démocratie en Russie postsoviétique avec son soutien au mouvement « Oborona » [9]?

 

 

D’ailleurs, il faut se rendre à l’évidence que les évènements qui ont secoué il y a quelques mois l’Ukraine — communément appelés Euromaïdan — s’insèrent dans ce continuum d’actions visant à discréditer Poutine, déstabiliser la Russie et limiter son champ d’influence géopolitique. Ce qui n’a pas pu se faire directement en Russie, pourrait se réaliser en utilisant l’Ukraine comme Cheval de Troie.

C’est dans ce cadre que McCain s’est déplacé en personne à Kiev pour s’adresser directement aux révoltés du Maïdan le 14 décembre 2013. « Nous sommes ici pour soutenir votre juste cause, le droit souverain de l'Ukraine à choisir son propre destin librement et en toute indépendance. Et le destin que vous souhaitez se trouve en Europe », a-t-il claironné [10]. Rappelons que le sénateur américain est en terrain connu lorsqu’il déambule dans la capitale ukrainienne. Effectivement, il s’était déjà rendu en Ukraine en février 2005 [11] pour y rencontrer ses « poulains » de la révolution « orange » qu’il avait largement financés. Mais, cette fois-ci, la différence était de taille : il n’a pas été gêné de s’afficher avec le leader de Svoboda, un parti ukrainien ouvertement ultranationaliste, xénophobe et prônant des valeurs néo-nazies.

 

McCain sur la scène du Maïdan (14 décembre 2013 – vidéo en anglais non sous-titrée)

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo


 

La seconde contrée visée par le « virus » printanier de McCain est la Chine. Et tout comme la Russie, ce pays possède lui-aussi un Cheval de Troie : Hong Kong.

Comme l’explique si bien Xiao Chen, un journaliste chinois basé à Hong Kong, « Dans la rivalité entre les États-Unis et la Chine, Hong Kong est une importante pièce d'échec […]. Ce n'est pas facile pour les États-Unis de créer des troubles en Chine, mais c'est super facile de jouer les trouble-fêtes à Hong Kong » [12].

 

Le virus à Hong Kong

Les manifestations qui ont secoué cette région administrative chinoise sont une campagne de désobéissance civile très bien orchestrée, destinée à faire pression sur le gouvernement chinois pour la mise en place d’un réel suffrage universel pour les prochaines élections. Ces évènements ont, à bien des égards, tous les attributs d’un mouvement de contestation du type « révolution colorée ».

Quatre ingrédients sont nécessaires pour mettre en branle ce type de « révolution » : de jeunes activistes motivés et mobilisés, une idéologie non-violente d’opposition au pouvoir en place, de la formation adaptée à l’idéologie et du financement.

Dans le cas de cette ancienne colonie britannique, les principaux acteurs de ce mouvement de protestation initialement baptisé « Occupy Central with Love and Peace » (OCLP) sont essentiellement de jeunes étudiants hongkongais affiliés à la Fédération des étudiants de Hong Kong (HKFS) ainsi qu’un certain nombre de politiciens dissidents de la vieille garde hongkongaise. Le nom du mouvement fait référence au mouvement « Occupy Wall Street » avec une touche locale, « Central » étant le principal quartier des affaires de Hong Kong [13].

 

Logo de l'OCLP

 

Le modus operandi adopté lors des manifestations correspond fidèlement à celui déjà observé dans les pays touchés par les révolutions colorées (Serbie, Géorgie, Ukraine et Kirghizstan) et par le « printemps » arabe (en particulier la Tunisie et l’Égypte). Il est actuellement de notoriété publique que des activistes de ces différents pays ont été formés par le Centre d'action et de stratégies non-violentes appliquées (Center for Applied Non Violent Action and Strategies – CANVAS). Domicilié dans la capitale serbe, CANVAS est un centre de formation des activistes en herbe qui est dirigé par Srdja Popovic, lui-même ancien leader du mouvement Otpor qui a joué un rôle majeur dans la chute de Slobodan Milosevic en 2000. Ce centre est financé par l’IRI de McCain, mais aussi par d’autres organismes américains d’exportation de la démocratie comme Freedom House  ou l’Open Society Institute (OSI) du milliardaire George Soros, illustre spéculateur financier américain [14]. CANVAS dispense des formations conformes à l’idéologie de résistance individuelle non-violente théorisée par le philosophe et politologue américain Gene Sharp. Le centre a publié un manuel intitulé « La lutte non-violente en 50 points » [15] dans lequel sont énumérées des méthodes d’action non-violente telles que l’utilisation de slogans et de symboles, la fraternisation avec l’ennemi, les actes de prière et cérémonie religieuse, les veillées et les chants, etc.

 

Srdja Popovic tenant la version serbe de « La lutte non-violente en 50 points »


Toutes ces techniques (et bien d’autres) ont été utilisées par les dissidents de différents pays formés par CANVAS. « La fraternisation avec l’ennemi » a été certainement la plus frappante. Par « ennemi », on entend les forces de l’ordre à qui sont confrontés les dissidents. Ainsi a-t-on vu à Kiev, Bichkek, Le Caire ou Tunis, des activistes distribuant des fleurs ou des victuailles aux policiers ou aux militaires tout en fraternisant avec eux. De la même manière, à Hong Kong, on a aperçu des étudiants tendre des fleurs ou des victuailles aux bureaucrates de la ville, dès le petit matin [16].

 

Serbie (2000) Ukraine (2004) Kirghizstan (2005)
Tunisie (2011) Égypte (2011) Yémen (2011)

Fraternisation avec "l'ennemi" selon CANVAS

 

Plusieurs jours avant le début de leur mobilisation, les activistes de l’OCLP ont publié sur leur site un « manuel de la désobéissance », où ils expliquent, entre autres, la philosophie de la désobéissance civile et les règles de la protestation non-violente et émettent des recommandations en matière de nourriture et d’habillement ainsi que de judicieux conseils en cas d’arrestation [17]. Cette liste d’instructions du « parfait manifestant » est assez complète mais loin d’être originale. On se souvient que les activistes égyptiens du « Mouvement du 6 avril » (qui ont été des acteurs majeurs dans la chute de Moubarak) en avaient publié une similaire sur leur site. Elle était intitulée « Que vas-tu faire si tu es arrêté? » [18]. Est-il nécessaire de rappeler que de nombreux militants du Mouvement du 6 avril ont été formés par CANVAS [19]?

 

Logo d'Otpor (Serbie 2000) Logo du Mouvement du 6 avril (Égypte 2011))

Le poing d'Otpor affiché à Hong Kong
(Photo prise à Hong Kong le 1er juillet 2014 par Mai Perkins)

Source

 

Chose rare dans un tel contexte : Srdja Popovic en personne a encensé le mouvement OCLP dans un article publié sur Slate, qualifiant ses membres de « manifestants les plus polis du monde » [20]. « Ce ne sont pas des jeunes idéalistes; ce sont des opérateurs politiques avertis qui comprennent les secrets de la réussite de la résistance non-violente » affirme-t-il. Avant d’ajouter : « Avec son adhésion fidèle à la non-violence « Occupy central » a montré de la préparation, de la formation et de la discipline, une combinaison qui est très rare chez beaucoup de mouvements ».

Serait-il possible que Popovic soit impliqué dans cette formation? Cela semble très plausible à en en croire son soutien inconditionnel à l’OCLP et la très large couverture des activités de ce mouvement sur sa page Facebook [22] ou sur celle de CANVAS [22]. Cela paraît encore plus évident si on en juge par la méticuleuse organisation des manifestations et leur mode opératoire. Même le changement du nom du mouvement de OCLP à une dénomination plus « canvassienne » comme « révolution des parapluies » n’est pas fortuite.

 

Logos de la "révolution des parapluies"


Le quatrième et primordial ingrédient dans ce type de « révolution » relève du volet financier. En effet, malgré leurs apparences, ces protestations de masse ne sont ni spontanées, ni intrinsèquement autochtones. Elles sont le fruit d’une longue et minutieuse préparation et bénéficient d’un généreux financement d’organisations spécialisées dans l’« exportation » de la démocratie ainsi que d’une dithyrambique couverture médiatique d’envergure planétaire. Nul ne peut être contre la vertu, n’est-ce pas? Des jeunes, pour la plupart étudiants, qui manifestent « pacifiquement » et « amoureusement » contre la « dictature » afin de réclamer de la justice et de la démocratie. Quoi de plus noble?

Mais, comme dit le proverbe, « la vertu, c’est comme les dents : plus c’est blanc, plus c’est faux ».

 

Le financement du virus

Intéressons-nous donc au financement des différents organismes qui gravitent autour de la dissidence hongkongaise ainsi que de leurs leaders.

Lorsqu’un groupe contestataire pro-démocratie prônant de surcroît la non-violence est en confrontation directe avec un gouvernement autoritaire, il y a inévitablement apparition d’un organisme « droitdelhomiste » dans le décor. À Hong Kong, ce rôle incombe au « Hong Kong Human Rights Monitor » (HKHRM). Dirigé par Yuk-kai Law, le HKHRM est régulièrement subventionné par la NED. En effet, les rapports annuels de la NED montrent, qu’entre 2007 et 2013, cet organisme de défense des droits de l’Homme a reçu environ un million de dollars en financement direct [23].

 

Yuk-kai Law

 

En plus de son étroite relation avec la NED, le directeur du HKHRM est en contact avec Freedom House comme en témoigne son séjour aux États-Unis, tous frais payés par cet organisme [24]. La présence active de Freedom House à Hong Kong a aussi été observée par des spécialistes des relations sino-américaines [25].

Les rapports de la NED dont il a été question précédemment mentionnent également des montants octroyés au NDI en 2009 et 2012 « pour favoriser la sensibilisation à l'égard des institutions politiques de Hong Kong et le processus de réforme constitutionnelle et de développer la capacité des citoyens - en particulier les étudiants universitaires - de participer plus efficacement dans le débat public sur les réformes politiques […] ». Les montants cumulatifs pour ces deux années dépassent les 700 000$ [26].

Sur le site du NDI, on peut lire à ce propos : « Entre 1997 et 2011, le NDI a organisé une série de missions à Hong Kong afin d'envisager l'élaboration du cadre des élections à Hong Kong, le statut d'autonomie, l'État de droit et les libertés civiles ainsi que les perspectives et les défis de la démocratisation » [27].

Benny Tai est cofondateur du mouvement OCLP et un de ses leaders. Professeur agrégé de Droit à l’université de Hong Kong, il est aussi membre du Conseil de gestion du « Centre for Comparative and Public Law » (CCPL) de la même université. Selon le rapport d’activités 2011-2013, le CCPL est un centre qui a pour but de « faire progresser les connaissances sur le droit public et les questions des droits de l'homme » [28]. La relation entre ce centre et le NDI est mentionnée dans le même rapport : « Le CCPL a reçu un financement de la National Democratic Institute (NDI) pour concevoir et mettre en œuvre un portail en ligne sur les modèles du suffrage universel où le grand public peut discuter et fournir des commentaires et des idées sur la méthode du suffrage universel qui est la plus appropriée pour Hong Kong ».

 

Benny Tai: More actions leading up to Occupy Central | 31 AUG 2014 |

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Cette information est corroborée sur le site du NDI : « Le CCPL de l'Université de Hong Kong, avec l'appui du NDI, travaille à amplifier la voix des citoyens dans ce processus de consultation en créant « Design Democracy Hong Kong » (www.designdemocracy.hk), un site unique et neutre qui donne aux citoyens un endroit pour discuter de l'avenir du système électoral de Hong Kong » [29].

Présenté comme un « surdoué de la révolution » [30], Joshua Wong, un étudiant de 17 ans, est sans conteste la figure la plus médiatisée du mouvement OLCP. Son activisme précoce a fait les choux gras des médias « mainstream » qui rapportent son combat « épique » contre l’implantation dans les écoles de Hong Kong d’un nouveau programme scolaire visant à développer le sentiment patriotique chinois. Pour s’opposer à ce projet, il cofonde un mouvement étudiant nommé « Scholarism » et mobilise des milliers de manifestants. Le projet est finalement retiré en 2012 : il n’avait que 15 ans.

 

Joshua Wong: Teen leader on next steps in HK protest | CNN |

Cliquez sur l'image pour visionner la vidéo



Mais ce portrait a été récemment écorché dans un article publié par Wen Wei Po, un journal hongkongais qualifié (pour certainement le discréditer) de pro-chinois par les médias occidentaux. On pouvait y lire que « des forces étasuniennes ont identifié M. Wong trois ans auparavant et ont travaillé avec lui pour le transformer en superstar politique » [31]. Selon l’article, Joshua Wong aurait eu d’étroites relations avec le personnel du consulat américain à Hong Kong et reçu d’importants montants d’argent [32].

Il faut dire que tout ce que rapporte ce journal n’est pas du tout nouveau. Les ambassades américaines dans les différents pays touchés par les révolutions colorées ou par le « printemps » arabe ont toujours procédé de la sorte. D’abord ils identifient les activistes avec un leadership potentiel; ensuite ils établissent d’étroites relations avec eux et les financent : voyages tous frais payés, formations aux États-Unis ou à l’étranger, participations à des conférences ou symposiums, rencontres avec des personnalités américaines de haut rang, etc. C’est le cas de nombreux activistes comme, par exemple, le Serbe Srdja Popovic [33], la Yéménite (et Prix Nobel de la Paix) Tawakkol Karman [34], les Égyptiens Adel Mohamed ou Bassem Samir [35], les Tunisiens Slim Amamou ou Emna Ben Jemaa [36].

L’article du Wen Wei Po mentionne aussi la volonté de l’administration américaine d’infiltrer les écoles de Hong Kong. De prime abord, cette accusation semble relever de la théorie du complot. Néanmoins, cette assertion n’est pas si fausse que cela si on en croît le Dr. Shen Benqiu de l’université de Guangzhou (Chine). Dans un très intéressant article sur les relations entre les États-Unis et Hong Kong, publié en janvier 2012 (soit plus de deux ans et demi avant OCLP), il note que « Les États-Unis attachent une grande importance à la jeune génération de Hong Kong car il espère profiter de leur identification affaiblie avec la Chine continentale » [37]. Plus encore, il précise que « deux nouveaux développements ont eu lieu depuis 2007. D'abord, les ONG américaines ont élargi leurs partenaires de coopération à Hong Kong pour y inclure non seulement les factions politiques, mais aussi les établissements d'enseignement supérieur […]. La seconde nouveauté est que les objectifs des activités des ONG américaines ont été progressivement étendus pour inclure les jeunes, les femmes et le travail, en mettant l'accent sur ​​la jeunesse ». Pour illustrer ses propos, Shen Benqiu cite plusieurs activités de la NDI et d’autres organismes satellites de la NED.

Contacté par CNN, le jeune Wong déclara : « Le peuple ne devrait pas craindre le gouvernement. C'est le gouvernement qui devrait craindre le peuple ». Une phrase inspirée par les idées contenues dans le best-seller de Gene Sharp « From Dictatorship to Democracy » (De la dictature à la démocratie) et un principe enseigné par CANVAS.

 


Les activités de Yuk-kai Law, Benny Tai et Joshua Wong, trois figures emblématiques de la dissidence Hongkongaise, illustrent de manière pédagogique l’ingérence des organisations américaines d’« exportation » de la démocratie. Les deux premiers représentent la vieille garde alors que le troisième est issu des mouvements de la jeunesse hongkongaise qui, selon le Dr. Shen Benqiu, est prioritairement ciblée par l’administration américaine.

Dans un article très détaillé, Tony Cartalucci cite d’autres activistes de l’OCLP en précisant leurs relations avec la NED, le NDI ou le département d’État américain [38]. Citons, à titre d’exemple, Martin Lee, le président fondateur du Parti démocratique de Hong Kong, Audrey Eu Yuet-mee, la présidente du Parti civique ou le cardinal Jospeh Zen.

Petite précision à propos de Martin Lee : le 4 avril 2014, il a été reçu à la Maison Blanche par le Vice-président américain Joe Biden et, la veille, par Nancy Pelosi, la chef de file du parti démocrate à la Chambre des représentants américaine.

 

Martin Lee et  Anson Chan reçus par Joe Biden à la Maison Blanche (le 4 avril 2014)

 

À propos d'Anson Chan:

En 1980, elle devient la première directrice d’origine chinoise au sein de l’administration coloniale, en charge des services de sécurité sociale. De 1987 à 1993, elle occupe le poste de Ministre de l’économie avant de devenir en 1993 Secrétaire en Chef de l’Administration, soit le numéro deux du gouvernement. Ce poste était jusque là occupé exclusivement par un britannique. Elle devient la 30ème et dernière Chief Secretary sous gouvernement anglais. Après la rétrocession, elle continue à exercer en tant que Chief Secretary jusqu’en 1998.

Anson Chan, Nancy Pelosi et Martin Lee (le 3 avril 2014)

 

Cette évidente ingérence américaine dans le dossier de Hong Kong via ses organisations d’« exportation » de la démocratie a fait dire à Wang Haiyun, vice-président de l’Institut chinois de recherche en histoire des relations sino-russes, que son pays devrait suivre l’exemple de la Russie qui oblige les ONG financées par l’étranger de s’inscrire comme « agents de l’étranger ». « Nous pouvons apprendre de la Russie en introduisant une "loi d'agent étranger" de manière à bloquer la voie à l'infiltration de forces externes et d'éliminer les possibilités d'une révolution colorée », a-t-il conclu son article datant de juillet 2014 [39].

Comme on pouvait s’y attendre, les États-Unis ont apporté leur soutien aux manifestants: « Nous suivons de près la situation à Hong Kong. Partout dans le monde, les États-Unis soutiennent les libertés fondamentales, comme la liberté de réunion pacifique et la liberté d'expression reconnue internationalement. Nous exhortons les autorités de Hong Kong à faire preuve de retenue, et pour les manifestants d'exprimer leurs opinions pacifiquement. Les États-Unis soutiennent le suffrage universel à Hong Kong en conformité avec la Loi fondamentale, et nous appuyons les aspirations du peuple de Hong Kong » [40].

La réponse à cette déclaration revient très certainement à John Ross, de l’université Renmin de Chine qui a écrit sur son compte Sina Weibo: « La couverture des médias occidentaux sur Hong Kong est tout simplement trop hypocrite. Pendant les 150 ans que les colons britanniques ont régné sur Hong Kong, la Grande-Bretagne n'a jamais permis à la population de Hong Kong d'élire son propre gouverneur. Et les États-Unis n'ont jamais eu de problème avec cela. La Chine a maintenant un système plus démocratique pour Hong Kong que la Grande-Bretagne, mais les États-Unis ont vivement protesté contre le gouvernement chinois » [41].

Le virus concocté par le sénateur McCain dans son laboratoire d’« exportation » de la démocratie réussira-t-il à « infecter » le « Port aux Parfums » [42] pour, ensuite, contaminer la Chine?

Rien n’est moins sûr. Cela dépendra certes de la virulence de la souche virale, mais aussi de la disponibilité d’un vaccin efficace.


Références

  1. Alex Seitz Wald, « McCain Calls Middle East Pro-Democracy Movement A ‘Virus’ », Think Progress, 3 février 2011, http://thinkprogress.org/politics/2011/02/03/142130/mccain-egypt-virus/
  2. Manon Loizeau, « États-Unis à la conquête de l’Est », 2005. Ce remarquable documentaire sur les révolutions colorées qui peut être visionné à l’adresse suivante : http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=120:arabesque-americaine-chapitre-1&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  3. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Éditions Michel Brûlé, Montréal (2011), Éditions Synergie, Alger (2012)
  4. William J. Dobson, « The Dictator's Learning Curve: Inside the Global Battle for Democracy », Random House Canada Limited, Toronto, 2012
  5. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  6. F. William Engdahl, « Géopolitique et “révolutions des couleurs” contre la tyrannie », Horizons et débats, n° 33, octobre 2005, http://www.horizons-et-debats.ch/33/33_16.htm
  7. Steve Clemons, « The Arab Spring: 'A Virus That Will Attack Moscow and Beijing' », The Atlantic, 19 novembre 2011, http://www.theatlantic.com/international/archive/2011/11/the-arab-spring-a-virus-that-will-attack-moscow-and-beijing/248762/
  8. John McCain. (5 décembre 2011). Dear Vlad, The #ArabSpring is coming to a neighborhood near you: http://online.wsj.com/article/SB10001424052970204770404577077711550134028.html?mod=WSJ_World_LeadStory …[Tweet]. Adresse URL: https://twitter.com/SenJohnMcCain/status/143689929975799809
  9. Manon Loizeau, « États-Unis à la conquête de l’Est », 2005. Voir la dernière partie de ce documentaire. Op. cit.
  10. Richard Balmforth et Gabriela Baczynska, « Nouvelle manifestation à Kiev, l'UE suspend les négociations », Le Point, 15 décembre 2013, http://www.lepoint.fr/fil-info-reuters/nouvelle-manifestation-a-kiev-l-ue-suspend-les-negociations-15-12-2013-1769842_240.php
  11. Archives du Gouvernement ukrainien, « Orange Revolution Democracy Emerging in Ukraine », http://www.archives.gov.ua/Sections/Ukraineomni/ukrelection030905a.htm
  12. Laura He, « Hong Kong protests, as seen by Chinese mainlanders », Market Watch, 2 octobre 2014, http://www.marketwatch.com/story/hong-kong-protests-as-seen-by-chinese-mainlanders-2014-10-02
  13. Peter Beinart, « The Americans Who Inspired Hong Kong's Protesters », The Atlantic, 3 octobre 2014, http://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/the-americans-who-inspired-hong-kongs-protesters/381095/
  14. Ahmed Bensaada, « Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe: le cas de l’Égypte », Le Quotidien d’Oran, 23 février 2011, http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=112:le-role-des-etats-unis-dans-les-revoltes-de-la-rue-arabe-partie-1-le-cas-de-legypte&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  15. Ahmed Bensaada, « "Printemps" arabe : le rôle des États-Unis », in « La face cachée des révolutions arabes », Éditions Ellipses (Paris), 2012, p.359
  16. Sébastien Falletti, « À Hongkong, la "révolution des parapluies" s'accroche », Le Figaro, 6 octobre 2014, http://www.lefigaro.fr/international/2014/10/06/01003-20141006ARTFIG00302--hongkong-la-revolution-des-parapluies-s-accroche.php
  17. Occupy Central with Love and Peace, « Manual of Disobedience », http://oclp.hk/index.php?route=occupy/eng_detail&eng_id=28
  18. Mouvement de la jeunesse du 6 avril, « Que vas-tu faire si tu es arrêté? », http://shabab6april.wordpress.com/%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%88-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D9%88-%D9%83%D9%8A%D9%81%D8%9F%D8%9F/%D9%87%D8%A7%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%88-%D8%A7%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83/
  19. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  20. Srdja Popovic and Tori Porell, « The World’s Politest Protesters », Slate, 1er octobre 2014, http://www.slate.com/articles/news_and_politics/foreigners/2014/10/occupy_central_s_polite_protesters_the_hong_kong_demonstrators_are_disciplined.html
  21. Srdja Popovic, « Page Facebook », https://www.facebook.com/SrdjaPopovicPage
  22. CANVAS, « Page Facebook », https://www.facebook.com/Power.to.the.People.CANVAS?fref=nf
  23. Pour consulter les différents rapports de la NED: http://www.ned.org/publications.Celui relatif à l’année 2013 est publié à l’adresse URL :http://www.ned.org/where-we-work/asia/china-hong-kong
  24. Ravina Shamdasani, « We will bad-mouth Article 23 but not HK, says Martin Lee », South China Morning Post, 30 mai 2003, http://www.scmp.com/article/417069/we-will-bad-mouth-article-23-not-hk-says-martin-lee
  25. Shen Benqiu, « An Unwelcome Presence: U.S. Interference in Hong Kong Since 2007 », China International Studies, Janvier-Fevrier 2012, p. 108, http://www.dragon-report.com/Dragon_Report/HOME/HOME_files/US%20Interference%20in%20Hong%20Kong%20Since%202007.pdf
  26. Voir référence 22
  27. The National Democratic Institute, « Where we Work: Hong Kong », https://www.ndi.org/hong-kong?quicktabs_country_page_tabs=0#quicktabs-country_page_tabs
  28. Centre for Comparative and Public Law, « Annual Report: July 2011-June 2013 », Faculty of Law, University of Hong Kong, http://www.law.hku.hk/ccpl/Docs/Annual%20Report%202011%20-%202013.pdf
  29. The National Democratic Institute, « Designing Democracy in Hong Kong », 29 janvier 2014, https://www.ndi.org/hong-kong-designing%20democracy
  30. Philippe Grangerau, «  Joshua Wong, le surdoué de la révolution », 1er octobre 2014, http://www.liberation.fr/monde/2014/10/01/joshua-wong-le-surdoue-de-la-revolution_1112812
  31. Isabella Steger, « Pro-Beijing Media Accuses Hong Kong Student Leader of U.S. Government Ties », The Wall Street Journal, 25 septembre 2014, http://blogs.wsj.com/chinarealtime/2014/09/25/pro-beijing-media-accuses-hong-kong-student-leader-of-u-s-government-ties/?mod=djemChinaRTR_h
  32. Tom Parfitt, « Russian state television says Britain and US provoked Hong Kong protests », 30 septembre 2014, http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/hongkong/11131070/Russian-state-television-says-Britain-and-US-provoked-Hong-Kong-protests.html
  33. William J. Dobson, « The Dictator's Learning Curve: Inside the Global Battle for Democracy », Op. cit.
  34. Ahmed Bensaada, « Mais qui est donc Tawakkol Karman, la première femme arabe nobélisée?». A. Bensaada, Le Quotidien d'Oran, 13 octobre 2011http://www.ahmedbensaada.com/index.php?option=com_content&view=article&id=141:mais-qui-est-donc-tawakkol-karman-la-premiere-femme-arabe-nobelisee&catid=46:qprintemps-arabeq&Itemid=119
  35. Ahmed Bensaada, « Arabesque américaine : Le rôle des États-Unis dans les révoltes de la rue arabe », Op. cit.
  36. Ahmed Bensaada, «Arabesque$ : enquête sur le rôle des États-Unis dans les révoltes arabes », Éditions Synergie (Alger), à paraître.
  37. Shen Benqiu, « An Unwelcome Presence: U.S. Interference in Hong Kong since 2007 », Op. cit.
  38. Tony Cartalucci, « Hong Kong’s “Occupy Central” is US-backed Sedition », New Eastern Outlook, 1er Octobre 2014, http://journal-neo.org/2014/10/01/hong-kong-s-occupy-central-is-us-backed-sedition/
  39. Wang Haiyun, « Remain on alert for dangers of Western-backed ‘color revolutions’ », Global Times, 21 juillet 2014, http://www.globaltimes.cn/content/873666.shtml
  40. Reuters, « White House Shows Support For Aspirations Of Hong Kong People », The Huffington Post, 29 septembre 2014, http://www.huffingtonpost.com/2014/09/29/white-house-hong-kong_n_5901782.html
  41. Laura He, « Hong Kong protests, as seen by Chinese mainlanders », Op. cit.
  42. Traduction littérale de « Hong Kong »

 



Cet article a été publié par le quotidien algérien Reporters, le mardi 14 octobre 2014 (pp. 12-13)

Lire l'article en format "Journal"


Version italienne de cet article:


Cet article a aussi été publié par:

et bien d'autres...


 

 


Explorez plus...

Naviguez nos catégories d'articles ou découvrez d'autres contenus:

Prix et honneurs
Publications et communications
Cheminement de vie

ainsi que d'autres projets

Prix et honneurs

Prix et honneurs

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Publications et communications

Publications et communications

Description de la partie Publications et communications

Voir la liste
Cheminement de vie

Cheminement de vie

Non, la vie n’est pas qu’un long fleuve tranquille. Long peut-être, avec un peu de chance. Tranquille pas du tout. Du moins pas toujours.

Consulter l'article
Science animée

Science animée

Le site "Science Animée" présente les meilleurs diaporamas scientifiques réalisés par des élèves du cycle secondaire sous la supervision de leurs enseignants.

Explorez
Projet Remèdes naturels du monde

Projet Remèdes naturels du monde

Projet de collaboration pédagogique communautaire entre Concertation-Femme et l’école secondaire La Dauversière

Consultez
Projet Québec-Algérie

Projet Québec-Algérie

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Abou Abdallah Zerouali (Sig, Mascara, Algérie)

Consulter
Projet Québec-Vietnam

Projet Québec-Vietnam

Projet de jumelage pédagogique interdisciplinaire international entre l'école secondaire La Dauversière (Montréal, Québec, Canada) et le lycée Hon Gai (Ha Long, Quang Ninh, Vietnam)

Consulter
Dans la presse

Dans la presse

Description de la partie prix et honneurs

Consulter
Livres

Livres

Cette section affiche la liste des ouvrages

Consulter
Nos contributeurs

Nos contributeurs

Faites connaissance avec nos contributeurs et lisez leurs contributions

Consulter